صدمة في الجزائر بعد خسارة تنظيم كأس أفريقيا 2025 لصالح المغرب و نسخة 2027 لفائدة السنغال
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
صدمة تلك التي تعيشها الجزائر، بعد خسارتها لسباق الترشح لاستضافة نسخ 2025 و 2027 من كأس أفريقيا.
و نشرت صحف جزائرية، أن بلادها خسرت بشكل شبه رسمي استضافة منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 و2027.
و نشر موقع “أوراس” الجزائري، أن آمال الجزائر ستُخيّب، بعد أن اختارت الكنفدرالية الإفريقية للعبة منح الموعدين القاريّين لبلدين غير الجزائر.
وكشفت صحيفة “الوطن” الجزائرية بدورها، نقلا عن مصادر مقربة من هيئة باتريس موتسيبي، أن “كاف” قرّرت منح شرف تنظيم “كان 2025″ للمملكة المغربية، و”كان2027” للسنغال.
يذكر أن الجزائر ترشحت لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، إلى جانب كل من المغرب وجنوب إفريقيا والملف الثنائي للبنين ونيجيريا.
وبخصوص “كان 2027″، ترشحت الجزائر وبوتسوانا ومصر وملف التنظيم المشترك الثلاثي (أوغندا، تنزانيا وكينيا)، والسنغال لاحتضان الحدث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار في #المغرب بقايا #مستوطنة يعود تاريخها إلى 4200 عام، أي قبل وصول #الفينيقيين إلى المنطقة، وهو اكتشاف مفاجئ، لأن المنطقة كانت تعد غير مأهولة في ذلك الوقت.
وعرف الفينيقيون باستيطانهم #شمال_إفريقيا وحروبهم لاحقا ضد روما، لكن #الحفريات الجديدة في موقع “كاش كوش” الأثري تكشف أن شمال غرب المغرب كان مأهولا قبل وصول الفينيقيين بنحو 800 عام.
وتتحدى هذه الاكتشافات “فكرة أن شمال غرب إفريقيا كان أرضا بلا سكان قبل وصول الفينيقيين”، كما كتب فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة “أنتيكويتي”.
مقالات ذات صلةكما تشير الحفريات إلى أن الفينيقيين لم يستولوا على الموقع فحسب، بل اندمجت ثقافتهم مع الثقافة المحلية. فقد بنى السكان القدماء منازل باستخدام مزيج من الأساليب المعمارية الفينيقية والمحلية.
وأقدم دليل على الاستيطان في “كاش كوش” يعود إلى الفترة بين 2200 و2000 قبل الميلاد، حيث عثر الباحثون على ثلاث قطع من الفخار وعظم بقرة وحجر مشظى قد يكون جزءا من أداة حجرية. ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كانت هناك مستوطنة دائمة في ذلك الوقت، كما أوضح حمزة بن عطية، الباحث في جامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وبدأت مرحلة جديدة من الاستيطان البشري في الموقع نحو 1300 قبل الميلاد، عندما عاد البشر إلى “كاش كوش” وحولوها إلى مستوطنة مزدهرة.
واكتشف علماء الآثار بقايا منازل بنيت بتقنية تعرف باسم “البناء بالخشب والطين”، حيث تستخدم إطارات خشبية تملأ بمواد طينية.
وقد ساهم تنوع المحاصيل الزراعية، مثل الشعير والقمح والفاصوليا والبازلاء، في ازدهار الموقع. كما عثر على أكثر من 8000 عظمة حيوانية، ما يشير إلى تربية الماشية والأغنام والماعز.
وتغير الموقع حوالي 800 قبل الميلاد، مع وصول الفينيقيين. وظهرت الفخاريات الفينيقية، وتطورت هندسة المنازل لتصبح مبنية على قواعد حجرية، وهي تقنية فينيقية. وهذا يشير إلى حدوث “تمازج” بين الثقافة المحلية والفينيقية، كما كتب الفريق في الدراسة.
وتم التخلي عن “كاش كوش” حوالي 600 قبل الميلاد دون أي دليل على عنف أو غزو. وفي تلك الفترة، كانت قرطاج، الواقعة في تونس، تزداد قوة، ما قد يكون جعلها مركز جذب للسكان الذين تركوا مواقع مثل “كاش كوش”. ولكن، أدى توسع قرطاج إلى صراعات مع القوى الأخرى في المنطقة ودخلت لاحقا في سلسلة حروب مع الجمهورية الرومانية أدت إلى تدميرها عام 146 قبل الميلاد. ومع توسع روما في البحر المتوسط، سيطرت على المدن الفينيقية في المنطقة، ما أدى إلى نهاية الوجود الفينيقي كقوة مستقلة في المنطقة.