وأدان المجلس في بيان صادر عنه، التدخل الغربي والهجمة الأوروبية الأمريكية على شعب النيجر .. معرباً عن تضامنه مع الشعب النيجري إزاء أيَّ تدخل عسكري أجنبي ينال من حريته واستقلاله.

وأشاد بتضحيات شعب النيجر من أجل نيل حريته واستقلاله واستعادة كافة حقوقه المسلوبة. ودعا مجلس النواب، البرلمانات والدول والشعوب الحرة إلى التضامن والوقوف إلى جانب الشعب النيجري ومساندة مظلوميته للخلاص من بقايا الاستعمار الفرنسي، الذي حرمه من الاستفادة من ثرواته على مدى عقود من الزمن.

ولفت البيان إلى أهمية أن تستوعب دول الاستعمار والهيمنة والاستكبار ومنها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، الدروس بأن عهد الاستعمار والوصاية على الشعوب قد ولى إلى غير رجعة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام سيادتها وإرادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام إرادة الشعب النيجري ومؤازرته لتجاوز الظروف الاستثنائية التي يمر بها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)

(خاص من موقع / شمسان بوست)

منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.

الوضع الاقتصادي: تدهور شامل

انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.

ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.

قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود

تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.

إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.

الفساد والاحتكار: عبء إضافي

تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.

احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.

الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل

التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.

الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.

الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة

دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.

إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.

الخلاصة

تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
  • تقرير يؤكد نجاح إيران في جمع معلومات شخصية لآلاف الإسرائيليين.. بينهم شخصيات بارزة
  • عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة
  • "النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
  • نائبة: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • اشتراكي تعز يؤكد على حق "تقرير المصير" للمحافظات الجنوبية في أي تسوية للحل الشامل في اليمن
  • بعد موافقة تضامن النواب.. دعم نقدي وقروض ميسرة لهذه الفئة
  • مسير طلابي لمركزي النبي الأعظم والإمام زيد بصنعاء تضامنًا مع غزة ولبنان
  • اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)