في لبنان.. رائدة أعمال تخصص أرباح مشروعها لدعم الحيوانات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رائدة الأعمال الفرنسية السويدية أدريين أورتو، تقود خط أزياء من مواد عضوية في لبنان، وتخصص كل الأرباح لدعم الحيوانات وإنقاذها.
وصلت أورتو إلى لبنان في عام 2017، ووقعت في حبه وقررت البقاء فيه، ودشنت علامتها التجارية قبل حوالي خمس سنوات، وأطلقت عليها اسم "100 % فرديناند" تيمناً بأول قطة أنقذتها في لبنان.
الشابة البالغة من العمر 30 عاماً لديها شغف دائم بالحيوانات، وشاركت في مبادرات لدعمها، وقالت إن خط إنتاجها، الذي يشتمل على قمصان وسترات وملابس أطفال، صديق للبيئة و"شيء تشتريه هي لنفسها"، وتستورد أورتو الملابس العضوية من بلجيكا وتتعاون مع مصممين لبنانيين في تصميم إنتاجها.
وذكرت أورتو أنها تعمل أيضاً على إنتاج حقائب وبطاقات بريدية ضمن أغراض أخرى معاد تدويرها، وأوضحت أن جميع الأرباح تذهب لمساعدة الملاجئ الصغيرة والأفراد الذين ينقذون الحيوانات في جميع أنحاء لبنان، وهي تحاول أيضاً رفع مستوى الوعي بالحيوانات واحتياجاتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان فرنسا
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تستقطب الكفاءات المواطنة
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحرصت حديقة الحيوانات بالعين في مسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن على تكثيف وتطوير جهودها في مجال الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي وتفردت في استقطاب ودعم الكوادر الإماراتية ذات الكفاءة والتميز في هذا المجال. وبمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي تستعرض حديقة الحيوانات بالعين انطلاقتها في مجال توطين الإرشاد بالرجوع إلى أول مرشد سياحي إماراتي في تاريخها الذي تم توظيفه عام 2009، ومنذ ذلك الحين توالت الكفاءات الإرشادية المتنوعة التي برزت وقدمت نموذجاً مشرفاً لرواد حماية الحياة البرية، وصون الطبيعة والسياحة البيئية.
وتضم الحديقة 89 مرشدة ومرشداً إماراتياً يشكلون 17% من إجمالي الموظفين، يعملون في المجال الثقافي والسياحي والسفاري، ويسهمون في تعزيز الثقافة البيئية وحفظ التنوع البيولوجي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وساهمت حديقة الحيوانات بالعين بشكل فاعل في تمكين الشباب للانضمام إلى مجال السياحة بشقيها البيئي والثقافي من خلال مرشديها ممن انخرطوا في مسارات نادرة مثل حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي سواءً في سفاري العين والحديقة بمرافقها ومعارضها المختلفة، بالإضافة لمجال الإرشاد الثقافي من خلال مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الذي يعرض ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات الإنساني والبيئي. ويمتلك كوكبة المرشدين السياحيين لدى الحديقة مهارات وكفاءات متقدمة وقد تم تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا سفراء يمثلون واجهة حضارية لجهود الدولة عموماً والحديقة خاصة في مجال حفظ الحياة البرية.