التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، نظيره التركي هاكان فيدان الذي يزور موسكو، لإجراء مباحثات حول جملة من المسائل تمهيدا للقاء الرئيسين الروسي التركي الاثنين المقبل.

موسكو: لافروف وفيدان سيبحثان بديلا أهم من صفقة الحبوب وفقا لمبادرة طرحها بوتين وبدعم مالي من قطر أردوغان يزور روسيا الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مع بوتين

وقال لافروف في افتتاح الاجتماع إن هذا اللقاء سيناقش مسألة استئناف صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية إلى جانب الملف السوري والأزمة الأوكرانية.

وفي وقت سابق أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن فيدان سيزور موسكو في الفترة من 31 أغسطس إلى الأول من سبتمبر.

وهذه الزيارة هي الأولى للوزير التركي إلى روسيا في منصبه الجديد.

وتم تعيينه رئيسا لوزارة الخارجية التركية في يونيو الماضي، ويرأس منذ عام 2010 المخابرات التركية، وبعد تعيينه، أجرى فيدان محادثات هاتفية مع لافروف ثلاث مرات.

هذا وقد أكدت مصادر رسمية تركية اليوم الخميس، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا الاثنين المقبل، لعقد مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الساحلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية الأزمة السورية رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”

نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا: “إن الهجوم على محطة الضغط في خط أنابيب غاز السيل التركي في إقليم كراسنودار الذي نفذ في الحادي عشر من يناير يعد من أكثر الهجمات التي شنها نظام كييف همجية”.

وأضاف: “إننا نستنكر بشدة استهداف خطوط ضخ الغاز الطبيعي. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهجوم على البنية التحتية للتيار التركي تم تنفيذه بناء على توجيه من واشنطن ولندن”.

وتابع: “لندن ترغب في جعل الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن القادم من الولايات المتحدة. ولا ينبغي أن ننسى أن هاتين الدولتين تمنعان إجراء تحقيق دولي موضوعي في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي في سبتمبر 2022”.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية صدت السبت الماضي هجوما شنه الجيش الأوكراني باستخدام 9 مسيرات انتحارية على محطة ضخ تزود أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب “السيل التركي”.

وأكدت الدفاع الروسية أن محطة الضخ تقوم بتوفير الغاز لخط أنابيب “السيل التركي” بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي خلل في عملها.

ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.

وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وتم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • لافروف: من الممكن تنظيم لقاء بين بوتين وترامب اذا توفرت الإرادة السياسية
  • مسؤول روسي: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
  • لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
  • سياسة الحكومة بشأن إنشاء وتطوير المطارات المصرية على أجندة الشيوخ.. الأسبوع المقبل
  • فاروق الشرنوبي يكشف أسرار مسيرته الموسيقية مع عمرو الليثي الاثنين المقبل
  • نائب وزير الخارجية يناقش مع نظيره التركي اخر التطورات الراهنة بالمنطقة
  • روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يجري جولة مباحثات رسمية مع نظيره السوداني
  • يتصدرها الحرب ومياه النيل.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوداني