أكد الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل بيار غوديليير، اليوم الخميس، أن بلاده لن تتدخل عسكرياً. وقال إن "بلاده تدعم المبادرات السياسية والدبلوماسية لدول غرب أفريقيا"، كما أكد أن "القيام بدور عسكري في النيجر غير مطروح".

أما فيما يتعلق بالانقلاب الذي شهدته الغابون، فرأى أنه "لا يوجد على الإطلاق أي تهديد ضد العسكريين الفرنسيين ولا ضد فرنسا عموماً".



وأوضح، أن "بلاده اتخذت مع ذلك الليلة الماضية إجراءات احترازية هناك. وقال:" لدينا ٤٠٠ عسكري في الغابون موجودون هناك في إطار شراكة ليس فقط مع هذا البلد بل مع دول الجوار أيضاً."

أتت تلك التصريحات في وقت دخلت العلاقات الفرنسية الافريقية عامة، والنيجرية خاصة، منعطفا حرجاً، لاسيما بعدما أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في نيامي الشهر الماضي في بيان اليوم أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده، بعد انتهاء مهلة المغادرة ( 48 ساعة) التي منحت له يوم الجمعة الماضي، رداً على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها "تتعارض مع مصالح النيجر".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان

 قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، إن فرنسا أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان، بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير (شباط) الجاري.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان، بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي، الذي كان محدداً بيوم 18 فبراير (شباط) لسحب قواتها.
وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني)، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوماً برياً ضد مقاتلي حزب الله منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول). إسرائيل تقيم 5 نقاط عسكرية في جنوب لبنان - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيل بدأت بإنشاء خمسة مواقع للجيش داخل الأراضي اللبنانية، بعد أن طلبت تل أبيب من واشنطن تمديد بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.

وكان من المقرر أن يغادر عناصر حزب الله المنطقة، وأن تنتشر القوات اللبنانية فيها خلال الفترة نفسها.

وقال بارو للصحافيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس،: "عملنا على صياغة مقترح يمكنه تحقيق التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن المقترح يتضمن أن تحل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تضم قوات فرنسية، محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأوضح أن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وقال بارو: "الآن يتعين علينا إقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل سيسمح على الأرجح بانسحاب كامل ونهائي".
وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير (كانون الثاني) حتى 18 فبراير (شباط). وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان لرويترز، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت الآن البقاء في 5 مواقع في الجنوب 10 أيام أخرى.

مقالات مشابهة

  • فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
  • ترامب:الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون
  • ردا على تحركات ترامب .. فرنسا تبحث عقد قمة بشأن أوكرانيا
  • شولتس يرفض التدخل الأمريكي في الديموقراطية الألمانية
  • حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد
  • العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • ديشان يكشف موعد عودة مبابي لتشكيلة فرنسا
  • ديشامب يختار «المرشح الشرعي» لتدريب فرنسا
  • سوبيانتو: 900 مليار دولار قيمة صندوق إندونيسيا السيادي
  • فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان