وزارة الصحة: تسجيل حالات محدودة بالمتحور الفرعي الجديد لـ "كورونا" EG.5
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل حالات محدودة بالمتحور الفرعي الجديد لـ فيروس كورونا "كوفيد-19" المسمى "EG.5 " في قطر، موضحة أن الحالات المسجلة كانت حالات بسيطة، ولم تؤد إلى دخول المستشفى في هذه المرحلة.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنها تراقب عن كثب الوضع الوبائي فيما يتعلق بالمتحورات الجديدة لفيروس كورونا /كوفيد-19/.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن المتحور الفرعي الجديد لـ/كوفيد-19/ المسمى/ EG.5/، هو متغير مثير للاهتمام، وهو يعتبر نوعا من متحور /أوميكرون/ شديد العدوى، وقد تم الإبلاغ عنه حتى الآن في أكثر من 50 دولة، بما في ذلك منطقة الخليج.
وبالإضافة إلى متحور /EG.5/، تم الإبلاغ عن متحور آخر هو/ BA.2.86/ في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والدنمارك، ويعد هذا المتحور مهما لأنه يحتوي على اختلافات جينية متعددة تختلف عن الفيروس السابق، ومع ذلك، لا يوجد دليل حتى الآن على زيادة انتشاره أو الحاجة عند الإصابة به للدخول إلى المستشفيات في تلك البلدان، ولكن يتم في نفس الوقت جمع المزيد من البيانات عنه.
وتواصل وزارة الصحة العامة مراقبة الوضع وفحص العينات في الدولة بشأن المتحورين الجديدين، مشددة على أهمية اتباع الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى الشديدة للتدابير الاحترازية القياسية، بما في ذلك ارتداء الكمامة عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وتنظيف اليدين بانتظام، وترك مسافة آمنة بين الأشخاص.
وأوصت بأن يخضع الأشخاص الذين يعانون من أعراض /كوفيد-19/ لفحص العدوى وطلب العلاج إذا كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات شديدة، لافتة إلى أنه ينصح للمرضى الذين يعانون من الأعراض التالية بالتماس بالتقييم الطبي وبروتوكول العلاج المحتمل: حمى بدرجة حرارة تبلغ 38 درجة مئوية أو أعلى، قشعريرة، إرهاق وآلام في الجسم، سعال مع ألم في الصدر، وضيق في التنفس.
وذكرت أن الأفراد الأكثر عرضة للخطر يشملون الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، والذين يعانون من حالات طبية مزمنة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد دليل على أن المتحورين الفرعيين الجديدين يسببان أعراضا ومرضا أكثر حدة من متحور /أوميكرون/ أو المتحورات الأخرى المتواجدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
التخطيط: أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، الاثنين، تحقيق العراق تقدماً ملموساً في التحول من العمل الإنساني إلى الجانب التنموي، فيما أكدت أن هناك أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق حقق تطوراً ملموساً في الجانب التنموي، وتم الانتقال من العمل الإنساني إلى الجانب التنموي بشكل واسع جداً، إذ إن الدعم الدولي الذي كان يقدم للعراق بعنوان الجانب الإنساني، الان تحولت مساراته ليكون دعماً تنموياً بعد ما تمت معالجة جميع الملفات التي ترتبط بالجانب الإنساني".
وأضاف الهنداوي، أن "من بين القضايا التي تمت معالجتها، هي قضية النازحين، حيث عاد أغلبهم إلى مناطقهم ولم تتبقَ إلا مخيمات قليلة وأيضا عمليات إعادة إعمار المناطق المحررة وإعادة سكانها وتوفير الخدمات وبقية الجوانب المرتبطة بهذه الملفات عولجت كملفات إنسانية وبالتالي جرى هذا التحول من الجانب الإنساني الى الجانب التنموي".
وتابع أن "هناك مجموعة من الخطط والسياسات التنموية الأساسية أطلقت في العراق من بينها خطة التنمية الخمسية للسنوات 2024-2028"، مشيراً إلى أن "وزارة التخطيط تستعد الان لإطلاق استراتيجية لمكافحة الفقر للخمس سنوات المقبلة 2025-2029، وقبل ذلك، تم إجراء التعداد العام للسكان والمساكن في نهاية العام الماضي 2024، مما رسم صورة تفصيلية عن الواقع العراقي بكل مفاصله وحدد فجوات التنمية وغيرها من السياسات من بينها ما يتعلق بالحماية الاجتماعية وما يتعلق بالجوانب الغذائية وبينها ما يتعلق بالحركة الاستثمارية".
وأكد أن "العراق يشهد اليوم حركة استثمارية جيدة، من خلال دخول كثير من الاستثمارات في مختلف المجالات، من بينها إطلاق العمل بمشاريع استراتيجية كبيرة، منها ميناء الفاو وطريق التنمية، بالإضافة إلى مشاريع استراتيجية في الصناعة من بينها الصناعة الدوائية وما شهدته من تطور كبير خلال السنوات الماضية في إطار توطين الصناعة الدوائية في العراق، فضلاً عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة السمنت والطابوق".
وفي الجانب الزراعي، أشار عبد الزهرة إلى أن "العراق تمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح، مع توجه نحو تصدير كميات من القمح الفائض من المحصول، وكذلك تم تأمين حاجة العراق من الحنطة".
ولفت إلى أن "هناك مشاريع تنموية في مختلف القطاعات، حيث يوجد هناك حوالي 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة وهناك مستشفيات أُنجزت وهناك 16 مستشفى جديداً في طور الإنشاء موزعة بين 15 محافظة، كذلك في مجال المدارس أيضا هناك حركة دؤوبة في إنشاء المزيد من الأبنية المدرسية لفك الاختناقات وسد الحاجة من هذه المباني، فضلاً عن مشاريع الماء والصرف الصحي أيضا هناك مشاريع أُنجزت وهناك مشاريع قيد الإنجاز"، مؤكداً أن "هذه المشاريع ساهمت في تحقيق قفزة مهمة في الجانب التنموي وفي معدلات النمو الاقتصادي التي يشهدها العراق بشكل عام".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام