النظام الأساسي يؤرق وزير التربية الوطنية و الحكومة تؤكد قرب الإعلان عن المشروع النهائي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن مشروع النظام الأساسي المرتبط بموظفي وزارة التربية والوطنية الذي يصل عددهم لحوالي 300 ألف موظف سيقدم إجابات كبيرة لأسرة التعليم.
وأكد بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “مشروع النظام الأساسي الذي يتم التشاور حوله مع النقابات سيضع الأسس الصلبة من أجل إصلاح المنظومة المنظومة التعليمية”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة قامت بجولات حوارية في إطار منظومة جديدة من أجل إصلاح قطاع التعليم وكان من الطبيعي إيجاد مدخل لهذا الإصلاح عبر حوار اجتماعي مسؤول مع النقابات من أجل حلحلة هذا الملف الذي تأخر طويلا جدا ولم يكن فيه أي مستجد”.
وأوضح أنه “بشكل إرادي من طرف هذه الحكومة عبرت عن إراداتها في إصلاح هذه المنظومة والنقابات اشتغلت مع الوزارة المعنية بكشل مكثف، مشيرا إلى أنه في الأسابيع القليلة المقبلة سيتم الإعلان عن المشروع النهائي للنظام الأساسي الذي سيقدم إجابات كبيرة”.
يشار إلى أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أكد في وقت سابق أن الوزارة اعتمدت نظاما أساسيا جديدا، سيجري إكماله خلال الأسابيع الأخيرة مع الشركاء الاجتماعيين، قصد عرضه على المصادقة ليدخل حيز التطبيق، مؤكّدا أنه سيشمل الحقوق والواجبات نفسها للمتعاقدين أو أطر الأكاديميات كباقي الموظفين التابعين لوزارة التربية الوطنية، ومنها ضمان حق الترقية مثل باقي الأطر على سبيل المثال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.