البرهان: الحرب ستفتّت السودان إذا لم تحسم بالسرعة المطلوبة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال رئيس مجلس السيادة السوداني بالسودان وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس إن الحرب الدائرة حاليا قد تتسبب في تفتيت السودان إذا لم تحسم بالسرعة المطلوبة.
وأضاف البرهان خلال مخاطبته قيادات الشرطة السودانية بمدينة بورتسودان اليوم «أن الحرب التي تدور رحاها حاليا قد تتسبب في تفتت السودان وتصيب وحدته في مقتل إذا لم تحسم بالسرعة المطلوبة».
رئيس وزراء تايلاند السابق شيناواترا يتقدم بطلب للحصول على عفو ملكي منذ 34 دقيقة سفير فرنسا «لم يعد يتمتع بالحصانة الديبلوماسية» في النيجر.. وتعليمات للشرطة بطرده منذ ساعة
وأكد البرهان قدرة الجيش علي إنهاء الحرب، داعياً المواطنين إلى الاستعداد لترتيبات ما بعد الحرب.
وطالب مقاتلي قوات الدعم السريع بتسليم أسلحتهم.
وكشف البرهان عن ارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم حرب في دارفور والخرطوم، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وقال «كل من ارتكب الجرائم يجب أن يحاسب».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟