31 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اكتشف فريق دولي من علماء الفلك كوكبا خارجيا جديدا باستخدام القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة TESS التابع لـ ناسا.

ويقول العلماء إنه أثقل كوكب يشبه نبتون حتى الآن، حيث تبلغ كتلته أكثر من أربعة أضعاف كتلة نبتون في نظامنا الشمسي.

وما تزال كيفية تشكل هذا العالم الغريب المسمى TOI-332 b لغزا محيرا حتى الآن.

ويجري TESS مسحا لنحو 200 ألف من ألمع النجوم القريبة من الشمس بهدف البحث عن الكواكب الخارجية العابرة.

وقد حدد حتى الآن نحو 6800 كوكبا خارجيا مرشحا (TESS Objects of Interest، أو TOI)، منها 379 تم تأكيدها حتى الآن.

وأكدت مجموعة من علماء الفلك بقيادة آريس أوزبورن من جامعة وارويك بالمملكة المتحدة، وجود هدف آخر يراقبه TESS.

وحدد الفريق إشارة عبور في المنحنى الضوئي لنجم قزم برتقالي، أو قزم K، يسمى TOI-332 (المعروف أيضا باسم TIC 139285832)، كتلته نحو 80% من كتلة الشمس. وتم التحقق من الطبيعة الكوكبية لهذه الإشارة من خلال عمليات رصد المتابعة باستخدام المرافق الأرضية.

ويقع TOI-1853 على بعد نحو 726.5 سنة ضوئية من الأرض، وهو أصغر حجما وأقل كتلة من الشمس بنحو 12%. وباستخدام القمر الصناعي TESS، اكتشف العلماء TOI-1853 b، الكوكب الخارجي، وهو يدور حول النجم.

ويبلغ نصف قطر TOI-332 b نحو 3.2 نصف قطر الأرض، ويملك كتلة كبيرة بشكل غير عادي تبلغ 57.2 كتلة الأرض.

ويدور الكوكب المكتشف حديثا حول مضيفه كل 18.65 ساعة، على مسافة 0.016 وحدة فلكية منه. وتم حساب درجة حرارة TOI-332 b بنحو 1871 كلفن.

وبناء على النتائج، صنف علماء الفلك TOI-332 b ككوكب خارجي بحجم نبتون ذو مدار قصير جدا (USP). وأضافوا أنه يمثل ما يسمى بـ صحراء نبتون، وهي منطقة نادرا ما يتم العثور على كواكب فيها.

وتضم هذه الصحراء كواكب يتراوح قطرها بين 2 و9 نصف قطر أرضي، وتتراوح كتلتها من 10 إلى 250 كتلة أرضية، وفترات مدارية أقصر من خمسة أيام.

ولاحظ الباحثون أن البنية الداخلية للكوكب TOI-332 b تهيمن عليها على الأرجح مواد حرارية، ومن المحتمل أن تكون أكثر تشابها مع تلك الموجودة في الكواكب الأرضية. ووجدوا أنه من المحتمل أن يمتلك غلافا جويا ضئيلا من الهيدروجين والهيليوم، وهو ما يمثل تحديا لنظريات تكوين الكواكب.

وكتب مؤلفو الورقة البحثية: يختبر هذا الكوكب غير العادي ما نفهمه حاليا عن تكوين الكواكب، أما كيفية وجود مثل هذا اللب العملاق دون غلاف غازي يظل سؤالا بلا إجابة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حتى الآن

إقرأ أيضاً:

كتلة الحوار: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي شهادة جودة للدولة والاقتصاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي نموذج للتعاون الاقتصادي المصري الأوروبي، ويمثل شهادة جودة للإدارة المصرية الاقتصادية، رغم التحديات والظروف الصعبة التي تواجه العالم.

وأضاف “عادل” أن نجاح مصر في جذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية خاصة المباشرة وذات الصلة بتوطين الصناعات الهامة والاستراتيجية يمثل فرصاََ إيجابية لدعم الاقتصاد المصري، حيث إن انعكاس قوة العلاقات الإقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي يعزز من فرص تداخل واندماج الاقتصاد المصري بالاقتصاد العالمي.

وثمنت كتلة الحوار انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في هذا التوقيت وتحت رعاية الرئيس السيسي، حيث يتيح المؤتمر لكبرى الشركات الأوروبية بحث فرص الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والأمن الغذائي والصحة والتعليم، بالإضافة إلى أن انعقاد المؤتمر وما سينتج عنه من مخرجات واتفاقيات ومذكرات تفاهم؛ يمثل شهادة جودة اقتصادية لتقدم الاقتصاد المصري المتطور، ولجهود الدولة المصرية المستمرة لتحسين ودعم المناخ الاقتصادي الجاذب للاستثمارات الخارجية، بما ينعكس على تحقيق المصالح المشتركة.

ونوهت الكتلة بأن القاهرة تستضيف يومى 29 و30 يونيو من عام 2024، مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بعنوان "مصر والاتحاد الأوروبي"، ويُعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل أهمية كبيرة من حيث استهداف المؤتمر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة فى القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائى، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحى.

وأعلنت الكتلة عن تقديرها لنجاح الدولة المصرية في إدارة ملفات التعاون بهذا الحجم والأهمية، حيث يفتح هذا الإطار مزيدا من الأبواب لتعاون دولي متعدد الأقطاب والشركاء، ومتنوع الشراكات على نفس الخطى، وفي إطار كامل ومتكامل من الندية والتكافؤ والحرص على تحقيق المصالح المشتركة.
 

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • كتلة الحوار: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي شهادة جودة للدولة والاقتصاد
  • كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر
  • بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات
  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها
  • عالية نصيف تعلن انسحابها من دولة القانون
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية - عاجل
  • كارثة تهدد وجودنا.. تواصل اعترافات الاحتلال بحجم الفشل في 7 أكتوبر
  • النائب عالية نصيف تعلن خروجها من كتلة دولة القانون