وزير الطيران المدني يلتقي سفيرة أيرلندا لتعزيز أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل اليوم الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، السيدة نولا أوبراين سفيرة دولة ايرلندا لدى مصر، لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف أنشطة الطيران المدني، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب الفريق محمد عباس حلمي بالسفيرة الأيرلندية نولا أوبراين، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي في ضوء العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تجمع البلدين في كافة المجالات وبخاصة في مجال النقل الجوي، مشيرًا إلى حرص قطاع الطيران المدني على تعزيز سبل التعاون المشترك ودعم الشراكات الفعالة مع جميع الدول الأوروبية.
تناول اللقاء، تعزيز التنسيق المشترك والجهود البناءة بين البلدين من خلال تبادل الخبرات المصرية الأيرلندية وتنشيط حركة السفر والشحن الجوي لتحقيق أعلى معدلات التنمية الاقتصادية بين الجانبين، فضلًا عن تقديم سبل التعاون والدعم الفني في مجال أعمال الصيانة لخدمة بعض شركات الطيران الإيرلندية.
كما استعرض الجانبان أهم التطورات المتعلقة بتنشيط الحركة الجوية والسياحية، خاصة وأن شركة مصر للطيران تقوم بتسيير خط طيران مباشر بين القاهرة والعاصمة الأيرلندية دبلن بواقع أربع رحلات أسبوعية، ودراسة إمكانية فتح نقاط جديدة بأيرلندا وفقًا لسياسة العرض والطلب خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع خطة الشركة الوطنية مصر للطيران بالتوسع في شبكه خطوطها الجوية في شمال غرب أوروبا، وأكد الجانبان على أهمية استمرار بذل الجهود الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تخدم البلدين.
ومن جانبها أعربت السفيرة الأيرلندية عن سعادتها بهذا اللقاء.. مشيدة بالتعاون والتنسيق الدائم مع قطاع الطيران المدني المصري ودوره المحوري في تقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة لراغبي السفر من وإلى مصر، معربة عن تطلعها إلى فتح نقاط جديدة بين البلدين بما يلبي متطلبات السوق الأيرلندي ويدعم الشراكات الثنائية المتميزة على كافة الأصعدة ويخدم حركة السفر والشحن الجوي من وإلى إيرلندا.
اقرأ أيضاًوزير الطيران المدني يصدر تعليمات بتخفيض استهلاك الكهرباء
وزير الطيران المدني يلتقي ممثلي شركات التقنيات الحديثة بمعرض«لوبورجيه» بفرنسا
وزير الطيران المدني يستعرض مع سفير بلغاريا سبل التعاون في النقل الجوى وتشجيع الاستثمارات بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني التعاون المشترك النقل الجوي مجال النقل الطیران المدنی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
وافقت أيرلندا الثلاثاء، للمرة الأولى، على تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناءً على توصية من تانيست نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن.
وذكرت مصادر حكومية أن الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد، التي ترأس حاليا البعثة الفلسطينية في أيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد، بعد قرار دبلن مايو/أيار الماضي بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أيرلندا وفلسطين يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى دبلن رسميا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في أيرلندا من بعثة إلى سفارة.
ويعني رفع مستوى البعثة الفلسطينية إلى سفارة مقيمة أن البعثة الدبلوماسية ستحظى الآن بكامل الامتيازات والحصانات التي تنطبق بموجب اتفاقية فيينا.
وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961، التي تضمن حماية الدبلوماسيين.
وكانت الحكومة الأيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن أواخر عام 1993. وأوائل عام 2011، رفعت الحكومة حينها مستوى الوفد إلى "بعثة فلسطينية" ولقب المندوب العام إلى "سفير- رئيس البعثة".
ونهاية مايو/أيار، اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنروج رسميا بدولة فلسطين "السيّدة والمستقلة"، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط. وبعد أسبوع، اتخذت سلوفينيا أيضا القرار نفسه.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في الرابع من يونيو/حزيران سلوفينيا، في خطوة قالت هذه البلدان الأوروبية إنها ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، ليرتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأثار هذا القرار غضب السلطات الإسرائيلية. وهاجم وزير الخارجية يسرائيل كاتس بشدة زعماء هذه الدول على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت هذه الدول من الأكثر انتقادا في أوروبا تجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ماري لو ماكدونالد طالبت الحكومة بوقف "المماطلة" في إصدار قانون الأراضي المحتلة (غيتي) قانون الأراضي المحتلةوفي سياق متصل، طالب أعضاء المعارضة الأيرلندي بالتصديق الفوري على قانون الأراضي المحتلة.
وطالبت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، الحكومة بوقف "المماطلة" في إصدار التشريع، وذكرت أن رئيس الوزراء سيمون هاريس لا يمكن الوثوق به في هذا الموضوع.
وقالت: "أعتقد أن هذا أمر مشين حقا، فبعد أن تم الإقرار بالحاجة إلى هذا التشريع، وفي الوقت الذي يُقتل فيه الناس، أن تتأخروا وتترددوا في أمر بالغ الجدية كهذا".
وقالت زعيمة حزب العمال، إيفانا باجيك: "يمكننا أن نمرر هذا القانون هذا الأسبوع. في ظل استمرار المجازر في غزة ولبنان، من الضروري أن نتمكن في هذا المجلس، وفي هذا البلد، من فرض عقوبات فعالة على إسرائيل لوقف المجازر".
وأضافت زعيمة الحزب الاجتماعي الديموقراطي هولي كيرنز أن حزبها "عرض ساعتين يوم الخميس للمساعدة في إقرار هذا القانون". وأكدت أن "عدم التحرك في مواجهة الإبادة هو تواطؤ"، وأضافت أن الجمهور "يريد خطوات ملموسة، وليس وعودا قبل الانتخابات".
وانضم إليها النائب عن حزب "الناس قبل الأرباح" ريتشارد بويد باريت في مطالبة رئيس الوزراء بالرد على مزاعم نشرها موقع "ذا ديتش" تفيد بأن السفير الأميركي تواصل مع تانيست بخصوص الموضوع. واتهم بويد باريت الحكومة "بالخضوع" للولايات المتحدة.
كما دعا النائب المستقل توماس برينجل إلى إقرار القانون.
ورد هاريس قائلا إن "تعيين سفير من فلسطين يمثل خطوة مهمة".
وأضاف هاريس أن تانيست ناقش قانون الأراضي المحتلة في لجنة الشؤون الخارجية بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن "هناك الآن توافقا بين الحكومة والمعارضة حول الرغبة في إصدار تشريع بهذا الخصوص، ولكننا نريد أيضا إصدار تشريع لن يسقط عند العقبة الأولى ولن يتم رفضه في المحاكم الأوروبية".