عالم يوضح مدى إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
روسيا – أكد غينادي نيغميتوف، كبير الباحثين في معهد “روسيا لبحوث الدفاع المدني وحالات الطوارئ” أنه لا توجد لدى أي دولة في العالم تكنولوجيا التنبؤ بالزلزال قبل أيام من حدوثه.
ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، لا توجد تكنولوجيا تسمح بالتنبؤ بوقوع زلزال بعد أيام قليلة، على الرغم من وجود أكثر من 600 محطة تحذر من الهزات الأرضية.
ويقول: “لا تمتلك أي دولة في العالم تكنولوجيا تسمح بالتنبؤ بوقت وقوة واحداثيات الهزات الأرضية”، مشيرا إلى أن العمل في هذا الاتجاه مستمر دون توقف.
ووفقا له، يمكن في الوقت الحاضر التنبؤ باحتمال حدوث الزلازل بدرجة عالية من الدقة خلال فترة متوسطة (عدة أشهر) أو على المدى الطويل (عام وأكثر) ولكن فقط في المناطق الزلزالية المعروفة على الأرض.
ويشير إلى أن هناك عدة حالات للتنبؤات قصيرة المدى بحدوث زلازل قوية. فمثلا وقعت إحداها بقوة تزيد عن 7 درجات في عام 1975 في شمال شرق الصين، حيث أعلن حينها عن توقعات قصيرة المدى، وبناء على ذلك طلب من السكان مغادرة مساكنهم والبقاء في الخيام، ما ساعد وفقا للتقديرات على تخفيض عدد الضحايا إلى الخمس.
ويقول: “توجد حاليا أكثر من 600 محطة انذار قصيرة المدى، ولكن لا تحذر جميعها بقرب الكارثة. لذلك لا يمكن الاعتماد والثقة بتحذير بعض المحطات باحتمال حدوث زلزال قريبا”.
ويضيف الخبير من أجل تقييم النشاط الزلزالي في منطقة ما، يجب إخضاعها لمراقبة شاملة ومستمرة وتقييم المؤشرات الأولية وفقا لمعايير تسمح بتحديد درجة الخطر. وبالطبع هذه عملية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا . ولكن عموما يمكن تحقيقها باستخدام برامج كمبيوتر خاصة لتحليل البيانات المسجلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في فترة الأعياد، عندما يستمتع العديد من الأشخاص بحفلات الكوكتيل أو بوليمة عائلية احتفالية، يفكّر بعض البالغين الذين يستخدمون أدوية شائعة لعلاج مرض السكري أو إنقاص الوزن في تخطي الجرعات لمدة أسبوع أو اثنين.
يمكن لهذه الأدوية أن تقمع الشهية، أو تسبّب أحيانًا آثارًا جانبية غير مريحة قد يرغب بعض الأشخاص بتجنبها خلال موسم الأعياد.
وفق بعض الأطباء، أفاد بعض مرضاهم أنّهم يريدون الاستمتاع بأطعمتهم المفضلة بشكلٍ كامل، أو توفير بعض المال خلال موسم الإنفاق المرتفع.
وقالت الدكتورة جوديث كورنر، أستاذة الطب بقسم الغدد الصماء في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان/ مركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا بنيويورك، إنه "من المؤكّد أنّ الناس يتساءلون عن القيام بذلك".
وذكرت أليسا دومينغيز، اختصاصية الغدد الصماء بكلية كيك للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس، أنّ بعض مرضاها يسألون أيضًا عن فكرة الامتناع عن الجرعات خلال موسم الأعياد.
مخاطر مختلفةتستخدم عادةً ناهضات مستقبلات "GLP-1" والناهضات المزدوجة، مثل "أوزيمبيك"، و"ويغوفي"، و"مونجارو"، "زيباوند" كحقن أسبوعية.
وتعمل ناهضات مستقبلات "GLP-1" من طريق محاكاة هرمون "GLP-1" في الأمعاء، وتعمل الناهضات المزدوجة من طريق محاكاة كل من هرموني "GLP-1" و"GIP"، اللذين ينظمان نسبة الغلوكوز في الدم والشهية.
لكن كورنر نوّهت بأنّ التأثيرات التي قد تُحدِثها فترة التوقف على جسمك تعتمد على سبب تناولك للدواء في المقام الأول.
وشرحت: "إذا كنت تتناول الدواء للتحكم بنسبة السكر في الدم لأنك مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك أن تدرك أنه إذا تخطيت جرعة، فإن نسبة الغلوكوز في الدم ستصبح أعلى".
ومن ثم أضافت: "لكن إذا كانت الأمور تحت السيطرة بشكل جيد للغاية عندما يأتي الأمر لمرض السكري من النوع الثاني، وارتفع مستوى السكر في الدم لديك قليلاً، فقد لا يكون ذلك مهمًا سريريًا".
لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون هذه الأدوية بهدف فقدان الوزن، فإن المخاطر ستكون مختلفة.
وتُشير معلومات عقار "أوزيمبيك" إلى أنّه إذا نسي شخص ما أخذ جرعة، فيجب عليه أن يأخذها في غضون خمسة أيام.
وإذا مرت أكثر من خمسة أيام، فيجب على الشخص تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
والأمر مشابه بالنسبة لـعقاري "مونجارو" "زيباوند".
وتفيد معلومات عقار "ويجوفي" إلى أنّه إذا فاتتك جرعة واحدة وكانت الجرعة التالية بعد أكثر من يومين، فيجب على المريض استخدام الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن.
"لا تتعلق العطل بالطعام دومًا فحسب"بالنسبة للعديد من المرضى، فإن التمسك بتوقيت جرعاتهم مفيد أثناء العطل.
وقال الدكتور إدواردو غرونفالد، المدير الطبي لمركز "Advanced Weight Management" بمعهد جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "في الواقع، يفضل الأشخاص، في مجموعة مرضاي على الأقل، الاستمرار باستخدامها لأنّ فترة العطل صعبة، أليس كذلك؟".
وأفاد بعض مقدمي الخدمات إنّهم يوجهون مرضاهم حول كيفية الاستمرار بأخذ الأدوية والاستمتاع بوجباتهم المفضلة، من خلال تناول كميات أصغر من الوجبات على سبيل المثال.