الركراكي يريد لامين جمال لـ«أسود الأطلس»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الرباط (أ ف ب)
أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن أمله في أن يختار نجم برشلونة الإسباني اليافع لامين جمال الدفاع عن ألوان «أسود الأطلس» بدل «لا روخا»، مشدداً على أن «القرار يعود له».
أخبار ذات صلة برايتون يخطف فاتي من توتنهام! سيفرين: تصرف روبياليس «غير لائق»وتترقب الجماهير المغربية في الأيام الأخيرة قرار جمال، المغربي الأصل من والده والإسباني المولد «في إسبلوجيس دي لوبريجات في برشلونة»، خصوصاً بعد تألقه اللافت مع الفريق الكاتالوني هذا الموسم، وتحديداً مباراته الأخيرة في الدوري ضد مضيفه فياريال 4-3 بصناعته الهدفين، الأول بتمريرة إلى جافي، والثالث لتسديدة ارتدت من القائم وتابعها الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي داخل المرمى.
ولعب جمال الذي يحمل جنسية غينيا الاستوائية من والدته، أساسياً في عمر 16 عاماً، وبات أصغر لاعب يستهل مباراة في تاريخ الدوري الإسباني.
وقال الركراكي في مؤتمر صحفي بسلا، قرب العاصمة الرباط: «عملنا أنا ورئيس اتحاد الجامعة فوزي لقجع، لكي يأتي لامين للعب معنا، لكنه يبقى خياراً شخصياً وليس سهلاً بالنسبة ليافع في عمر السادسة عشرة».
وأضاف «اجتمعت به وعرضت عليه مشروعنا، لكن القرار يعود إليه، مؤكداً أنه كان من ضمن أولويات الاتحاد المغربي، حتى قبل بدء مهامه مدربا للمنتخب قبل عام».
وأوضح أنه أثار اهتمام كشافة الاتحاد المغربي في إسبانيا «منذ أن كان عمره 10 أعوام، إنه نجم عالمي مستقبلاً».
وأضاف: «عملنا ما يلزم ليكون معنا، لكن لا يمكننا أن نجبر لاعباً على اختيار المغرب، خصوصاً أنه ولد في الخارج، ولعب لإسبانيا في فئات صغرى، ونتمنى أن يلعب معنا، لكن لا أستطيع أن أؤكد اليوم أنه سيأتي».
وسبق أن أثار لاعب آخر لبرشلونة هو عبد الصمد الزلزولي تنافساً بين المغرب وإسبانيا، حيث رفض أواخر العام 2021 اللعب لـ«أسود الأطلس»، قبل أن يغير رأيه، ويشارك معه في «مونديال 2022»، ويقود المنتخب الأولمبي تحت 23 عاماً إلى الفوز بكأس أمم افريقيا والتأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
كذلك الشأن بالنسبة لمنير الحدادي الذي فضّل هو الآخر المنتخب الإسباني، ولعب له مباراة واحدة، خلال فترة تألقه مع برشلونة أيضاً، قبل أن يدافع عن قميص «أسود الأطلس» العام 2021، مستفيداً من تعديلات أدخلها الاتحاد الدولي للعبة حول قانون تغيير جنسية اللاعب.
وكان الركراكي يتحدث في مؤتمر صحفي لتقديم لائحة المنتخب لمواجهة ليبيريا في أغادير في التاسع من سبتمبر في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة نهائياتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، وبوركينا فاسو في مباراة ودية في 12 منه بفرنسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة إسبانيا المغرب
إقرأ أيضاً:
تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي يواجه الغابون بحثا عن انتصار غاب عنه لسنوات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني، اليوم الجمعة، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة « ماقبل الأخيرة »، من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويتطلع أبناء وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار على الغابون، لمواصلة سلسلتهم الإيجابية الخالية من الهزائم والتعادلات خلال التصفيات، حيث تعتبر هذه المباراة هي الأولى التي يخوضها رفاق ابراهيم دياز بالأدغال الإفريقية، منذ كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بكوت ديفوار، بعدما لعبوا كل المواجهات في المغرب بين أكادير ووجدة.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني المباراة بالتشكيل الرسمي، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، الذي أكد مدربه أن الهدف هو الانتصار على أسود الأطلس، بعدما ضمن التواجد في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب، جراء انتصار ليسوتو بهدف نظيف على إفريقيا الوسطى، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات.
ويتوقع أن يعتمد وليد الركراكي، على ياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون خط الدفاع، من أشرف حكيمي، نصير مزراوي، أدم ماسينا، ونايف أكرد، فيما سيقحم كلا من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وإلياس بن الصغير، في خط الوسط، بينما سيتشكل الهجوم، من إبراهيم دياز، أيوب الكعبي، وعبد الصمد الزلزولي.
وسيبحث المنتخب الوطني المغربي، عن انتصار أمام الغابون على أرضية ميدان هذا الأخير، غائب عن خزائنه منذ أزيد من 22 سنة، حيث كان آخر فوز لأسود الأطلس على الفهود في السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، سجله يوسف شيبو أنذاك، في اللقاء الذي لعب في ليبروفيل.
وعلى مدار مبارياتهما السبع التي لعبت في ليبروفيل، تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار في مناسبتين فقط، كانت أولها في السادس من أبريل 1977، برباعية نظيفة، ضمن تصفيات كأس العالم، فيما الثانية تحققت يوم السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بينما انتهت باقي المباريات بين التعادل وفوز الفهود.
وسبق للمنتخب الوطني المغربي، مواجهة نظيره الغابوني 20 مرة، في إطار ودي ورسمي، محققا الفوز في 10 مباريات، بينما فاز الخصم في 6 مباريات، وانتهت 4 مباريات بالتعادل.
وانهزم المنتخب الوطني المغرب أمام نظيره الغابوني، 6 مرات في مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، ما سيجعل اللقاء الذي سيجرى بينهما غدا الجمعة، ضمن تصفيات العرس الإفريقي، صعبا، حيث يبحث كل طرف عن النقاط الثلاث، خصوصا وأن الانتصار سيعبر بالفهود إلى النهائيات، قبل مباراته الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب الغابون منتخب ليسوتو