نظمت وزارة الشباب والرياضة ، جولة ميدانية لــ 60 عضو من أعضاء برلماني الطلائع والشباب ، لزيارة مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بمركزي  شباب "منية شبين القناطر " و "عرب جهينة" في القليوبية،  بالتنسيق مع مديرية  الشباب والرياضة ، وذلك ضمن فعاليات مبادرة " صيف شبابـنا  " التي تستهدف  تشجيع النشء و الشباب على المشاركة الفعّالة في المجتمع، وتعزيز روح الابتكار والريادة لديهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطورهم المهني، وكذا زيارة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مختلف القطاعات .



تضمنت الجولة زيارة المشاركين لحجم الانجازات التي تمت علي أرض الواقع داخل مركزي شباب"  منية شبين القناطر "  و "عرب جهينة"  حيث شاهدوا التطوير الشامل المبني  ( الإداري ، وصالة الجيمانزيوم ، ومكتبه إلكترونية  ، حديقه العاب للطفل)  ،  وكذا تفقدوا المبني الإداري وملعب كرة القدم المطور) داخل مركز شباب عرب جهينة  .

واستمع المشاركون خلال الجولة إلى شرح مفصل عن تلك المشروعات التي تهدف إلى تغيير واقع الريف المصري للأفضل، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من مشروعات تعكس مدى اهتمام الدولة بتحقيق التوازن الاجتماعي وتعزيز التنمية الشاملة و بناء الشخصية المصرية المتكاملة وتطوير الخدمات المقدمة للنشء والشباب .

يُذكر أن مبادرة « صيف شبابـنا » تعمل على تعزيز دور النشء الشباب كمورد هام وعامل فاعل في التنمية المستدامة لمصر وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة .
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ماذا يطلب أهالي الصعيد من الحكومة الجديدة؟.. مواطنون يكشفون عن أحلامهم

طفرة كبرى أحدثتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تنمية قرى الريف المصري خاصة في محافظات الصعيد، أحيت أحلامهم وآمالهم في مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، ومع قرب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تتجدد تلك الآمال والأحلام، وتزداد طموحات أهالي الصعيد من مختلف الأعمار، واضعين طلباتهم على طاولات الوزراء والمحافظين الجدد، وطالبوهم بتنفيذها في أسرع وقت لتغيير وجه حياتهم.

«الوطن» ترصد طموحات وطلبات أهالي الصعيد، من الحكومة الجديدة، والتي تمثل أبرزها في استكمال أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير البنية التحتية، وزيادة التنمية السياحية والصناعية للنهوض بالحالة الاقتصادية.

تنمية الفيوم الجديدة وتشغيل الجامعة الأهلية

وقالت آية علي، ابنة محافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّها تحلُم بأن تهتم الحكومة الجديدة بتنمية مدينة الفيوم الجديدة، وسرعة تشغيلها، والتي ستحل الكثير من الأزمات أبرزها أزمة ارتفاع إيجار الشقق السكنية بمدينة الفيوم، إذ سيتجه الشباب إليها في حالة توافر كافة الخدمات ويتركوا شقق الفيوم القديمة التي وصل أقل إيجار فيها إلى 4 آلاف شهريًا، وبالتالي سيتم إعمار المدينة الجديدة.

وذكرت «علي» أنّ الفيوم في حاجة شديدة الإلحاح لسرعة إنشاء الجامعة الأهلية وتشغيلها أسوةً بباقي المحافظات، إذ يتساءل الجميع عن سبب التأخير فيها حتى الآن.

استمرار التنمية الصناعية والسياحية

في السياق، قال محمد محمود أحد أهالي بني سويف، إنّ الإقليم شهد خلال السنوات القليلة الماضية طفرة في إنشاء مصانع إلكترونية وغيرها، بالإضافة إلى تطوير كبير في التعليم، والمناطق السياحية، مطالبًا باستمرار جذب مزيد من المصانع والتي تساهم في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى الدخل، وكذلك استغلال المناطق السياحية وتنميتها لتكون عنصرًا إضافيًا للتنمية الاقتصادية.

استمرار مبادرة حياة كريمة

أما إسلام صبحي، أحد أهالي قرية المنيا، فيرى إنّ قرى الصعيد طالها الإهمال لسنوات، وأحيتها حياة كريمة، مطالبًا الحكومة باستمرار أعمال المبادرة الرئاسية بنفس حماسة البداية، ودخولها لكافة القرى لتغيير شكل الحياة وتوفير حياة كريمة لهم، خصوصًا الطرق وشبكات الصرف والمياه والمدارس والمجمعات الزراعية، والوحدات الصحية.

حل مشاكل الطاقة ومواجهة تغيرات المناخ

ويتمنى وائل الغول، أحد شباب أسيوط، أن يتم حل أزمات الطاقة ومواجهة التغيرات المناخية التي ستتسبب في أزمة كارثية بالطاقة مستقبلًا إذ لم يتم التدخل لمواجهتها وإنقاذ البيئة من الآن، خاصة إنّ مناطق جنوب الصعيد تكن أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية والموجات الحارة، وبالتالي يزداد احتياجها للطاقة مقارنةً بالمحافظات الأخرى.

تعزيز برامج الحماية الاجتماعية

من جانبه، أشار محمد جمال محامي شاب من محافظة أسوان، إلى أنّ محافظات الصعيد تحتاج نظرة عاجلة من الحكومة الجديدة، خصوصًا الفئات الضعيفة مثل الأرامل والمطلقات والأيتام وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك كبار السن، لذا يجب تعزيز برامج الحماية الاجتماعية الخاصة بهم، وزيادة المعاشات سواء الحكومية، أو تكافل وكرامة وغيرها، ليتمكنوا من مواجهة الأزمة الاقتصادية.

وأضاف «جمال» أنّ محافظتي أسوان والأقصر تحديدًا يحتاجون إلى زيادة التنمية السياحية وإنشاء منتجعات وفنادق جديدة مع مراعاة البعد البيئي لهما، لإنعاش السياحة بهما، فضلًا عن توفير مياه الشرب النقية، والقضاء على مصادر تلوث مياه النيل.

مقالات مشابهة

  • «بحري»: يجب استكمال «حياة كريمة» وإطلاق المشروعات والتوسع في المناطق الصناعية
  • بتكلفة 10 مليارات جنيه.. تنفيذ 907 مشروعات ضمن «حياة كريمة» في الشرقية
  • «حياة كريمة» تستكمل تطوير قرى مركز مطوبس.. مشروعات بـ6 مليارات جنيه (صور)
  • 75 مشروعا خدميا من «حياة كريمة» لأهالي الإسكندرية في 2024.. ما التفاصيل؟
  • بتكلفة 2 مليار جنيه.. حياة كريمة تنفذ مشروعات خدمية في 13 قرية بأسوان
  • ماذا يطلب أهالي الصعيد من الحكومة الجديدة؟.. مواطنون يكشفون عن أحلامهم
  • أبرز مشاريع «حياة كريمة» بقرى الجيزة.. تنفيذ 11 مجمعًا خدميًا جديدًا
  • المكتبة المتنقلة تطوف قرى ومراكز محافظة المنيا
  • مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
  • آمنة: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم