حريق جوهانسبرج.. امرأة تقفز من الطابق الثالث مع ابنها |صور
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أودى حريق جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، بحياة 73 شخصا، بعد انتشار النيران في المبنى المملوك لشركة جوهانسبرج العقارية بوسط المدينة، وقال شهود عيان إن المبنى كان يعيش فيه ما يصل إلى 200 شخص، بعضهم قفز من النوافذ هربا من النيران.
وقال السكان إن الحريق اندلع بسبب شمعة أضاءت أثناء عملية قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي مفريك" الجنوب أفريقية.
وقال روبرت مولودزي من خدمات الطوارئ بمدينة جوهانسبرج إن عمليات البحث والانتشال مستمرة وإن رجال الإطفاء يتحركون عبر المبنى لانتشال المزيد من الجثث.
وقالت زيكي سومتسيو، إحدى ضحايا الحريق، إنها لا تزال تعاني من رؤية أربعة قتلى في شقتها الصغيرة.
وتروي نوكوازي مابوزا كيف تمكنت من النجاة من حريق جوهانسبرج، بعدما قفزت من الطابق الثالث مع طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، هربا من الحريق بعدما وضع الناس بطانيات على الأرض لكي نقفز عليها".
وأوضحت فتاة تدعى سومتسوو أنها سمعت دويًا قويًا عندما تشققت نافذتها بسبب الحريق، واعتقدت أن شخصًا ما ألقى قنبلة حارقة على شقتها، وفي حيرة من أمرها، أمسكت بدلو به 5 لترات من المياه كانت تستخدمه كمرحاض وحاولت إخماد النار وعندما فشلت في ذلك، قامت بتغطية طفلها البالغ من العمر 18 شهرًا بسترة كبيرة وخرجت.
وأعربت مصر عن تعازيها لجمهورية جنوب أفريقيا في ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى بمدينة جوهانسبرج، ونقل السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية صادق المواساة لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الحادث المروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق جوهانسبرج حريق جوهانسبرج في جنوب أفريقيا جنوب افريقيا شمعة قطع الكهرباء تخفيف الأحمال
إقرأ أيضاً:
مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما
جرت مشاورات سياسية ثنائية بين إيطاليا وجنوب إفريقيا في فارنيسينا، حيث ترأس نائب الوزير الإيطالي إدموندو شيريلي ونائب وزير خارجية جنوب إفريقيا ألفين بوتس الوفود على التوالي.
وبحسب وكالة آجي، شددت إيطاليا وجنوب أفريقيا على أهمية المشاورات الثنائية باعتبارها جسرا بين رئاسة مجموعة السبع التي ستتولى إيطاليا عام 2024، ورئاسة مجموعة العشرين التي ستتولى جنوب أفريقيا رئاستها للمرة الأولى اعتبارا من 1 ديسمبر 2024. واعترفت إيطاليا وجنوب أفريقيا بالدور الرئيسي الذي يلعبه البلدان في المحافل المتعددة الأطراف التي ينتميان إليها، بدءا بالأمم المتحدة.
وهنأ نائب الوزير شيريلي جنوب أفريقيا على الاستحقاقات الديمقراطية في البلاد، بعد مرور ثلاثين عامًا على انتهاء الفصل العنصري، وعلى رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين روما وبريتوريا يمثل خطوة مهمة لنمو شعبيهما.
وتعد جنوب أفريقيا شريكا اقتصاديا مهما لإيطاليا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يتضح من مستوى التجارة الثنائية، والتي بلغت في عام 2023 4.5 مليار يورو.
ويبلغ عدد أفراد الجالية الإيطالية في جنوب أفريقيا حوالي 37000 مواطن، مما يجعلها الأكبر في القارة الأفريقية وتتمتع بالاندماج الكامل في المجتمع.
وتعد تنمية واستقرار القارة الأفريقية، التي تلعب فيها جنوب أفريقيا دورًا رائدًا، قضايا تحظى باهتمام بالغ من جانب إيطاليا التي عززتها أيضًا في إطار مشاريع مجموعة السبع بما يتماشى مع خطة ماتي لأفريقيا، القائمة على منطق المساواة.
وفي هذا السياق، يقدم صندوق المناخ الإيطالي آفاقا مثيرة للاهتمام لجنوب أفريقيا. وأكد الطرفان من جديد التزامهما بمواصلة تعاونهما الثنائي والمتعدد الأطراف في المستقبل.