أطعمة للتخلص من الشخير أثناء النوم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعتبر خبراء الصحة والتغذية، أن الإنسان بإمكانه تقليل معدل الشخير الذي يشعر به، عن طريق إجراء بعض التغييرات على نظامه الغذائي، إذ أن بعض الأطعمة يجب ألا يتناولها الذين يعانون من الشخير.
وتندرج منتجات الألبان والوجبات السريعة قبل النوم، من ضمن مسببات الشخير، لأنها تجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط وتسبب التهاباً في الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الصفير بصوت عالٍ والخشخشة أثناء النوم.
وقالت آشلي توش، من شركة ، MuscleFood لصحيفة ديلي ستار: "على الرغم من أن تغيير نظامك الغذائي قد لا يمنعك تماماً من الشخير، إلا أنه يمكن أن يقطع شوطاً طويلًا في مساعدتك على إدارة الأعراض وتقليلها".
وتكمل توش "من خلال تقليل تناولك للأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان والقمح والسكر، ودمج المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، يمكنك منع انسداد الشعب الهوائية والجيوب الأنفية وتشجيع تدفق الهواء بشكل أفضل".
وينصح، للتخفيف من الشخير، بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضراوات والفواكه والسلمون والمكسرات، إذ تعد منتجات جيدة لتقليل الشخير إلى الحد الأدنى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشخير
إقرأ أيضاً:
هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
صورة تعبيرية (مواقع)
في أحدث تصريحاته، كشف الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، عن الأطعمة التي تعتبر الأكثر فعالية في مكافحة وتقليل مخاطر سرطان القولون والمستقيم.
وأوضح الخضيري عبر حسابه على منصة "إكس" أن التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من العديد من الأمراض السرطانية، خاصة في المناطق التي تتعرض بشكل أكبر للتهديدات مثل القولون والمستقيم.
اقرأ أيضاً حسم الجدل نهائيًا.. عيد الفطر في هذا الموعد وفقا لأحدث الحسابات الفلكية 28 مارس، 2025 هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تبتعد عن اللحوم؟ 28 مارس، 2025وأشار الخضيري إلى أن من أبرز الأغذية التي يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر هذا النوع من السرطان هي الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
حيث أوضح أن الألياف، وخصوصًا السيليولوز، تعتبر من العناصر الحيوية في محاربة سرطان القولون والمستقيم، ويمكن الحصول عليها من مصادر متعددة. من أبرز هذه المصادر، سيقان وقشور الحبوب، مثل القمح والشوفان، بالإضافة إلى الورقيات الخضراء.
كما أضاف أن لب الفاكهة وقشورها، مثل التفاح والموز، من المصادر الغنية بالألياف التي لا ينبغي تجاهلها.
وتابع الخضيري مؤكدًا على أهمية تناول النباتات الكاملة، وليس عصائرها المائية. حيث أن العصائر تفقد جزءًا كبيرًا من الألياف المفيدة أثناء التحضير، مما يقلل من فاعليتها في الوقاية من السرطان. لذلك، من الأفضل دائمًا تناول الفاكهة والخضروات بشكلها الطبيعي.
يأتي هذا التصريح في وقت يتزايد فيه الوعي حول أهمية النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض المزمنة، وخاصة السرطان.
ويعد الاهتمام بالألياف الغذائية أحد التوجهات الحديثة في الأبحاث العلمية، حيث ثبت علميًا أن تناول كميات كافية من الألياف يمكن أن يقلل من التهابات القولون ويحسن حركة الأمعاء، ما يقلل من فرص تطور الأورام السرطانية.
بناءً على هذه الأبحاث، يوصي الدكتور فهد الخضيري بضرورة إدراج هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي كجزء من استراتيجية الوقاية والتقليل من مخاطر سرطان القولون والمستقيم.