واصلت المقاومة الفلسطينية توجيه الضربات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بعد تنفيذ سلسلة من العمليات خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 12 آخرين.

وباركت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة العمليات وأجمعت أنها تأتي ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي تلك العمليات في ظل تهديدات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منفذي العمليات ومن يرسلهم متهمة قيادات فلسطينية في قطاع غزة ولبنان بالوقوف خلفها.

ومنذ مطلع العام الجاري قتل 36 إسرائيليا وأصيب العشرات جراء عمليات تنوعت بين إطلاق نار ودهس وطعن، في حصيلة هي الأعلى منذ سنوات انتهاء الانتفاضة الثانية (2000-2005).

وجاءت العمليات في ظل ارتفاع وتيرة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين خصوصا في الضفة الغربية والقدس، من قتل واعتقال واقتحامات وهدم للمنازل واستيطان وتدنيس مقدسات.

ويرصد "الخليج الجديد" العمليات في الضفة الغربية خلال الساعات الـ24 الماضية.

قتيل في رام الله

وقتل جندي إسرائيلي وأصيب خمسة آخرين بعملية دهس نفذها فلسطيني بشاحنة غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ ما أدى لاستشهاده.

وقالت القناة 14 العبرية، إن شاحنة يقودها فلسطيني دهست عددًا من الجنود على حاجز "مكابيم" العسكري قرب بلدة بيت سيرا، فأصابت 6 بجراح.

وأوضحت أن أحد المصابين قُتل متأثرًا بإصابته الحرجة في البطن والرأس، فيما وُصفت جراح أحد المصابين بالخطيرة وغير المستقرة، والآخرين ما بين متوسطة إلى طفيفة.

اقرأ أيضاً

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بعملية دهس وسط الضفة (فيديو)

عبوة ناسفة في نابلس

وسبق عملية رام الله تفجير مقاومين فلسطينيين عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية ليلة الأربعاء- الخميس خلال اقتحامها مدينة نابلس لتمهيد اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، ما أسفر عن إصابة ضابط وثلاثة جنود.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان: "أصيب ضابط وثلاثة جنود بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهم بتأمين الطريق أمام الإسرائيليين المؤديين إلى قبر يوسف".

وأضاف: "تم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج الطبي. وقد تم إبلاغ عائلاتهم" واصفا جراحهم بالمتوسطة والطفيفة.

وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال بعد أن أغلقوا شوارع المنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في تدوينة إن 39 فلسطينيا أصيبوا برصاص وغاز جيش الاحتلال خلال المواجهات4 في محيط قبر يوسف شرق نابلس.

إصابة جندي في جنين

وفي نفس الليلة أصيب جندي إسرائيلي خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين شمالي الضفة المحتلة.

وحسب مصادر فلسطينية اقتحمت قوات الاحتلال فجر الخميس بلدة كفردان غربي جنين وجرت اشتباكات عنيفة مع المقاومين، فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب دورية راجلة لقوات الاحتلال، وشوهد دماء أحد الجنود داخل منزل بعد انسحاب الجنود.

بينما أعلنت قوات الاحتلال صباح اليوم عن فرض نظام حظر التجول في البلدة، وسمع بعدها دوي انفجار كبير وتصاعد كثيف للدخان من أحد منازل البلدة؛ ليعلن الاحتلال عقبها عن تفجير مصنع للعبوات الناسفة في البلدة.

اقرأ أيضاً

إصابة ضابط و3 جنود إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة في نابلس (فيديو)

إصابة مستوطن بالقدس

وفي القدس المحتلة استشهد فتى برصاص الاحتلال، فيما أصيب مستوطن بجراح  مساء يوم الأربعاء، في عملية طعن بمحطة القطار الخفيف في المدينة.

وقالت وسائل إعلام عبرية بينها "القناة السابعة" العبرية وصحيفة "هآرتس" وفق ترجمة وكالة "صفا" إن مستوطنًا أصيب بجراح مستوطة في عملية الطعن.

وأكدت استشهاد منفذ عملية الطعن وهو فتى يبلغ 14 عاما،  وهو من سكان حي "بيت حنينا" بالقدس، حيث قام الاحتلال باعتقال والدي الشهيد والتحقيق معهما.

عملية دهس بالخليل

كما شهدت مدينة الخليل جنوبي الضفة، عملية دهس من سيارة مسرعة، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي، بعد ظهر أمس الأربعاء.

وأكدت مصادر عبرية إصابة الجندي بجراح طفيفة فيما أصيب منفذ العملية بجراح خطيرة.

اقرأ أيضاً

فصائل فلسطينية تحذر إسرائيل: الرد على اغتيال العاروري سيكون غير مسبوق

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين الخليل رام الله العمليات الفلسطينية قوات الاحتلال جندی إسرائیلی جیش الاحتلال عبوة ناسفة عملیة دهس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية

قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.

وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى  منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.

وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.  



 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • خزانة منزلية تتحول إلى مزار بغزة بعد ظهورها في إحدى عمليات المقاومة (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل جنوب الضفة
  • الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • بعد انفجارات تل أبيب .. الاحتلال ينفذ عملية مكثفة بالضفة
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • بعد تفجيرات بات يام.. وزير دفاع الاحتلال يأمر الجيش بتكثيف العمليات في الضفة