اعتداء على السفارة الأذرية في لبنان.. ولا إصابات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعرضت السفارة الأذرية في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، لاعتداء من أشخاص من أصول أرمنية، بحسب موقع روسيا اليوم.
ونقل الموقع عن بيان لوزارة الخارجية الأذرية قولها إن "مجموعة مكونة من نحو 50 شخصاً قامت بكسر السياج المحيط بالمبنى الإداري للسفارة في بيروت، وألقت زجاجات تحتوي طلاء ومتفجرات على المبنى"، مؤكدة أن "الاعتداء لم يسفر عن إصابة أي من موظفي السفارة".
تعرضت سفارة جمهورية #أذربيجان في #بيروت للإعتداء من قبل المتطرفين الأرمن، الحمد لله أنه لا توجد أي إصابات. pic.twitter.com/py0IPX0GiB
— Imran M.Sadikhov (@negotiator79) August 31, 2023وقالت إن "قوات الأمن وصلت إلى المكان بعد إبلاغ الجهة المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية بالاعتداء، إلا أن المحرضين نجحوا في الفرار من المنطقة"، مبينة أنه تم رفع مذكرة إلى وزارة الخارجية اللبنانية لتحديد هوية مرتكبي هذا الاعتداء على السفارة واعتقالهم".
وأكد البيان زيادة التدابير الأمنية في السفارة، واستمرار التحقيقات الخاصة بالاعتداء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ارمينيا أذربيجان لبنان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تصعيد إسرائيلي كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك تصعيدًا كبيرًا على طول الحدود الجنوبية اللبنانية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة الذي طالت عدة بلدات لبنانية خلال ساعات يوم أمس.
قوات الاحتلال استهدفت عن طريق الغارات الجوية مناطق في لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال مراسلة للقناة، أن قوات الاحتلال استهدفت عن طريق الغارات الجوية مناطق مدنية عديدة في لبنان، منها منطقة في بلدة الأحمدية بالجنوب الشرقي للدولة اللبنانية، أسفر عنها استشهاد شخص وإصابة 7 آخرين، بالإضافة إلى استهداف منزلا ببلدة النبطية، التي تقع في عمق الجنوب اللبناني، مما أسفر عنه إصابة 13 مواطنا.
ولفت مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن حزب الله نفذ سلسلة من الهجمات منذ مساء أمس استخدم بها عشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا ومن طرازات أخرى مختلفة تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، على طول الحدود الجنوبية اللبنانية وعمق الأراضي التي تخضع لسيطرة جيش الاحتلال، وكان هدفها الرد على الاستهدافات الذي طالت بلدات تبعد عن الحدود الجنوبية اللبنانية، مؤكدا على أن كل هذه الأمور تجعل الجبهة الجنوبية اللبنانية مفتوحة على المزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة.