انتهت أعمال لجنة الفرز واختيار المشاركين بملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي في دورته الثامنة والتي تقام تحت رعاية ا. د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة في الفترة من 10 إلى 20 اکتوبر شعار "الخط والنصر" خمسون عاما من الانتصارات المجيدة ".

صرح بذلك ا. د. وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وأضاف أن لجنة الفرز تشكلت برئاسة ا.

د مصطفى عبد الرحيم وعضوية الفنانين: على محمد على، محمد شبل، صالح عبد النعيم، ومحمد عمر.

ومن جانبه صرح الكاتب والفنان محمد بغدادي القوميسير العام للملتقى أنه تقدم للمسابقة 116 فنانا تم اختيار 71 فنانا منهم 15 فنانا من 13 دولة: الهند، لبنان، إندونيسيا، العراق، سوريا، أوزباكستان، تايلاند، الأردن، المغرب، العراق، الصين، بنجلاديش، أفغانستان، بالإضافة إلى 56 فنانا من مصر.

وأشار بغدادي أنه بمناسبة ادارج عنصر فنون وممارسات الخط العربي على قوائم اليونسكو لصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، فقد قررت اللجنة العليا للملتقى تخصيص ركن خاص في معرضه العام يضم نماذج من أعمال الدفعة الأولى للمتدربين بمدرسة خضير البورسعيدي للخط والزخرفة والتي افتتحها صندوق التنمية منذ عامين بمركز إبداع بيت السحيمي تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي دعما لإجراءات صون وحماية عنصر الخط العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الخط العربی فنانا من

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، خلال زيارتها إلى جرينلاند، إنه "لا يمكن ضم دولة أخرى"، حتى وإن كان هناك ادعاء بأن الأمن الدولي مهدد.

 

وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة، قائلًا إن "الدنمارك يجب أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك".

 

وكانت فريدريكسن تختتم زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى جزيرة جرينلاند الاستراتيجية اليوم الجمعة، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.

 

ويؤكد ترامب أن جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة لمملكة الدنمارك، تعد ضرورية للأمن الأمريكي.

 

وقبل أسبوع، زار نائب الرئيس جي دي فانيس قاعدة عسكرية أمريكية نائية في جرينلاند واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.

 

وردت فريدريكسن على الانتقادات الأمريكية يوم الخميس، أثناء وجودها إلى جانب قادة جرينلاند الحاليين والسابقين على متن سفينة بحرية دنماركية.

 

وأكدت أن الدنمارك، كدولة عضو في حلف الناتو، كانت صديقة موثوقة.

 

وقالت باللغة الإنجليزية: "إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون منقسمين كحلفاء، فإننا نقدم خدمة لأعدائنا. وسأفعل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك".

 

وأضافت: "عندما تطلبون من شركاتنا الاستثمار في الولايات المتحدة، فإنها تستجيب. وعندما تطلبون منا زيادة الإنفاق على دفاعاتنا، نحن نفعل ذلك؛ وعندما تطلبون منا تعزيز الأمن في القطب الشمالي، نحن متفقون".

 

لكنها تابعت، قائلة: "لكن عندما تطلبون منا السيطرة على جزء من أراضي مملكة الدنمارك، وعندما نواجه ضغوطًا وتهديدات من أقرب حليف لنا، ماذا نصدق عن البلد الذي أكرمناه لسنوات عديدة؟"

 

وأضافت: "هذه المسألة تتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معًا عبر الأطلسي على مر الأجيال: لا يمكنك ضم دولة أخرى، حتى مع وجود حجة تتعلق بالأمن الدولي". وأكدت فريدريكسن أنه إذا كان الهدف هو تعزيز الأمن في القطب الشمالي، "فلنقم بذلك معًا".

 

وفي الأسبوع الماضي، اتفقت الأحزاب السياسية في جرينلاند، التي تميل منذ سنوات نحو الاستقلال التام عن الدنمارك، على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واسعة النطاق لمواجهة تصاميم ترامب على الإقليم، وهو ما أثار استياء العديد في جرينلاند والدنمارك.

 

وخلال مقابلة مع "نيوزماكس" يوم الخميس، كرر فانيس الاتهام بأن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ في البنية التحتية والأمن في جرينلاند." وقال إن نقطة ترامب هي أن "هذا يؤثر على أمننا، يؤثر على دفاعاتنا الصاروخية، ونحن سنحمي مصالح أمريكا مهما كان الثمن".

 

من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الذي كان يشارك في اجتماع في بروكسل مع نظرائه من حلف الناتو، على شبكة "إكس" الاجتماعية أنه عقد "اجتماعًا صريحًا ومباشرًا" يوم الخميس مع روبيو.

 

وقال راسموسن: "لقد أوضحت بشكل قاطع أن الادعاءات والتصريحات حول ضم جرينلاند غير مقبولة ومهينة. إنها تعد انتهاكًا للقانون الدولي".

 

وفي تصريحات للصحفيين في بروكسل يوم الجمعة، قال روبيو: "يجب على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك"، مضيفا: "لم نقدم لهم تلك الفكرة. لقد كانوا يتحدثون عن ذلك لفترة طويلة. وعندما يتخذون هذا القرار، سيتخذونه بأنفسهم".

 

وأضاف قائلًا: "إذا اتخذوا هذا القرار، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للتدخل وتقديم شراكة معهم"، مشيرًا إلى أن "نحن لسنا في تلك المرحلة بعد".

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: 32 مليون طالب شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة
  • البرلمان العربي يشارك في أعمال اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي
  • محمد بن راشد: 32 مليون مشارك في الدورة الـ9 من تحدي القراءة العربي
  • حشيش واستروكس.. إحباط ترويج مدخرات بـ 5 ملايين جنيه في القاهرة
  • أمن القاهرة يضبط 14 عنصرا إجراميا بحوزتهم مخدرات بقيمة 5 ملايين جنيه
  • محمد بن راشد: 32 مليون طالب من 50 دولة شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة
  • نقابة الفنانين تنعى فناناً وناقداً عراقياً
  • العراق يدين قصف مركز إيواء في غزة ويطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية
  • رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي
  • «رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي