مجلس الشارقة الرياضي يشيد بتوجيهات حاكم الشارقة بتطوير مرافق رياضية في ناديي اتحاد كلباء وخورفكان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الشارقة في 31 أغسطس /وام/ رفع سعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على توجيهات سموّه بتطوير الطرق الرئيسية المؤدية إلى نادي اتحاد كلباء الرياضي الثقافي، وكذلك الساحات الداخلية بالكامل مع رفع كفاءة المنطقة المجاورة له، وبإنشاء مبنى إداري متكامل وفق أفضل المعايير الدولية وتحديث الصالة الرياضية في النادي وفق أعلى المواصفات، وإنشاء ملاعب إضافية لكرة القدم في كل من ناديي اتحاد كلباء وخورفكان الرياضي الثقافي.
وأعرب الحزامي، باسم الرياضيين عموما ورياضيي كلباء وخورفكان خاصة، عن بالغ الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة، وقال: "نثمن توجيهات سموه الغالية بخصوص ناديي اتحاد كلباء وخورفكان، ونفخر دوما بهذه العناية وبهذا الاهتمام الكبير من سموه، وهو ما تعودنا عليه وعهدناه من سموه الذي يلبي برؤيته البعيدة كل ما يحتاجه أبناء الإمارة من منشآت رياضية وبنى تحتية ومرافق وفق أفضل المستويات".
وأضاف الحزامي، أن المكرمة الجديدة ستسهل وصول الرياضيين والمنتسبين والجمهور بوجه عام إلى نادي كلباء، بينما ستدعم المنشآت الجديدة في كلباء وخورفكان وتعزز جهود الناديين في خدمة أبناء المنطقة، مؤكدا أن المكرمة ستحفز الجميع لمزيد من البذل والعطاء للوفاء بما يقابل هذه التوجيهات السامية من نتائج ومنجزات للإمارة ولدولة الإمارات.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اتحاد کلباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.