بريطانيا تدمر هواتف مؤقتة لوزير خارجيتها وفريقه بعد زيارة الصين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
خضع وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، والمرافقين له لأسابيع من التدريب قبل التوجه إلى العاصمة الصينية بكين "حتى لا يتركوا أنفسهم عرضة للنوايا الشريرة والاختراق الإلكتروني"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقالت الصحيفة "من المرجح أن يُنظر إلى الزيارة على أنها فرصة ذهبية لإحراج بريطانيا أو للحصول على معلومات قيمة، لذلك يجب على الموظفين المدنيين أن يتوقعوا أن تكون أماكن إقامتهم موصلة بالأسلاك للصوت والفيديو، وأن غرفة الفندق ليست مساحة خاصة".
وبحسب الصحيفة تم تحذير المسؤولين من مخاطر "مصائد العسل"، وهي خدعة التجسس الكلاسيكية التي تقوم بها النساء الفاتنات اللواتي يتجهن نحو أهداف غير متوقعة، مما قد يعرضهن للسرقة أو الابتزاز.
وصدرت أوامر لجميع من رافقوا وزير الخارجية بعدم إحضار هواتفهم الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم.
كما ستتم إزالة محركات الأقراص الثابتة الخاصة بأي أجهزة كمبيوتر حكومية في المملكة المتحدة وفحصها عند عودتها إلى بريطانيا، إضافة إلى تزويد الوفد بهواتف مؤقتة سيتم تدميرها بعد الزيارة.
ونقلت الصحيفة عن خبير الأمن السيبراني، جيمي ماكول، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله: "من المرجح إعادة بناء أي أجهزة كمبيوتر يتم إحضارها إلى الصين عند عودتها، يجب أن يكون الافتراض العملي هو أنهم سيخترقون كل شيء".
يذكر أن الزيارة تأتي في وقت حساس، بعدما تبين أن قراصنة صينيين نجحوا في استهداف وزارة الخارجية البريطانية خلال أب/ أغسطس الجاري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "كما هو متوقع، تم أخذ إجراءات أمنية واسعة النطاق في الاعتبار خلال هذه الزيارات".
وفي الشهر الماضي أيضا، ذطرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البريد الإلكتروني لكل من السفير الأمريكي لدى الصين، نيوكلاس بيرنز، ومساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا، دانييل كريتنبرينك، تعرضا للاختراق، من طرف قراصنة مرتبطين بالصين.
وأضافت الصحيفة عن أشخاص مُطّلعين لم يتم الكشف عن هويتهم، أن "الهجوم استهدف مئات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني الحكومية للدبلوماسيين الأمريكيين الاثنين"، مشيرة إلى أن "بيرنز وكريتنبرينك، هما ثاني وثالث مسؤولين في إدارة بايدن يتم التعرف عليهم في التقارير الإخبارية، على أن بريدهم الإلكتروني تعرض للاختراق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية بريطانيا بريطانيا الصين هاكر اختراق سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: نصائح «الشلة» قد تدمر الحياة الزوجية
قال الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، إن نصائح «الشلة» في حالة الأولاد والبنات أو العروس الجديدة، غالبا ما تكون من شخصين أو 3 أو واحدة، مضيفا أن درجة القرب بين الزوجين وأصدقائهما صحية جدا، وأنه حريص على أن تظل العلاقة بالأصدقاء قائمة بعد الزواج.
الحذر من نصائح غير مختصةلكن حذر الدكتور مهاب، خلال بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، من تلقي النصائح المتعلقة بالعلاقة الزوجية من الأصدقاء الذين قد يكونون في وضع صعب، مثل أصدقاء لم يتزوجوا بعد أو من يمرون بمشكلات زوجية، موضحا: «أصحابك اللي على القهوة، بين من لم يتزوجوا وبين من تخاصموا مع زوجاتهم أمس، وبين من طلقوا، تأخذ نصائح من مين؟».
وأشار الطبيب النفسي، إلى أن هذه النصائح قد تكون سلبية أو مؤذية، مثل التصرفات «التوكسيك» أو نصائح غير مدروسة، موضحا: «قعد ينظر عليك طوال الليل، ادبح لها القطة، لازم ترسم الحدود، خدي بالك ده تصرف توكسيك!، يا جماعة يا ريت ما نفتحش علاقات بعض أمام الجميع».
النصائح الموجهة للأصدقاءوتابع: «أما إذا كان الأصدقاء الذين يطلبون النصيحة متزوجين، فيجب أن تُقدَّم لهم نصائح تعمِّر بيوتهم وتزيد من فرص نجاحهم، حتى إذا كانوا في بداية حياتهم الزوجية، ولو كنت تحبهم بجد، يا ريت تدلهم نصيحة تعمر بيتهم وتزيد فرص نجاحهم داخل البيت».
وأكد الدكتور مهاب مجاهد، أهمية تبني وجهة نظر الطرف الآخر في أي نزاع بين الزوجين، لافتا إلى أنه «دائما العدل حين يصدر من شخص محب يكون عن طريق تبني وجهة نظر الطرف الآخر، وهذه الجملة تعني أنه يجب أن نكون حريصين في النصيحة، ولا نقتصر على جانب واحد فقط».
الهدوء والحكمة في التعامل مع المشكلاتوختم «مجاهد» نصيحته بالتأكيد على ضرورة التعامل مع المشكلات الزوجية بهدوء وحكمة، مشيرا إلى أن الشخص قد لا يكون على دراية كاملة بما يحدث، وبالتالي يجب توجيه النصائح بعناية: «حين نتأكد أن أصحابنا يتعرضون لشيء من الأذى، نوجههم بهدوء ولطف».