خبير أسواق مال يوضح أسباب صعود البورصة المصرية لمستويات تاريخية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» تعاملات الأسبوع الجاري، بنهاية جلسة اليوم الخميس، عند مستوى إغلاق قياسي جديد، بلغ 18873.82 نقطة، بارتفاع نسبته 0.30%.
دعم من الأسهم القياديةوقال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن الأداء الإيجابي للبورصة وصعود المؤشرات، جاء بدعم من الأسهم القيادية، واستمرار اتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو الشراء.
وأضاف عيد، في حديثه لـ«الوطن»، أن من بين الأسباب التي دعمت البورصة المصرية، وتسجيل مستويات تاريخية، زيادة المراكز المالية تدريجياً الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه لتحقيق مستوى قياسي جديد بنهاية تعاملات الأسبوع.
استقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي 18600 نقطةويتوقع خبير أسواق المال أن يشهد المؤشر الرئيسي للبورصة خلال تعاملات الأسبوع استقراراً أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 18600 نقطة قد تدفعه إلى الاستمرار في حصد المكاسب، وتحقيق مستويات قياسية جديدة وتحديدًا عند مستوى 19000 نقطة، مدعوماً باستمرار نشاط الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية تدريجياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة بورصة مصر مؤشرات البورصة مكاسب البورصة
إقرأ أيضاً:
الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية - السعودية
أكد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إمكانية عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وقال الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
واسترسل: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إلى أن التنوع الاقتصادي هو القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية والسعودية وهذا يفتح مجال كبير للنظر في ماذا سيكون البلدين أقوى مع بعضهم البعض وأن لا يكون هناك تنافس.
وأكد أنه يجب الانتباه إلى أن بعض القدرات الصناعية يمكن أن تكون متكررة بين البلدين وينتج عنها عدم كفاءة هذه الاستثمارات، مضيفا أن مصر والسعودية حريصتين على التنسيق بينهم البعض لضمان وجود التناغم.
وتابع: «في بعض الأوقات نحتاج لتجربة بعض الأفكار التي من شأنها أن تدعم التكامل الصناعي والاقتصادي بين البلدين والسوق المصري والسعودي كلاهما يستهدف تصدير المنتجات الوطنية كهدف أساسي»، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى مزيد من الصادرات لتخفيف الاعتماد على الاستيراد.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة السعودي: مجال التعدين في مصر يحظى باهتمام من جانب المملكة
وزير الصناعة السعودي: نجحنا في جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار
كامل الوزير يبحث مع وزير الاستثمار السعودي التعاون في مجالات الصناعة والنقل