اليمن تترأس اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
خاص - عدن الغد
ترأست اليمن ،اليوم، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري برئاسة وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، المنعقد بجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وفي الاجتماع الذي حضره وزراء الصناعة والتجارة والاقتصاد العرب، قال الاشول " ان الاجتماع يأتي في ظروف استثنائية تشبه سابقتها إلا أن حلقاتها تزداد تعقيداً ما تكاد البلدان تُشفى من تحدياتها الداخلية لتأتي المتغيرات الدولية من وباء وحروب قريبة من مصادر الغذاء وصراع يأتي على الاستقرار الاقتصادي لدولنا التي تعاني صعوبات جمة مع ارتفاع أسعار الغذاء والدواء، لنقتسم مع العالم آثار التغيرات المناخية والتي تجرف أي جهد تقوم به حكوماتنا، فيستوطن الجفاف ويغمر الخراب العمران".
وأشار الاشول، إلى أن ما تشهده العديد البلدان العربية وخاصة جمهورية السودان يستدعي تكثيف الجهود لإحلال سلامٍ، مستشهدًا بحال اليمن الذي تمارس به المليشيا الانقلابية تجويع للشعب اليمن من خلال ضرب منصات تصدير النفط لتحرم البلاد من عوائد كانت تسهم في استقرار العملة وشراء الغذاء والدواء.
كما أكد ان انتظام اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي صورة تعكس التزام الدول الأعضاء لتحقيق الغرض الذي أُنشئ لأجله، لمجابهة كل التحديات ووضع الحلول الممكنة للوصول إلى التكامل الاقتصادي وتحقيق مهامه بالإشراف على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية في العمل العربي المشترك، متمنيًا بعد اعتماد جدول أعمال الدورة والقرارات، الخروج برؤية تعزز العمل العربي المشترك وهي طوق النجاة وفرصة سانحة لتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل العربي المشترك..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.