اعتقلت الشرطة الإثيوبية سبعة أساقفة في مدينة بيشوفتو، وكانوا الأساقفة السبعة طرفا في حركة تأسيس "مجمع أوروميا الأرثوذكسي"، بحسب المتحدث باسم الحركة هيليمايكل تاديسي.

والأساقفة السبعة، هم أبونا بارسوما، وأبونا لازاروس، وأبونا أوريل، وأبونا ميناس، وأبونا دانيال، وأبونا نيقوديموس، وأبونا داكسيوس، من بين 26 أسقفًا تم تعيينهم من جانب واحد في يناير من قبل ثلاثة رؤساء أساقفة منشقين في كنيسة هارو بيل وولد في مدينة ووليسو في الجنوب، بحسب ما ذكرته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وقام المجمع المقدس ورؤساء الأساقفة المنشقين في وقت لاحق بحل خلافاتهم منهيًا انقسامًا دام شهرًا تقريبًا والذي هدد وحدة الكنيسة من خلال "المناقشة البناءة" ووفقًا لـ "قانون الكنيسة".

ومع ذلك، فإن الأساقفة السبعة الذين تم القبض عليهم مع مساعديهم من منازلهم في بيشوفتو التي تبعد عن العاصمة أديس أبابا مسافة 45 كيلو مترا ليلة أمس الأول الثلاثاء لم يقبلوا المصالحة.

وبحسب المتحدث باسم حركة تأسيس "مجمع أوروميا الأرثوذكسي" هيليمايكل تاديسي، فإن الأساقفة محتجزون حاليا في مركز شرطة منطقة داكابورا، بينما يتم احتجاز الشباب الذين كانوا يساعدونهم في مركز شرطة سيركل في بيشوفتو.

وأضاف أن محاولات الاتصال بهم أو الحصول على تفسير من الشرطة لاعتقالهم باءت بالفشل وأشار أيضًا، دون تقديم مزيد من التفاصيل، إلى أن "السلطات المختصة تجري محادثات" وأنه من المتوقع إطلاق سراح الأساقفة قريبًا. 

وتعود الأزمة إلى الحرب الأهلية الإثيوبية، التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيجراي من جانب، والجيش الإثيوبي المتحالف مع الجيش الإريتري وميليشيات فانو من جانب آخر، في نوفمبر من عام 2020 وانتهت في نوفمبر 2022 بتوقيع اتفاق السلام في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا.

واتهم رجال الدين في تيجراي، الكنيسة الإثيوبية بالتواطؤ في الأعمال الوحشية التي ارتكبت ضد سكان تيجراي خلال الحرب، بعدما أن أعلن كبار رجال الدين دعمهم للجيش. 

وهدد رجال الدين في تيجراي بقطع العلاقات مع المجمع المقدس، وهي السلطة العليا للكنيسة، وبالفعل نفذوا تهديدهم.

وقال المجلس المشترك بين الأديان في تيجراي إن أكثر من 1000 من رجال الدين كانوا من بين القتلى عندما اجتاح الصراع الأماكن المقدسة، بما في ذلك البعض في مذبحة في دينجيلات، شمال ميكيلي عاصمة تيجراي.

نددت جماعات حقوق الإنسان بمقتل رواد كنيسة تيجراي على يد القوات الإريترية، وامتد العنف إلى أمهرة، حيث سيطر مقاتلو تيجراي مؤقتا على لاليبيلا، المشهورة بكنائسها المحفورة في الصخر والتي تعود إلى القرن الثاني عشر.

وأصدر رئيس أساقفة الكنيسة الإثيوبية اعتذارا رسميا في يوليو، أقر فيه بفشله في الدعوة إلى إنهاء القتال، وأعرب عن أسفه للمظالم والخلافات بين الكنيسة الإثيوبية و"شعب تيجراي بأكمله"، وقال رجال دين من تيجراي إن هذا قليل جدا ومتأخر جدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية تيجراي الجيش الإثيوبي رجال الدین

إقرأ أيضاً:

المرور تصدر تنويهاً بسلك طرق بديلة عن جسر الشهداء

بغداد اليوم - بغداد 

أصدرت مديرية المرور العامة، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، تنويها لسائقي المركبات بقطع "جسر الشهداء" لمدة سبعة أيام للصيانة، ودعتهم لسلك طرق بديلة.

وذكرت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "لوجود أعمال صيانة من قبل دائرة الطرق والجسور، في وزارة الاعمار والإسكان، تم قطع جسر الشهداء لمدة سبعة أيام لصيانة المجسر (قشط و أكساء و توسعة واستبدال مفاصل).

ودعت المديرية المرور سائقي المركبات الى سلك الطرق البديلة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق بشأن التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي
  • الشرطة تعتقل ناشطين يهودا اعتصموا داخل برج ترامب رفضا لترحيل محمود خليل (شاهد)
  • عاجل | الشرطة تعتقل معتصمين داخل برج ترامب يطالبون بالإفراج عن الطالب محمود خليل
  • عندما تشتري الحليب لأسرتك.. تأكد من تلك الإرشادات السبعة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك بإفطار السفارة المصرية بروما
  • « الدين لله والوطن للجميع».. مائدة إفطار للمسلمين من داخل الكنيسة الإنجيلية بالمنيا
  • سرقوا صاحب كافتيريا .. استمرار حبس عصابة الشرطة المزيفة بالهرم
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
  • المرور تصدر تنويهاً بسلك طرق بديلة عن جسر الشهداء