مدير الأمن العام يرعى ندوة الاستراتيجية الحديثة للعلاقات العامة في أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية.
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز- رعى مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس في أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية ندوة علمية بعنوان: الإستراتيجية الحديثة للعلاقات العامة وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات.
وجاء عقد هذه الندوة المتخصصة في إطار المسؤولية الإجتماعية والعلمية للأكاديمية، وانطلاقاً من دور الأكاديمية في تطوير المعارف العلمية والأمنية، لا سيما ما يواكب الاحتياجات المؤسسية في الأمن العام ومنظومة الحماية المدنية.
وأكد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة أهمية الأدوار التي توليها مديرية الأمن العام لبناء منظومة من العلاقات العامة قادرة على إيصال الرسالة الأمنية بكفاءة، وبما يسهم في تحقيق الوعي ضد الجريمة والمظاهر الخاطئة، وضمان المشاركة المجتمعية الفاعلة في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار.
وخلال ورقة عمل قدمها مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد أنور الطراونة، أكد أن مفهوم العلاقات العامة في مديرية الأمن العام شهد تطوراً حاكى مسيرة التطوير والتحديث في الأمن العام، مشيراً إلى أن المديرية اتخذت جملة من الإجراءات المتخصصة لتطوير استراتيجياتها الإعلامية ، وسخرت في سبيل ذلك الأدوات الحديثة والتطبيقات الرقمية التي سمحت بسهولة تداول الأخبار ومشاركتها في سياقات مختلفة تساعد في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين.
كما قدم العميد المتقاعد الدكتور عديل الشرمان ورقة عمل حول دور العلاقات العامة في تكوين وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات، وتأهيل القيادات في هذا المجال، مستعرضاً أهم التجارب، والآراء العلمية المتعلقة به، كما تحدث الدكتور صخر الخصاونة عن استراتيجيات الاتصال الحديثة وكيفية دمج وسائل التواصل الاجتماعي واستثمارها في بناء استراتيجية التواصل الشاملة للمؤسسة.
من جانبه، شكر عميد أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية اىدكتور موفق الخالدي، مديرية الأمن العام على دعمها المستمر لتوفير سبل النجاح لمضي العملية التعليمية والتدريبية في الأكاديمية وفقاً لأرقى المعايير المهنية والعلمية، الأمر الذي منح خريجي الأكاديمية مستويات من التميز خلال مسيرتهم العلمية والعملية.
وتضمنت الندوة التي حضرها عدد من القادة والمدراء من مختلف وحدات وتشكيلات الأمن العام ومختصين في مجال الإعلام والعلاقات العامة، جلسات نقاشية وحوارية تناولت العديد من الجوانب المتعلقة في مجالات العلاقات العامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مدیر الأمن العام العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
وزير "الأوقاف" يرعى ندوة علمية حول الحياة الفكرية للشيخ نبهان المعمري.. السبت
المصنعة- الرؤية
ينظم فريق "روافد الثقافي"، السبت المُقبل، ندوة علمية وفكرية بعنوان "الشيخ نبهان بن سيف المعمري حياته وفكره"، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة المعالي في ولاية المصنعة.
ويشارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين الذين سيتناولون مسيرة الشيخ نبهان بن سيف المعمري من جوانب متعددة، مسلطين الضوء على حياته العلمية وإسهاماته الإصلاحية والاجتماعية.
وستتضمن الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، إذ يتحدث الدكتور صالح بن راشد المعمري عن "الشيخ نبهان حياته ونشأته العلمية"، وسيقدم الدكتور طالب بن علي السعدي ورقة بعنوان "الملامح العامة لمنهجه العلمي والتربوي"، فيما يتناول الدكتور حميد بن سيف النوفلي موضوع "قراءة في سيرة الشيخ نبهان: الرحلات نموذجًا"
وفي الجلسة الثانية، يستعرض فهد بن علي السعدي مكتبة الشيخ نبهان في ورقة وصفية تحليلية، وسيقدم الدكتور حميد بن مهنا المعمري ورقة عمل عن الجانب اللغوي في كتابات وأحاديث الشيخ، بينما سيسلط الأستاذ إبراهيم بن عبد الله النوفلي الضوء على الدور الإصلاحي والاجتماعي للشيخ نبهان.
وسوف تختتم الندوة بجولة في المعرض المصاحب الذي يتضمن كتب ومخطوطات ومقتنيات الشيخ في حين سيتم تخصيص مكان خاص للنساء لضمان مشاركة الجميع.
يشار إلى أن الشيخ نبهان وُلد عام 1925م في قرية حاجر بني عمر بولاية الرستاق، ثم انتقل مع والديه إلى قرية الحيلين ومنها بدأ رحلته العلمية لحفظ القرآن الكريم وتعلم أصول الدين، كما أنه تتلمذ على يد الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، وعمل في دولة الإمام كجابٍ للزكاة، وانتقل إلى السعودية ودرس على يد علماء كبار في الرياض ومكة المكرمة والدمام، ثم عاد إلى عُمان ليستقر في قرية ودام الغاف بولاية المصنعة، وتوفي في سبتمبر 2024، عن عمر يُناهز المائة عام، تاركًا إرثًا علميًا وإنسانيًا خالدًا.