أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل حالات محدودة بالمتحور الفرعي الجديد لـ فيروس كورونا "كوفيد-19" المسمى "EG.5 " في قطر، موضحة أن الحالات المسجلة كانت حالات بسيطة، ولم تؤد إلى دخول المستشفى في هذه المرحلة.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنها تراقب عن كثب الوضع الوبائي فيما يتعلق بالمتحورات الجديدة لفيروس كورونا /كوفيد-19/.


وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن المتحور الفرعي الجديد لـ/كوفيد-19/ المسمى/ EG.5/، هو متغير مثير للاهتمام، وهو يعتبر نوعا من متحور /أوميكرون/ شديد العدوى، وقد تم الإبلاغ عنه حتى الآن في أكثر من 50 دولة، بما في ذلك منطقة الخليج.
وبالإضافة إلى متحور /EG.5/، تم الإبلاغ عن متحور آخر هو/ BA.2.86/ في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والدنمارك، ويعد هذا المتحور مهما لأنه يحتوي على اختلافات جينية متعددة تختلف عن الفيروس السابق، ومع ذلك، لا يوجد دليل حتى الآن على زيادة انتشاره أو الحاجة عند الإصابة به للدخول إلى المستشفيات في تلك البلدان، ولكن يتم في نفس الوقت جمع المزيد من البيانات عنه.
وتواصل وزارة الصحة العامة مراقبة الوضع وفحص العينات في الدولة بشأن المتحورين الجديدين، مشددة على أهمية اتباع الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى الشديدة للتدابير الاحترازية القياسية، بما في ذلك ارتداء الكمامة عند التواجد في الأماكن المزدحمة، وتنظيف اليدين بانتظام، وترك مسافة آمنة بين الأشخاص.
وأوصت بأن يخضع الأشخاص الذين يعانون من أعراض /كوفيد-19/ لفحص العدوى وطلب العلاج إذا كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات شديدة، لافتة إلى أنه ينصح للمرضى الذين يعانون من الأعراض التالية بالتماس بالتقييم الطبي وبروتوكول العلاج المحتمل: حمى بدرجة حرارة تبلغ 38 درجة مئوية أو أعلى، قشعريرة، إرهاق وآلام في الجسم، سعال مع ألم في الصدر، وضيق في التنفس.
وذكرت أن الأفراد الأكثر عرضة للخطر يشملون الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، والذين يعانون من حالات طبية مزمنة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد دليل على أن المتحورين الفرعيين الجديدين يسببان أعراضا ومرضا أكثر حدة من متحور /أوميكرون/ أو المتحورات الأخرى المتواجدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟

بغداد اليوم -  متابعة

قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت

المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".

 وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.   

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الشربيني: تسجيل عدد من وحدات وزارة الإسكان بمنصة مصر العقارية
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • يصرف للمستحقين أول إبريل.. حالات الجمع بين أكثر من معاش في القانون
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • عاجل : إعلان رسمي بأعداد الضحايا الذين سقطوا خلال القصف الأميركي لعمارة سكنية في العاصمة صنعاء
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • منظمة: حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب