أذربيجان تعلن تعرض سفارتها في لبنان لاعتداء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في أذربيجان أن مجموعة أشخاص من أصول أرمنية اعتدت على مبنى السفارة الأذربيجانية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن "مجموعة مكونة من نحو 50 شخصا قامت بكسر السياج المحيط بالمبنى الإداري للسفارة في بيروت وألقت زجاجات تحتوي طلاء ومتفجرات على المبنى"، مؤكدة أن "الاعتداء لم يسفر عن إصابة أي من موظفي السفارة".
وأشارت إلى أن "قوات الأمن وصلت إلى المكان بعد إبلاغ الجهة المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية بالاعتداء، إلا أن المحرضين نجحوا في الفرار من المنطقة"، مبينة أنه تم رفع مذكرة إلى وزارة الخارجية اللبنانية لتحديد هوية مرتكبي هذا الاعتداء على السفارة واعتقالهم".
وأكد البيان زيادة التدابير الأمنية في السفارة واستمرار التحقيقات الخاصة بالاعتداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية لبنان البعثات الدبلوماسية وزارة الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة، إلى مطار بيروت واستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وبدأ الاجتماع الثنائي بين الرئيس ماكرون وميقاتي داخل قاعة كبار الزوار، حيث استمر الإجتماع قرابة ثلاثة ارباع الساعة.
وقال ماكرون للصحافيين بعد انتهاء الإجتماع:” انا سعيد لوجودي في لبنان الذي دخل مرحلة جديدة، وعبّرت عن امتناني وتقديري للرئيس ميقاتي وللمهمة التي قام بها على مدى أعوام لخدمة الجميع في لبنان لاسيما خلال المرحلة الصعبة جدا بسبب الحرب الاخيرة”.
وأضاف “وجهت الى ميقاتي رسالة تقدير”، مشيراً إلى أنه سيجتمع بعد قليل مع عضوي لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، كما سيجتمع مع الرئيس عون ثم مع رئيس البرلمان والرئيس ميقاتي.
من جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار بيروت، أنه “تم التطرق إلى الأوضاع الراهنة، وكان هناك تشديد على ضرورة دعم لبنان على الصعد كافة، لا سيما اقتصاديا وفي مجال اعادة الاعمار. كما تحدثنا عن التحديات الراهنة، وكان الرئيس ماكرون متفهما جدا للاوضاع اللبنانية، واعدا بمتابعة العمل والدعم للحكومة الجديدة”.
وأشار الى ان: الاجتماع الاول الذي سيعقده الرئيس ماكرون هو مع الضابطين الاميركي والفرنسي المعنيين بآلية تنفيذ التدابير المتعلقة بوقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.
اضاف: ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح.
وعما اذا كان الجانب الفرنسي يمكن ان يضمن الانسحاب الاسرائيلي قال ميقاتي: لم نتحدث عن هذا الموضوع مع الرئيس ماكرون، والجانبان الفرنسي والاميركي يتابعان هذا الملف، واؤكد مجددا ان الرئيس ماكرون يشدد على اهمية التعاون مع لبنان وحرصه عليه . وتمنيت بدوري ان تستمر هذه العلاقة لانها علاقة تاريخية بين الدولتين الفرنسية واللبنانية وشعبي البلدين.
وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس “فرصة تاريخية” لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.