أعلنت شركة هيدج HEDG الشركة المصرية الناشئة للتكنولوجيا المالية عن إتمامها جولة تمويل ما قبل البذور بمشاركة مستثمرين مصريين وسعوديين من ذوي الخبرة. تم تحقيق جمع أموال بستة أرقام، ولكن لم يتم الكشف عن القيمة المحددة للتمويل.

تأسست هيدج في يوليو 2022، بمقرها في القاهرة، على يد المؤسس والرئيس التنفيذي أحمد عبد المعطي، بالإضافة إلى شريك المؤسس غير التنفيذي أحمد عراقي.

 
تسعى الشركة إلى إحداث ثورة في مجال التقنيات المالية بهدف تحسين جودة الحياة للعاملين في القطاع الخاص والمستقلين. تهدف الشركة إلى تقديم حلول تخطيط مالي مبتكرة تساهم في التخطيط للتقاعد واستثمار الدخل.

تعتزم هيدج استثمار السيولة المالية الحاصلة من التمويل الجديد لتقديم مفهوم جديد للادخار والاستثمار، متوافقًا مع التقنيات المالية الحديثة واهتمام الجيل الجديد بهذه التقنيات. ستقدم الشركة تجربة إلكترونية متميزة باستخدام تطبيقات ذكية، مما سيوفر وقت وجهد العملاء.
وتستهدف الشركة تنويع منتجاتها لتشمل خدمات استثمارية متقدمة بالتوجه نحو التقاعد، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
قال أحمد عبد المعطي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: "نهدف إلى تطوير نموذج تقني مالي يسهم في نشر ثقافة الاستثمار والتخطيط المالي لمساعدة طبقة العاملين في القطاع الخاص والمستقلين على بناء خطط تقاعد واستثمار مدخراتهم. 
أضاف نسعى أيضًا للانضمام إلى المختبر التقني للهيئة العامة للرقابة المالية (SandBox) بعد الانتهاء من تطوير البنية التقنية، للاستفادة من فرص التوسع في السوق المصرية وإقليميًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد عراقي القاهرة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة الثانية من انتخابات فرنسا..واستثمار لوبان في بارديلا يؤتي ثماره

فيما انطلقت الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، السبت، في أقاليم ما وراء البحار، يبدو أن استثمار رئيسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان في اليميني المتطرف جوردان بارديلا يؤتي ثماره.

انطلاق الجولة الثانية والأخيرة
يبدأ الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار الإدلاء بأصواتهم، السبت، في الجولة الثانية والأخيرة من انتخابات تشريعية تاريخية تراقبها عن كثب عواصم عديدة مع صعود اليمين المتطرّف وتشكّل "جبهة جمهورية" لمواجهته.

وسيكون الناخبون في أرخبيل سان-بيار-إيه-ميكلون في شمال المحيط الأطلسي أول المتوجهين إلى صناديق الاقتراع، السبت، اعتبارا من العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش. وفي الدائرة الوحيدة في الإقليم يتنافس مرشح ميوله يمينية وآخر اشتراكي.

يليهم في الدور ناخبو غويانا والأنتيل وفرنسيو أمريكا الشمالية وبولينيزيا ثم كاليدونيا الجديدة في فترة المساء.

أما ناخبو فرنسا القارية وأقاليم ما وراء البحار الأخرى، فسيدلون بأصواتهم، الأحد.



وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة السبت وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت عدة استطلاعات لنوايا التصويت تقاربا بين الكتل الثلاث: في اليمين المتطرف حزب التجمع الوطني وحلفاؤه، في اليسار تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" وفي يمين الوسط معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي حال اقتراب حزب التجمع الوطني المتطرف من غالبية 289 نائبا في الجمعية العامة أو حصوله عليها، سيصبح بارديلا أصغر رئيس حكومة فرنسية سنا في التاريخ وسيطبق مشروعا مناهضا للهجرة يروج له حزبه منذ عقود.

استثمار
يساعد جوردان بارديلا في توجيه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا نحو أول فرصة حقيقية له للوصول إلى السلطة، وهو الوجه الجديد المنطلق لحزب سعى إلى تحسين صورته وتوسيع نطاق شعبيته خلال السنوات الماضية.

ويدين بارديلا (28 عاما) بصعوده الأولي إلى رهان السياسية البارزة مارين لوبان التي كانت تتطلع إلى بث حياة جديدة في حزبها عندما جعلت بارديلا، الذي كان حينئذ غير معروف ويبلغ من العمر 23 عاما، مرشح حزب التجمع الوطني الرئيسي عام 2019 على بطاقة الانتخابات الأوروبية.
وأتت هذه المقامرة بثمارها.

وسيصبح بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني الآن، أصغر رئيس وزراء لفرنسا إذا فاز الحزب بالأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية غدا الأحد. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية غير مرجحة لكنه قال إنها شرطه لقبول رئاسة الوزراء.

ومع ذلك يبدو أن الحزب لا يزال في طريقه للفوز بغالبية الأصوات.

ويُنظر إلى بارديلا على نطاق واسع على أنه رئيس وزراء محتمل في المستقبل إذا ظل حزب التجمع الوطني في الصدارة.

ووفقا لمقابلات مع ستة ممن يعرفونه، يعود صعود بارديلا جزئيا إلى مواهبه السياسية النادرة.

لكنهم قالوا إن ذلك يرجع أيضا إلى الاستثمار فيه من قبل حزب تجري إدارته بكفاءة متزايدة بينما يسعى إلى التخلص من سمعة العنصرية ومعاداة السامية التي التصقت به لفترة طويلة.


ونشأ بارديلا في منطقة سين سان دوني الفقيرة متعددة الأعراق شمالي باريس، وقال إن تجربته كابن لأم عازبة مجتهدة من إيطاليا حفزته على دخول السياسة.

وانضم بارديلا بداية إلى جناح الشباب بحزب التجمع الوطني. وقالت ماتيلد أندرويت، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني التي تعرفت على الشاب بارديلا في عامي 2012 و2013، إن إمكاناته كانت واضحة حتى في ذلك الوقت، عندما أصبحا صديقين.

وقالت إن بارديلا "شخص منظم جدا، ويكاد يكون مولعا بذلك".

وخلال الحملة الانتخابية، كرر بارديلا شعاره "يد لن ترتعش" متعهدا بالحد من الهجرة من خلال زيادة عمليات الترحيل ومراقبة الحدود. كما دعا إلى خفض مدفوعات الرعاية الاجتماعية للأسر التي تضم شبانا اعتادوا على ارتكاب الجرائم.

الرئيس البرازيلي يحذر
أكد الرئيس البرازيلي اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أهمية "ضمان الديمقراطية" لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد، ورحب بموقف نجم كرة القدم كيليان مبابي.

وكتب لولا مساء الخميس على موقع "إكس": "هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة".

وعاد لولا إلى السلطة العام الماضي بعدما هزم خصمه من اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 إلى 2022.

أعلن كيليان مبابي، الخميس، في مؤتمر صحفي أن هناك "ضرورة ملحة للتصويت" الأحد بعد "النتائج الكارثية" للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول.

وأضاف مبابي: "لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا" بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.

كما تحدث لولا عن "أهمية القرارات السياسية التي تضمن الديمقراطية".

وأشار الرئيس البرازيلي إلى تصريحات مواطنه راي الذي دعا، الأربعاء، إلى قطع الطريق أمام اليمين المتطرف في خطاب ناري في ساحة الجمهورية في باريس.


وقال لاعب كرة القدم البرازيلي السابق بالفرنسية: "أعرف اليمين المتطرف جيدا، أفضل ما يجيدونه هو الكذب. عرفتهم في السلطة. وصول اليمين المتطرف إلى السلطة هو نهاية العالم، نهاية حقوق الإنسان، والإنسانية، والبشرية".

وتابع: "في البرازيل، عشنا كابوسا: أربع سنوات من كراهية النساء ورهاب المثلية والأحكام المسبقة وإزالة الغابات. اليمين المتطرف هو الكراهية".

كما تثير الانتخابات التشريعية في فرنسا ردود فعل في معسكر بولسونارو. ورحب أحد أبنائه النائب إدواردو بولسونارو بنتيجة الدورة الأولى الأحد الماضي.

وقال في رسالة على موقع "إكس" أعاد والده نشرها: "كل الأشخاص الطبيعيين يأملون في فوز (التجمع الوطني) الذي سيمثل بداية إنقاذ فرنسا".

مقالات مشابهة

  • أسامة كمال: لدي آمال عريضة على وزير المالية الجديد "كجوك"
  • "الكوربيه" تكشف تفاصيل مخالفات شركة مصر للمقاصة وحكاية الـ55 مليون جنيه مكافأة لمجلس الإدارة الشركة
  • انطلاق الجولة الثانية من انتخابات فرنسا..واستثمار لوبان في بارديلا يؤتي ثماره
  • مايكروسوفت تسرح موظفيها في جولة جديدة من التخفيضات
  • كيفية فتح حساب تداول حقيقي
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تفتتح مكتب “الباقات المميزة” لتأهيل السائقين بالتعاون مع الإمارات لتعليم القيادة
  • ختام حملة غرس ٤ ملايين بذرة للأشجار البرية بمحافظة ظفار
  • السعودية تحصل على ترخيص تصنيع مسيرات تركية محليا
  • «مصر للطيران» تختتم جسرها الجوي لعودة الحجاج المصريين والأفارقة غدا
  • قرقاش: لا بديل عن الحوار والحلول السياسية عربياً وإقليمياً