ننشر جدول أعمال الأسبوع السادس من جلسات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يستأنف الحوار الوطني جلساته العامة، الأحد المقبل، وذلك بعد الخروج بأولى توصيات المرحلة الأولى للحوار الوطني ورفعها لرئيس الجمهورية.
ويرفع الحوار الوطني في مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، شعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".
ويتضمن جدول جلسات الحوار الوطني الأسبوع السادس، والتي تنعقد في الفترة من الأحد ٣ سبتمبر إلى الخميس ٧ سبتمبر ٢٠٢٣، الآتي:
يناقش المحور السياسي، يوم الأحد موضوعات قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة الإدارية والمالية - دور لجنة الأحزاب، وكذلك موضوع دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.
وناقش المحور الاقتصادي، يوم الثلاثاء، موضوعات مصادر ارتفاع الأسعار وسبب مواجهتها لتقليل العبء عن المواطنين، وأهداف خريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط: الصناعات القائمة والمتعثرة والجديدة، وبدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الافتراض الداخلي والخارجي.
كما يناقش المحور المجتمعي يوم الخميس، موضوعات الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية، والتمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية.
كانت إدارة الحوار الوطني أعلنت في ١٩ أغسطس الماضي التوصيات والمخرجات النهائية لجلسات الحوار والتي تم رفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي بدوره أمر بإحالتها للجهات المعنية بالدولة وتطبيق ما يمكن في إطار صلاحياته القانونية والدستورية.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن الحوار يتم على مراحل، مرحلة الجلسات العامة التي تخرج منها التوصيات، ثم مرحلة بلورة التوصيات لرفعها لرئيس الجمهورية، ثم يستأنف الحوار مرة أخرى، وبالفعل تم رفع توصيات 15 لجنة من 19 لجنة.
وأشار رشوان إلى أن كل لجنة من لجان الحوار المصغرة التي تبلور التوصيات، تضم مقررا ومقررا مساعدا، و3 أنواع من الأعضاء، يصل عددهم إلى نحو 20 فردا، النوع الأول من المحسوبين على المعارضة، والنوع الثاني من المحسوبين على المؤيدين، والنوع الثالث هو الخبراء المتخصصون في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المحور السياسي
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».