490 مليون درهم أرباح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي في 2022
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دبي في 31 أغسطس /وام/ بلغت أرباح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي 490 مليون درهم خلال العام 2022.
ونجحت المؤسسة في صرف 87% من الميزانية المقدرة لعام 2022 في حين حققت إيرادات تصل إلى 105% مقارنة بالإيرادات في عام 2021.
ووفق التقرير السنوي لعام 2022، فقد بلغ عدد التصاريح المعتمدة 1.833.772 تصريحا إذ صدق مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية على دخول 10.
ووصلت معاملات سلطة دبي البحرية إلى 12.283 معاملة، ومعاملات دائرة التخطيط والتطوير – تراخيص إلى 173.949 معاملة، ومعاملات إدارة الأمن إلى 1.636.967 معاملة.
وحول مؤشرات السعادة على مستوى المؤسسة، فقد بلغت نسبة رضا الموردين، 91%، ورضا وسعادة المتعاملين 88% والشركاء 88% و الموظفين 76%.
و أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في التقرير الصادر اليوم عن المؤسسة والذي نشر على موقعها الإلكتروني أن المؤسسة نجحت خلال عام 2022 في ترسيخ مكانتها شريكا موثوقا من خلال تحقيق إنجازات فريدة ونجاحات عظيمة على رأسها إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة بفضل سواعد واجتهاد موظفيها على مستوى جميع الوحدات التنظيمية.
وأوضح أن الإنجازات أثمرت تحقيـق أرباح بلغت نحو 500 مليون درهم عززت القدرة التنافسية لاقتصاد دبي بما يتماشى مع الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيح محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله".
وقال إنه بعد عام من العطاء والعمل لإنجاز ومواصلة الأهداف الاستراتيجية لدعم نمو الأعمال في دبي يأتي هذا التقرير السنوي دليلا قويا على الجهود الحثيثة التي أثمرت تقدما ملموسا في مختلف القطاعات، بدءا من الخدمات الجمركية الرائدة، مروراً بمعاملات التراخيص التجارية والهندسية، إلى جانب عمليات القطاع البحري والملاحي بمختلف اختصاصاته، وصولاً إلى إنجازات إداراتي الأمن والاستثمار بالتعاون مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين".
وأضاف أنه"دعماً لأهداف أجندة دبي الاقتصادية "D33" للسنوات الـ10 المقبلة، تؤكد مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة استمرارها فـي إبـراز ريادتهـا نحو مستقبل مبشـر وواعـد، فنحن لدينا قدرات استثنائية لمضاعفة دورنا وزيادة إسهاماتنا فـي صناعة مستقبل اقتصاد وطننا الغالي، نحن لا نقبل إلا النجاح فـي الصدارة وسنكون دائماً في الصدارة لاستكمال رحلتنا".
من جهته قال أحمد محبوب مصبح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، "حققت المؤسسة بدعم وتوجيه القيادة العُليا العديد من الأهداف المحددة في استراتيجيتها الموجهة لخدمة المتعاملين وقطاع الأعمال بعدما نجحت في تعزيز قدرتها التنافسية ورفع راية قطاع الموانئ والمناطق الحرة بالإمارات وسط المحافل المحليـة والإقليمية والدولية خلال عام 2022 مـن خلال تطوير قطاع الجمارك والموانئ والقطاع البحري والمناطق الحرة وتسهيل وتعزيـز التحول الاقتصادي من خلال عمليات ولوائح تنظيمية وحلول مبتكرة ساهمت في ضمان أنشطة تجارية مستدامة، لتتقدم دولة الإمارات في العديد من المؤشرات التنافسية وتحقيق الصدارة العالمية".
وأضاف :" تمكنا خلال عام 2022 من اللحاق بركب المنافسة في عالم الأعمال المتسارع وحققنا تقدماً بارزاً نحو بلوغ أهدافنا الطموحة، ونخطط في المرحلة القادمة لتوسيع تواجدنا من خلال تعزيز وتطوير بنيتنا اللوجستية وتوفير فرص تجارية لمواصلة مساعينا للترويج لمكانة دبي مركزا استثماريا مرموقا ومستداما للإسهام في الازدهار المستمر لدولتنا بثقة وثبات".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة الموانئ والجمارک والمنطقة الحرة عام 2022
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية
أكدت مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية أن إجمالي قيمة العطاء الذي قدمته المؤسسة خلال العامين الماضيين قد تجاوز 200 ألف ريال عماني. كما أظهرت المؤسسة أن القيمة السوقية لأصولها قد فاقت 6 ملايين ريال عماني، مما يعكس نموًا كبيرًا حيث تضاعف حجم أصول المؤسسة بنحو ستة أضعاف منذ تأسيسها.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الثالث الذي نظمته مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية اليوم، برعاية معالي ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين ومديري العموم، وسعت من خلاله المؤسسة إلى التعريف بإنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، واستعراض خططها المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الوقف في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تم تسليط الضوء على جهود المؤسسة في دعم المبادرات المجتمعية وتكوين الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يتماشى مع التوجهات الإنسانية والعلمية والدعوية للمؤسسة.
أكد الشيخ خليل بن أحمد الخليلي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، في كلمته خلال الحفل أن تنظيم هذا الحدث السنوي يأتي في إطار الشراكة والتكامل مع أبناء الوطن الغالي ومؤسساته المختلفة، بهدف تحقيق الأهداف السامية لهذا المشروع الذي يعزز البناء المعرفي، والتحصين الفكري، والفهم الصحيح للدين، مع التركيز على الجوانب الإنسانية. وأضاف أن المؤسسة أطلقت العديد من المبادرات النوعية في هذه المجالات، استنادًا إلى خطط مرسومة ورؤية واضحة وأهداف نبيلة تدعم التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، مع الاعتماد على الشراكات البناءة والاستثمار الآمن كأدوات فعالة لتعظيم الأثر.
وأشار الخليلي إلى أن المرحلة السابقة من عمر المؤسسة أظهرت الوعي العميق لدى المجتمع العماني بتراثه الوقفي العريق، مما ساعد المشاريع الوقفية اليوم على التوسع لتشمل جميع المجالات الحياتية المعاصرة. وحرصت المؤسسة على أن تكون جزءًا أساسيًا في إحياء دور الوقف الحضاري، مع ضمان سلامة التخطيط وأمانة التنفيذ، ما دفعها لمواكبة أحدث الأساليب المؤسسية في قطاع الأوقاف، سواء من حيث النظرية أو التطبيق.
وتحدث الخليلي عن المحاور التي تم التركيز عليها في إدارة عمل المؤسسة، وهي: الاستثمار، تطوير الأعمال، نشر الوعي الوقفي، والعطاء في مجالات أهداف المؤسسة. وأوضح أن الأولوية كانت في المرحلة الماضية لتطوير الأعمال وبث الوعي العام حول أهمية الوقف بين أفراد المجتمع، كونهما أساسًا تبنى عليه بقية الأعمال. كما تم العمل على بناء شراكات مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي والاستقلالية من خلال مشروع عقاري سيشكل مقرًا دائمًا للمؤسسة ويغطي جزءًا من مصاريفها التشغيلية.
وتزامن هذا مع الاهتمام برفع الوعي عبر مختلف الوسائل مثل البرامج الإذاعية والتلفزيونية، والندوات، والمخيمات الشبابية، والورش التدريبية. كما قدمت اللجنة الشرعية بالمؤسسة خمس دورات شرعية تأهيلية مكثفة في مجال الوقف، تضمنت كل دورة منها ثمانية برامج تعليمية امتدت على مدار عشرة أشهر.
من جانبه، قال سيف بن سالم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية: «بفضل الله، تمكنا من تحقيق مجموعة من الأهداف التي سعت المؤسسة إلى تحقيقها منذ انطلاقها. وقد وضعت المؤسسة على رأس أولوياتها تعزيز الشراكة مع المؤسسات الوقفية الأخرى من أجل رفع الوعي المجتمعي بأهمية العمل الوقفي. ومن أبرز المبادرات التي أطلقناها الملتقى الوقفي الثاني، وكذلك تأسيس صندوق غراس الوقفي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في استثمار أموال الوقف في سلطنة عمان. بالإضافة إلى ذلك، نظمنا ندوة «الأسرة وبناء القيم» التي ناقشت العديد من القضايا المجتمعية وسلطت الضوء على دور الأسرة في تربية الأبناء».
وأضاف البوسعيدي: إن المؤسسة بصدد إطلاق خطة استراتيجية جديدة في الأول من يناير 2025م، ستغطي السنوات الخمس القادمة، بهدف مواصلة تعزيز دور الوقف في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
شهد الحفل توقيع عدة اتفاقيات، أبرزها اتفاقية تعاون مع قناة الاستقامة لإنتاج برنامج تلفزيوني مشترك، بالإضافة إلى اتفاقية رعاية مع الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم لدعم أنشطتها وبرامجها. كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الوقفية «عون» بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الخدمات الاجتماعية ذات الصلة، وذلك في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية والوقفية التي تدعم أهداف المؤسسة.
كما تضمن الحفل تسليم مبادرات العطاء للفرق الخيرية التي تعمل على دعم المجتمع في مجالات التعليم والعطاء الإنساني. من بين هذه المبادرات، قدم فريق نداء الخيري دعما لمشروع «امسح وتبرع» عبر شاشات الأجهزة الذكية، بهدف استدامة تحصيل التبرعات للعمل الخيري. كما تم دعم فريق الرستاق الخيري الذي يساهم في تمويل المراكز الصيفية التعليمية، وفريق تكافل صحار الخيري الذي يعنى بمشروع دعم الرسوم الدراسية للطلاب الجامعيين من الأسر ذات الدخل المحدود.
كما تم تكريم فريق عبري الخيري لدعم مشروع كفالة الأسر المعسرة، وفريق هيما الخيري لدعم مشروع شراء أدوات صحية لكبار السن وذوي الإعاقة من الأسر المعسرة، وفريق البريمي الخيري لدعم مشروع أنامل منتجة للأسر ذات الدخل المحدود، وفريق خصب الخيري لدعم مشروع كفالة الأسر المعسرة، وفريق صلالة الخيري لدعم مشروع (إسعاد طالب) التعليمي للأسر ذات الدخل المحدود.
تخلل الحفل جلسة حوارية مع شركاء المؤسسة لمناقشة الخطط الاستراتيجية للمؤسسة وسبل تطوير المشاريع الوقفية التي تتماشى مع أهدافها. وقد تم خلال الجلسة تبادل الآراء والأفكار التي تهدف إلى تعميق التعاون المشترك بين المؤسسة وشركائها، وتعزيز الجهود المبذولة في خدمة المجتمع وتنميته. كما تم التركيز على أهمية تطوير المشاريع الوقفية بما يتماشى مع التحديات الحالية والفرص المستقبلية، لضمان تحقيق الأثر المستدام في مختلف المجالات الخدمية والاجتماعية.