أودى حريق جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، بحياة 73 شخصا، بعد انتشار النيران في المبنى المملوك لشركة جوهانسبرج العقارية بوسط المدينة، وقال شهود عيان إن المبنى كان يعيش فيه ما يصل إلى 200 شخص، بعضهم قفز من النوافذ هربا من النيران.

وقال السكان إن الحريق اندلع بسبب شمعة أضاءت أثناء عملية قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي مفريك" الجنوب أفريقية.

وقال روبرت مولودزي من خدمات الطوارئ بمدينة جوهانسبرج إن عمليات البحث والانتشال مستمرة وإن رجال الإطفاء يتحركون عبر المبنى لانتشال المزيد من الجثث.

وقالت زيكي سومتسيو، إحدى ضحايا الحريق، إنها لا تزال تعاني من رؤية أربعة قتلى في شقتها الصغيرة.

وتروي نوكوازي مابوزا كيف تمكنت من النجاة من حريق جوهانسبرج، بعدما قفزت من الطابق الثالث مع طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، هربا من الحريق بعدما وضع الناس بطانيات على الأرض لكي نقفز عليها".

وأوضحت فتاة تدعى سومتسوو أنها سمعت دويًا قويًا عندما تشققت نافذتها بسبب الحريق، واعتقدت أن شخصًا ما ألقى قنبلة حارقة على شقتها، وفي حيرة من أمرها، أمسكت بدلو به 5 لترات من المياه كانت تستخدمه كمرحاض وحاولت إخماد النار وعندما فشلت في ذلك، قامت بتغطية طفلها البالغ من العمر 18 شهرًا بسترة كبيرة وخرجت.

وأعربت مصر عن تعازيها لجمهورية جنوب أفريقيا في ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى بمدينة جوهانسبرج، ونقل السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية صادق المواساة لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً على تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الحادث المروع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حريق جوهانسبرج حريق جوهانسبرج في جنوب أفريقيا جنوب افريقيا شمعة قطع الكهرباء تخفيف الأحمال

إقرأ أيضاً:

مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل

تجربة غريبة لأم بريطانية تعيش مأساة منذ 27 عامًا، بعد وفاة نجلها عام 1997، عن عمر يناهز 12 عامًا، إثر تعرضه لمرض نادر في المخ، وقررت المستشفى أخذ عينات من جسده، من أجل تحليل المرض النادر الذي أدى لوفاته، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومن وقتها قضت الأم جون بيلي أكثر من عقدين من الزمن، في البحث عن إجابات بعد وفاة ابنها بن بسبب مرض نادر في المخ، والذي تم دفنه عام 1997، وبعد سنتين اكتشفت والدته أن دماغه قد تم إزالته أثناء تشريح الجثة.

وفاة الابن عام 1997 ودفنه

مر عامان على وفاة الطفل، حتى فوجئت بالمستشفى يبلغونها بأنه قد تم استئصال دماغ نجلها المتوفى أثناء تشريح الجثة، حتى يتمكن المتخصصون من فحصه في محاولة لمعرفة المزيد عن المرض النادر، وتم أخذ عينات من أجزاء من أعضائه الأخرى.

وفي عام 2001 تم إعادة العضو إلى الأم التي تعيش في بلدية كمبريدجشاير البريطانية، وتم دفنه في نفس العام، واعترف مديرو المستشفى أدينبروكس الموجودة في كامبريدج بأن دماغ الطفل قد تم إزالته لأغراض بحثية.

الأم تروي التفاصيل

تحاول «بيلي» الآن أخذ عينات الحمض النووي وخلايا جلده التي أخذها الأطباء، وذلك من أجل دفنها، ومن المقرر أن تجتمع مع المستشفى الشهر المقبل.

تقول السيدة في تصريحاتها للصحيفة البريطانية: «لقد كانت معركة صعبة بعض الشيء، ولكنني سأناضل من أجل ابني، وسأتخذ الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر لاستعادة كل ما يتعلق بابني، ولن أتركه في مختبر وراثي، وبمجرد استعادتها، سأتأكد من وجود حجر فوق قبر ابني، حتى لا يتمكن أحد من أخذ أي جزء منه مرة أخرى».

مقالات مشابهة

  • حريق غابات مهول في اليونان يتسبب في وفاة شخصين وإجلاء واسع للسكان
  • رحلة ملهمة لأم طفل مصاب بالتوحد: صبر وبحث وتعلم وعلاج مبكر
  • "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر
  • مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل
  • حريق يتسبب في توقف مصنع تاتا الهندية لمكونات آيفون
  • مقتل 17 شخصا بإطلاق نار في جنوب أفريقيا
  • مقتل 17 شخص في إطلاق نار عشوائي في بلدة بجنوب أفريقيا
  • البابا تواضروس يقرر انتداب الأنبا جوزيف للإشراف على إيبارشية جنوب أفريقيا
  • جنوب أفريقيا: تأبين 42 مناضلا ضد نظام الفصل العنصري
  • شركة كهرباء جنوب أفريقيا تطلب زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 36٪