صراحة نيوز- رعى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس في أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية ندوة علمية بعنوان: الإستراتيجية الحديثة للعلاقات العامة وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات.

وجاء عقد هذه الندوة المتخصصة في إطار المسؤولية الإجتماعية والعلمية للأكاديمية، وانطلاقاً من دور الأكاديمية في تطوير المعارف العلمية والأمنية، لا سيما ما يواكب الاحتياجات المؤسسية في الأمن العام ومنظومة الحماية المدنية.

وأكد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة أهمية الأدوار التي توليها مديرية الأمن العام لبناء منظومة من العلاقات العامة قادرة على إيصال الرسالة الأمنية بكفاءة، وبما يسهم في تحقيق الوعي ضد الجريمة والمظاهر الخاطئة، وضمان المشاركة المجتمعية الفاعلة في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار.

وخلال ورقة عمل قدمها مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد أنور الطراونة، أكد أن مفهوم العلاقات العامة في مديرية الأمن العام شهد تطوراً حاكى مسيرة التطوير والتحديث في الأمن العام، مشيراً إلى أن المديرية اتخذت جملة من الإجراءات المتخصصة لتطوير استراتيجياتها الإعلامية ، وسخرت في سبيل ذلك الأدوات الحديثة والتطبيقات الرقمية التي سمحت بسهولة تداول الأخبار ومشاركتها في سياقات مختلفة تساعد في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين.

كما قدم العميد المتقاعد الدكتور عديل الشرمان ورقة عمل حول دور العلاقات العامة في تكوين وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات، وتأهيل القيادات في هذا المجال، مستعرضاً أهم التجارب، والآراء العلمية المتعلقة به، كما تحدث الدكتور صخر الخصاونة عن استراتيجيات الاتصال الحديثة وكيفية دمج وسائل التواصل الاجتماعي واستثمارها في بناء استراتيجية التواصل الشاملة للمؤسسة.

من جانبه، شكر عميد أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية اىدكتور موفق الخالدي، مديرية الأمن العام على دعمها المستمر لتوفير سبل النجاح لمضي العملية التعليمية والتدريبية في الأكاديمية وفقاً لأرقى المعايير المهنية والعلمية، الأمر الذي منح خريجي الأكاديمية مستويات من التميز خلال مسيرتهم العلمية والعملية.

وتضمنت الندوة التي حضرها عدد من القادة والمدراء من مختلف وحدات وتشكيلات الأمن العام ومختصين في مجال الإعلام والعلاقات العامة، جلسات نقاشية وحوارية تناولت العديد من الجوانب المتعلقة في مجالات العلاقات العامة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مدیر الأمن العام العلاقات العامة

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”

الدمام : البلاد

 افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، اليوم، فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلةً في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.

 وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالًا لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي، كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.

 كما شهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي شملت؛ توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.

 ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات ومنها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.

 وعدّ الملتقى أحد الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل أحد الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها ومعالجة التحديات التي تواجهها وبناء نماذج مؤسسية لها تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية بما يضمن استمرارها واستدامتها وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.

 من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي؛ أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالًا لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، حيث يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.

 فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني، أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.

 وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة ؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة ليس على المستوى الاقتصادي ،فحسب، بل وعلى المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.

 وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، فإنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.

 وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى، تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان، عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه لتجربة أوقاف على الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي، تجربة وقف سليمان الراجحي.

 وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض عديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرضًا لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.

مقالات مشابهة

  • القائد العام يبحث مع نائب وزير الدفاع الروسي التعاون في مكافحة الإرهـ.ـاب
  • أمير القصيم يرعى حفل تخريج 236 طالبًا يمثلون الدفعة الأولى من برنامج دبلوم الهندسة المدنية بالأكاديمية الوطنية للبناء بالبكيرية
  • وزارتا الزراعة والادارة والتنمية والإتحاد التعاوني يكرمون مدير عام مديرية ريدة
  • لليوم الثاني.. انطلاق فعاليات مؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة بـ "الإنجيلية"
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
  • كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بمؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع مديرية الصحة بأسيوط
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة حول "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية الإجتماعية"
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”