الخرطوم: أكّد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس31أغسطس2023، أنه "لم ينقطع عمل جهاز المخابرات السودانية ولا منسوبيه، منذ اندلاع الصراع العسكري مع قوات الدعم السريع، في شهر أبريل (نيسان) الماضي".

وأوضح خلال زيارته مقر جهاز المخابرات السودانية، أنه "لم تتوقف جهود أفراد المخابرات، ولم تنقطع المعلومات لحظة واحدة، وكانت سببا في نجاح الضربات الموجعة للتمرد العسكري"، وفقا لصحيفة "السوداني".

كما شدد عبد الفتاح البرهان، أن "تاريخ 15 أبريل نقطة فاصلة، وأن سودان ما بعد هذا التاريخ ليس ما قبله".

وتابع: "لدينا موقع به أفراد من القوات المسلحة والشرطة، وجهاز المخابرات يقاتلون جنبا إلى جنب، وهذه لوحة من الوطنية تستدعى النظر إليها وعكسها للعالم".

في سياق متصل، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في خطاب له أمام قوات الشرطة في مدينة بورتسودان، أن الحرب الدائرة في السودان، هي لخدمة أشخاص محددين وستنتهي عاجلا، والناس كلها تستعد لترتيبات ما بعد الحرب.

وطالب البرهان قوات الدعم السريع بتسليم أسلحتهم، مشيرًا إلى أن "هناك جرائم حرب ارتكبت في دارفور والخرطوم، وأنه يجب محاسبة المسؤولين عنها".

وشدد على أن "ما يجري الآن يحمل مدلولات جهوية وعنصرية تهدد أمن السودان، وأن هناك مَن يعمل على تقويض مؤسسات الدولة".

ودعا قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في خطابه أمام قوات الشرطة في بورتسودان، إلى مراجعة تعرفة سعر الجواز السوداني، من أجل التخفيف عن كاهل المواطن، بحسب قوله.

وكان البرهان قد سافر إلى مصر، يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل الماضي، والتقى هناك بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين الجديدة.

وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى، وإصابة المدنيين.

ولعبت أطراف عربية وأفريقية ودولية دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  

 

 

الخرطوم - تحقق قوات الأمن في جنوب السودان، الجمعة22نوفمبر2024، في إطلاق نار في منزل رئيس المخابرات السابق أكول كور، الذي أقيل من منصبه قبل شهرين تقريبا وسط شائعات عن مؤامرة انقلابية.

اندلع إطلاق نار، مساء الخميس، في جوبا، عاصمة أحدث دولة في العالم والتي تعاني من صراعات على السلطة، وصراعات عرقية، وأزمة اقتصادية عميقة.

واستمر إطلاق النار حول منزل كور، الذي أقاله الرئيس سلفا كير في أوائل أكتوبر/تشرين الأول ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية، نحو ساعة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وقال مراسل وكالة فرانس برس إن قوات عسكرية انتشرت بكثافة حول منزله في منطقة ثونغبيني الجمعة، لكن حركة المرور استؤنفت وعاد الناس إلى ممارسة أعمالهم اليومية.

ونقلت صحيفة سودانس بوست عن مصدر عسكري قوله إن كور اعتقل بعد قتال عنيف أسفر، حسبما ورد، عن مقتل وإصابة العشرات من جنوده.

وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان لول رواي كوانغ لوكالة فرانس برس إن كور "لا يزال في منزله"، نافيا مزاعم متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن كور فر إلى مجمع الأمم المتحدة في جوبا.

- سوء فهم -

وقال المتحدث باسم الشرطة جون كاسارا إن الوضع هادئ الآن لكن ثونجبيني لا تزال مغلقة ويجب على السكان "أن يظلوا يقظين".

وفي تنبيه لموظفيها على الأرض يوم الخميس، قالت الأمم المتحدة في جنوب السودان إن إطلاق النار مرتبط باعتقال رئيس التجسس السابق ونصحت الناس بالاحتماء.

أصبح كور رئيسا لجهاز الأمن الوطني بعد استقلال جنوب السودان في عام 2011، ولكن تم إقالته في أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار تكهنات واسعة النطاق بأنه كان يخطط للإطاحة بكير.

وقال كوانج يوم الخميس إن إطلاق النار كان بسبب "قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير الأمن الإضافي".

وقال إن هناك "سوء تفاهم" بين مستويين من الأمن الذين يوفرون الحماية لمنزل كور.

وقال كوانغ "لا نعرف ما حدث وأن سوء التفاهم تحول إلى إطلاق نار"، مضيفا أن جنديين أصيبا بالرصاص في القتال قبل احتواء الموقف.

وجاءت إقالة كور بعد أسبوعين فقط من تأجيل الحكومة مرة أخرى لمدة عامين، حتى ديسمبر/كانون الأول 2026، وهي الانتخابات الأولى في تاريخ البلاد.

وأدى التأخير إلى إثارة غضب المجتمع الدولي، الذي ظل يضغط على قادة البلاد لاستكمال العملية الانتقالية، بما في ذلك توحيد القوات المسلحة المتنافسة ووضع دستور.

ويكافح جنوب السودان للتعافي من آثار الحرب الأهلية الوحشية التي اندلعت بين القوات الموالية لكير ونائبه الحالي ريك مشار من عام 2013 إلى عام 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح الملايين من ديارهم.

إنها تظل واحدة من أفقر البلدان وأكثرها فسادًا على هذا الكوكب، وتستمر في المعاناة من عدم الاستقرار المزمن والكوارث المناخية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات