"لقد كنت أعمل على تطوير قوتي العضلية. كل أخصائيي العلاج الطبيعي في النادي، ومدربي اللياقة البدنية، كانوا يدفعونني لإنجاز المزيد. كانت تلك هي الطريقة الوحيدة لكي أظل بصحة جيدة".

(بيدري غونزاليس في 22 يوليو/تموز 2023، قبل إصابته الحالية بشهر واحد فقط (1))

الأولى مأساة والثانية مهزلة

43 مباراة؛ كانت تلك هي حصيلة غاريث بيل في موسم بدايته مع ساوثامبتون بالدرجة الثانية من الكرة الإنجليزية "التشامبيونشيب".

عدد الدقائق الإجمالي بلغ 3791 دقيقة، بمعدل 88 دقيقة للمباراة الواحدة، أي إن المباريات الـ43 لم تتضمن أي تبديلات أو راحة تقريبا؛ 38 مباراة بالدوري، و3 بكأس الرابطة، وواحدة بكأس الاتحاد، وأخرى بمراحل خروج المغلوب بنهاية الموسم. (2)

في تلك اللحظة، عندما كان بيل يستعد للانفجار على الساحة الإنجليزية، ومن ثم الدولية، بلمسته الأولى الباهرة، وسرعته الفائقة، ويسراه الدقيقة، كان عمره 17 عاما بالضبط.

"قطار!".. "غير قابل للإيقاف!".. "صاروخ!".. "تجسيد حي لإثارة ومباشرة الكرة الإنجليزية!".. "بوم! بوم! بوم! الجميع يحب بيل!.. بوم! بوم! بوم!.. فلننادِ اسمه جميعا!".. كانت تلك عينة من أناشيد جماهير الـ"سينتس" والـ"سبيرز" لـ"قاطرة البخار الويلزية" كما سمّاها عصام الشوالي. (3)

غاريث بيل (يسار) يحمل قميص ريال مدريد الجديد مع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز خلال حفل تقديمه الرسمي في ملعب سانتياغو برنابيو في 2 سبتمبر 2013. (غيتي)

بنهاية ذلك الموسم مع ساوثامبتون، كان العالم مفتوحا على مصراعيه أمام المراهق الويلزي، وبلغت الآمال والتوقعات والطموحات عنان السماء؛ إذا كان يفعل ما يفعله وهو في السابعة عشرة من عمره، فكيف سيكون عندما يبلغ العشرين؟ أي جوهرة وقعنا عليها؟ تخيل 15 موسما إضافيا من هذه الروعة!

بالطبع كانت تلك الأحلام مبالغا فيها بشدة، لأن موسما واحدا فقط وهو أساسي كان كافيا ليضطر ساوثامبتون لبيع نجمه الصاعد لتوتنهام مقابل 15 مليون يورو تقريبا. ستة مواسم أخرى شهدت 72 هدفا و58 تمريرة حاسمة في لندن كانت كافية ليأتي ريال مدريد عارضا رقما يعادل ما دفعه توتنهام سبع مرات تقريبا، آملا في المواسم التسعة الباقية من روعة غاريث. (4) (5)

ما لم ينتبه له فلورنتينو بيريز آنذاك هو حقيقة أن الويلزي كان قد وصل إلى قمة عطائه البدني بالفعل بنهاية موسمه الأول مع ساوثامبتون، وأن 3791 دقيقة لعب لمراهق عمره 17 عاما كانت نذير خطر، لا بشارة خير، لأنه منذ نهاية هذا الموسم في التشامبيونشيب، لم يتمكن بيل من معادلة تلك الحصيلة من الدقائق سوى مرتين فقط في 15 موسما تاليا من مسيرته، أولها كانت في 2012-2013 مع توتنهام، قبيل انتقاله إلى ريال مدريد مباشرة، وثانيها كان في 2014-2015، بعد موسم العاشرة الشهير.

غاريث عضلات

18215 دقيقة؛ كانت تلك حصيلة غاريث من تسعة مواسم كاملة مع "لوس بلانكوس" في الليغا. أقل بدقيقتين بالضبط من حصيلته مع الـ"سبيرز" في البريميرليغ خلال ستة مواسم فقط. (4) بعبارة أخرى، بيل غاب عن ثلث الوقت المتاح للعب في ريال مدريد، واجتمعت المصادفات لتنتج فارق الدقيقتين بين مدريد ولندن حتى تكتمل المفارقة. أحيانا تفاجئنا الحياة بلقطات شديدة الدرامية، محسوبة بدقة لدرجة تجعلها عسيرة التصديق، لو رأيتها في فيلم لظننت المخرج يتعمد الاستخفاف بعقلك.

Gareth Bale’s leg muscles should terrify us all. pic.twitter.com/T3QWtCADKw

— B/R Football (@brfootball) July 16, 2017

قبل كل موسم من تلك المواسم التسعة، كانت صور عضلات بيل الجديدة تُنشر من معسكر الإعداد في أميركا أو آسيا أو الخليج العربي، ومع كل واحدة كانت الآمال تتجدد في موسم خالٍ من الإصابات، يمنح ريال مدريد جناحا أيمن يعتمد عليه بعد طول انتظار و101 مليون يورو، ولكن ذلك -كما تعلم- لم يحدث، بل على العكس تحولت تلك الصور إلى مناسبة موسمية للسخرية من العضلات التي لا تقي صاحبها الإصابات المتكررة.

لو كانت تلك القصة هي ما جال بذهنك عندما رأيت صورة بيدري التي جرى تداولها عبر الإنترنت قبل بداية الموسم الحالي، التي تُظهر تكوينات عضلية -جديدة- ضخمة نسبيا في ذراعيه أثناء التمرين على الحبال الثقيلة (Battling Ropes)، فلربما تكون من أحكم 5 أشخاص على سطح الكوكب، وأكثرهم واقعية، أو أكثرهم تشاؤما ربما، هذا الاختيار متروك للزمن.

كتب حساب برشلونة: "أذرع بيدري ضخمة!". كانت تلك الصورة هي ما دفع بول بيوس محرر "ذي أثليتيك" (The Athletic) لإجراء الحديث الذي قاله فيه بيدري العبارات أعلاه، ولكن تضخم كتلة بيدري العضلية في الصيف لم يقِه شر الإصابة الثالثة على التوالي في بداية الموسم. (1)

Pedri’s arms are huge. ???? pic.twitter.com/b57mVOlek2

— FC Barcelona (@FCBarcelona) July 11, 2023

المعلومة الأهم على الإطلاق في هذا السياق هي أن بيدري، منذ تصعيده للفريق الأول لبرشلونة في بداية موسم 20-21، أُصيب في سبع مناسبات مختلفة؛ ست منها كانت إصابات عضلية، وخمس من هذه الست كانت تمزقات في العضلة الخلفية (6) تحديدا (Hamstring).

تلك الإصابات كان لها مواقيت محددة؛ ثلاث منها أتت في انطلاقة الموسم، في سبتمبر/أيلول 2021، ثم تجددت لاحقا في نهاية الشهر ذاته، وأخرى في أغسطس/آب 2023 الجاري، واثنتان منها كانتا في نهاية الموسم، بمنتصف أبريل/نيسان 2022، ومنتصف مايو/أيار 2023. (6)

المعلومة التالية في الأهمية هي أن بيدري، بدأ الموسم الأول ذاته وهو في السابعة عشرة من عمره، وبلغ الثامنة عشرة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، بعد ثلاثة أشهر من المباراة الأولى.

طبعا أنت توقعت -أو تذكرت- المعلومة التالية في الأهمية لكل ما سبق؛ بيدري شارك في 68 مباراة بهذا الموسم ما بين التزامات النادي والمنتخب، بما حصيلته 4926 دقيقة، بمعدل 72 دقيقة للمباراة الواحدة. (7)

أساطير المراهقة

للمصادفة البحتة، قبل بداية تلك الكارثة مباشرة، اجتمع كلٌّ من ماتياس و. هوب، ويورغن فرايفالد، وفاديم بارنيكس، وكريستيان باومغارت، الباحثين بجامعة لايبزيغ، والمتخصصين في علوم الرياضة، لدراسة الخصائص البدنية للاعبي كرة القدم المراهقين بين سن 17-21. (8)

كان عنوان الدراسة هو: "قوة العضلات تختلف بين المجموعات السنية المختلفة على عكس قوة التحمل". هذا العنوان يصلح اختصارا لما وجدته الدراسة أيضا (8)؛ المراهقون بين 17-21 سنة يختلفون في قوتهم البدنية (Power Associated Capabilities) لأسباب عدة، ولكن ما لا يتغير في تلك الفترة هو قوة تحمل عضلاتهم (Muscle Endurance).

بمعنى آخر؛ يمكن لمراهقين مثل غاريث بيل وبيدري غونزاليس أن يتحولا إلى "رامبو" إن أرادا، وبالتبعية ستصبح تسديداتهم أقوى، وقفزاتهم أعلى، ودَفَعاتهم أشد، وضغطهم أحَدّ، ولكن هذا لا يعني أنه صار بإمكانهم الركض لفترات أطول، أو لعب المزيد من الدقائق، لأن قوة تحمل العضلة ذاتها لم تتغير.

التجربة جمعت 92 لاعبا شابا من أعلى الدرجات في ألمانيا، واختبرتهم في بعض التمرينات البدنية عالية الحدة، مثل تدريبات القرفصة (Squats)، وعضلات الصدر (Bench Press)، والركض السريع المستقيم (Linear Sprint)، والقفز عكس اتجاه الحركة (Counter Movement Jump)، طبعا بعد تقسيمهم لمجموعات عمرية متكافئة. (8)

الأهم من ذلك أن هوب وزملاءه سجلوا المقاييس البدنية التقليدية لهؤلاء المراهقين؛ مثل الطول والوزن ونسبة الدهون والكتلة العضلية، لكي يعزلوا أثرها عن التجربة، وما اكتشفوه كان أن أداء تلك التدريبات يزداد حِدّة وقوة مع العمر، ولكن ما لا يتغير هو استجابة العضلات للحمل البدني المتزايد، فكلما زادت قوة أو حِدّة التمرين، قلّت القدرة على تكراره، ولعل هذا ما يفسر إصابات بيدري المتكررة في العضلة ذاتها بالكيفية ذاتها، رغم تضخم كتلته العضلية عموما.

الأمين جمال لاعب برشلونة (غيتي)

دراسة أخرى مشتركة بين مجموعة من الباحثين الإسبان والبرتغاليين والإيرانيين، تعرضت لفئة الأمين جمال العمرية تحديدا، عندما لاحظت تطور معدلات الأداء البدني عند 23 لاعبا إسبانيا دوليا بعمر السادسة عشرة على مدار موسم كامل. (9)

المعيار الذي استخدموه كان ما يُعرف بـ"VO2max"، وهو أقصى معدل لاستهلاك الأكسجين لرئة وقلب وعضلات اللاعب أثناء التدريب، وما لاحظوه في البداية كان تطوره بشكل ملحوظ على مدار الموسم، أي إن سعة اللاعب للجهد بشكل عام تتحسن، وهذا يعني أن دراسة هوب وزملائه قد تحتاج إلى مراجعة، ولكن السر كان في استدراك مهم؛ هؤلاء اللاعبون ذوو الستة عشر عاما ما زالوا في طور النمو، وفي تلك السن قد يحقق الكثيرون منهم طفرات على مستوى الطول أو الكتلة العضلية أو حجم الأعضاء التنفسية. (10)

لذا، وبعد إدخال حسابات التطور الجسماني ودرجة البلوغ في المعادلة، اكتشفوا أن الفارق في الـ"VO2max" ضئيل لدرجة يمكن تجاهلها. بمعنى آخر، الدراسة أكدت ما وجده هوب وزملاؤه؛ اللاعبون في تلك السن يحتاجون إلى النمو، وإلى برامج تدريب تناسب هذا النمو وتضعه في اعتبارها، لأنه، ببساطة، لا يمكنك تسريع نمو الأمين جمال وأمثاله، حتى لو بدوا جاهزين لمراوغة أليكس بايينا وضرب القائم مرتين في مباراة صعبة أمام 23500 مناصر في ملعب "لا سيراميكا".

أساطير المدرجات

صدِّق أو لا تُصدِّق؛ تتدرج الأحمال البدنية صعودا في مراحل المراهقة. الدراسات القليلة التي تعرضت لكرة قدم الناشئين تسجل أن المسافة المقطوعة للاعب في فريق تحت 13 عاما تبلغ 6.5 كيلومترات في المتوسط. هذا الرقم يرتفع مع كل مرحلة سنية ليصل إلى 8 كيلومترات في فريق تحت 15 عاما، ثم يقترب من حاجز 10 كيلومترات بالوصول إلى فريق تحت 21 عاما، وعندها يصبح اللاعب جاهزا لتحمل 11 كيلومترا المطلوبة من أعضاء الفريق الأول، طبقا لأحدث تقارير مرصد كرة القدم (CIES Football Observatory). (9) (11)

أنسو فاتي (يسار) والأمين جمال (وسط) (رويترز)

هذا يعني أن عبارات الابتزاز البدني -إن جاز التعبير- التي تعرضت لها كلما لعبت مع مَن يفوقونك عمرا، باعتبار أن صغر سنك يمكِّنك من المزيد من الركض، لم تكن صحيحة. الأمر، مثل أغلب مسارات تطور الإنسان في الحياة، أشبه بمنحنى صاعد هابط، يصل فيه اللاعب إلى قمة عطائه البدني حول سن الثالثة والعشرين، ثم يبدأ الانحدار من هناك، وما حدث مع بيدري، وفاتي، وبيل من قبلهم، وعشرات غيرهم، كان اعتراضا صريحا للمسار الطبيعي بحثا عن طريق مختصر.

بالمثل هي المفاهيم البدنية الشائعة عند الجماهير، التي تفترض أن جمال أو غيره من المراهقين يمكنهم الركض كالجياد لموسم كامل، لمجرد أنهم مراهقون. في الحقيقة، العكس هو الأقرب للصحة؛ هؤلاء اللاعبون لم يراكموا ما يكفي من الأحمال البدنية أولا، ولم تنمُ أجسادهم بما يكفي ثانيا، وما يحدث معهم هو الانتقال المفاجئ من مباريات يركضون فيها لسبعة أو ثمانية كيلومترات، إلى أخرى يُطلب فيها منهم ثلاثة كيلومترات إضافية كل أسبوع، ترتفع إلى ستة كيلومترات عندما تنطلق المنافسات القارية والكؤوس المحلية.

هل يبدو هذا منطقيا؟ لا يهم، لأن أندية كرة القدم -في الأغلب الأعم- تتعامل مع لاعبيها باعتبارهم أصولا مملوكة، وكذلك جماهير هذه الأندية، التي لا يمكنها تفهم حسابات النمو المعقدة، التي تتعامل مع الضغوطات النفسية والذهنية، والحملات العنصرية، واستهداف اللاعبين وعائلاتهم، على أنها "اختبارات تُظهر معدن اللاعب" أو "شر لا بد منه".

"أسرع.. أبْكر".. (Even Faster.. Even Earlier)؛ هذا هو الاسم الذي أطلقه أحد تقارير "Sportchau" الألمانية على الظاهرة التي تعصف بمراهقي العالم الموهوبين الآن، مُستدلة بقصة الكاميروني الأصل يوسف موكوكو، الذي نجح دورتموند في تسجيله لاعبا للفريق الأول عند سن 16 عاما فقط، بعد الحصول على استثناء من الاتحاد الألماني، الذي لا يسمح للاعبين بالمشاركة في مباريات البوندزليغا قبل بلوغهم السابعة عشرة. (12)

لماذا؟ لأن دورتموند يلهث في مطاردة منافسين أكبر منه بكثير، وأقدر منه بكثير، ولا يملك خيارا سوى حرق المزيد من الوقود أملا في طفرة أو دفعة استثنائية. المشكلة أن هذا الوقود كان -وما زال- أمثال سانشو وجيو رينا وجود بيلنغهام ويوسف موكوكو. بعضهم صقلته النار، وبعضهم احترق في العملية ولم يعد.

هذا يشبه الوضعية التي وجد فيها برشلونة نفسه بعد رحيل ميسي وفشل مشروع الـ"غالاكتيكوس" لصاحبه جوزيب ماريا بارتوميو؛ اليأس دفع جماهير البلاوغرانا لتحميل أمثال فاتي وبيدري ما لا يطيقونه، والنتيجة هي احتراق ذهني شبه كامل للأول، وإصابات متكررة قد تودي بمسيرة الثاني.

آرني غوليتش، بروفيسور علوم الرياضة بجامعة كايزر سلاوترن الألمانية، الذي نشر عدة دراسات ثورية ومهمة في مجال الكشف عن المواهب الشابة، يعتقد أن الأمر لا يختلف كثيرا عن الطماطم التي يُسرع المزارعون نموها، فتُقطف بلا طعم، أو السيارات التي لا تخوض ما يكفي من اختبارات الأمان قبل إطلاقها، فتنقلب بركابها، أو الأدوية التي يُعجَّل بإطلاقها في الأسواق، فيفاجأ المرضى بآثارها الجانبية لاحقا. (12)

"الأهم أن هؤلاء اللاعبين ليسوا ناضجين بما يكفي ليدركوا مشكلاتهم ابتداء.. لا يمكنهم تحديد ما يمرون به على مستوى نفسي وذهني وعاطفي لأنهم لم يكتسبوا هذه القدرات بعد".

(آرني غوليتش (12))

التخيل أن النضج والبلوغ يمكن اختصاره بمزيد من التدريبات وكتلة عضلية أكبر وضِعْف الجلسات مع الأخصائي النفسي، يشبه القول إن تسع نساء يمكنهن إنجاب طفل في شهر واحد. هذه ليست، ولم تكن، ولن تكون أبدا، عملية حسابية. جمال وغيره يحتاجون إلى الشيء الوحيد الذي لا ينوي برشلونة وجماهيره منحهم إياه؛ الوقت.

السؤال الحقيقي المهم لم يكن: "كيف ينقذ برشلونة الأمين جمال؟"، بل بالأحرى: "ممن ينقذ برشلونة الأمين جمال؟"، والإجابة ستكون: "من نفسه وجماهيره".

__________________________________________________

المصادر:

1- بيدري يطور لياقته ويتخلى عن طعام أمه المقلي – The Athletic 2- موسم 2006-2007 لغاريث بيل – Transfermarkt 3- أناشيد الجماهير لغاريث بيل – Terrace Chants 4- إحصائيات غاريث بيل التهديفية مع الأندية – Transfermarkt 5- مسيرة غاريث بيل – Transfermarkt 6- سجل إصابات بيدري – Transfermarkt 7- موسم 2020-2021 لبيدري – Transfermarkt 8- دراسة: "قوة العضلات تختلف بين المجموعات السنية المختلفة على عكس قوة التحمل" – NCBI 9- دراسة: "تحليل التفاوت في مستويات اللياقة للاعبي كرة القدم في السادسة عشرة عبر موسم كامل وعلاقتها بالأحمال التدريبية المتراكمة ودرجة البلوغ" – Frontiers 10- تعريف VO2max – Healthline 11- تحليل المسافات المقطوعة في الدوريات المحترفة – CIES Football Observatory 12- موكوكو وشركاه؛ الاتجاه للشباب وسلبياته – Sportschau

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمین جمال ریال مدرید کرة القدم کانت تلک ما یکفی فی تلک التی ت

إقرأ أيضاً:

طفل في الثامنة من عمره ينقذ عائلته من حريق

أنقذ طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات عائلته من حريق ليلة الأربعاء إلى الخميس. في منزل العائلة في دوفيل (دوردوني)، بفرنسا.

وحسبما قال أرنو يونكر، عمدة المدينة، إلى BFMTV.com، فقد تمكنوا جميعًا من الخروج بأمان قبل وصول رجال الإطفاء.

ووفقا لرواية رئيس البلدية، كان الطفل الصغير هو الوحيد الذي كان لا يزال مستيقظا وقت الحريق. وكان في غرفة المعيشة عندما اندلع الحريق. ثم أيقظ والديه وإخوته وأخواته.

وتمكن أفراد الأسرة الستة من الخروج من المنزل قبل وصول رجال الإطفاء. ولم يصب أحد في هذا الحريق.

وقال رجال الإطفاء لقناة فرانس 3 نوفيل-أكيتاين: “عندما وصلنا، كان المنزل مشتعلاً”. وتمكنوا من إخماد النيران.

وبعد ساعات قليلة من وقوع الكارثة، نظمت البلدة نفسها لمساعدة هذه العائلة التي عاشت في دوفيل “لأقل من عام بقليل”، كما يوضح عمدة المدينة.

مقالات مشابهة

  • طفل في الثامنة من عمره ينقذ عائلته من حريق
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • برشلونة يقترب من حسم أولى صفقات الموسم الجديد
  • المصري محمد صلاح على رأس قائمة المرشحين لبرشلونة في الصيف المقبل
  • حذاء طبي ينقذ نجم برشلونة بعد إصابة الكاحل
  • «المعدل الأعلى» يضع فليك في «مهب الريح»!
  • «ميسي والعمالقة» .. مسلسل كرتوني عن النجم الأرجنتيني
  • حقيقة انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي في الميركاتو الشتوي
  • "كاميرا واوا".. كريستيانو رونالدو يسخر من ميسي مجدداً
  • شاهد.. مسلسل كرتوني عن ميسي بعنوان "Messi and the Giants"