عرضت فضائية " إكسترا نيوز" تقريرا عن مهرجان " لاتوماتينا" الشهير في إسبانيا، والذي يحتفل به الإسبان بإلقاء الطماطم على بعضهم البعض.

 

فرار السائحين من شواطئ إسبانيا بسبب العواصف الشديدة.. تفاصيل إسبانيا.. ضبط 9.5 طن كوكايين مخبأة بشحنة موز من الإكوادور

وأوضح التقرير أن الاسبان أتلفوا 130 طنا من الطماطم أثناء الاحتفال بفعاليات المهرجان .

وتابع التقرير أن المهرجان الشهير في إسبانيا شهد معركة تراشق ضخمة بالطماطم بين المشاركين في فعاليات المهرجان.

واكمل التقرير أن أكثر من 18 ألف فرد شارك في المهرجان الذين غرقوا في بحر الطماطم، وجابت شاحنات الشوارع موزعة الطماطم التي استخدمها المشاركين لرشق بعضهم البعض بها.

ولفت التقرير إلى أن هذا التقليد يعود لعام 1945 بعد اندلاع مشاجرة بين مجموعة بين الشباب انتهت بالتراشق بالطمطاطم لبيع الخضروات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطماطم اسبانيا اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

حلبجة تاريخ من الأسى

بقلم : هادي جلو مرعي ..

البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • التقدمي شكر جميع المشاركين في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد كمال جنبلاط
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • زين الزين .. حبس تيك توكر دهب الشهير بملابس النساء وصديقه 15 يوما – صور
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • رابطة اللاعبين الإسبان تتضامن مع ريال مدريد في أزمة ضغط المباريات
  • مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
  • زين الزين .. حبس تيك توكر دهب الشهير بملابس النساء وصديقه 15 يوما
  • حلبجة تاريخ من الأسى
  • التقرير الطبي يحسم مستقبل حمزة المثلوثي مع الزمالك
  • مزارعو البصرة يستعرضون انتاجهم من الطماطم: اوقفوا الاستيراد من إيران