10 ميزات وحِيَل على “واتس آب”.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعد تطبيق “واتس آب” خدمة المراسلة عبر الهاتف المحمول الأكثر شعبية في العالم، لكن العديد من المستخدمين يفشلون في الاستفادة من ميزات التطبيق المخفية.
تم إطلاق تطبيق “واتس آب” في عام 2009، وتم شراؤه من قبل Meta (المعروفة آنذاك باسم “فيسبوك”) مقابل 19 مليار دولار في عام 2014، لكن التطبيق يواصل إضافة وظائف جديدة.
على سبيل المثال، تمت إضافة القدرة على استخدام “واتس آب” على هواتف متعددة في أبريل 2023، استجابة لطلب المستخدمين، وتمت إضافة صور عالية الدقة في أغسطس 2023.
وفيما يلي بعض أفضل الأدوات والإعدادات الجديدة من “واتس آب”، والتي قد لا تكون على دراية بها.
إرسال الصور بدقة عالية
أظهر مؤسس Meta، مارك زوكربيرغ، وظيفة جديدة للصور العالية الدقة على حسابه على “فيسبوك”، وهي متاحة الآن على كل من “أندرويد” وiOS.
وقال زوكربيرغ: “يمكنك الآن إرسال الصور بدقة عالية على “واتس آب”!”.
ويمكنك استخدام الوظيفة مع الصور الجديدة والصور الموجودة: حدد صورة، ثم حدد خيار “HD” في أدوات التحرير في الجزء العلوي من الشاشة.
اضغط على ذلك وحدد جودة HD، ثم اضغط على HD.
ستصل صورتك بدقة 3072 × 4080، مقارنة بالدقة المضغوطة السابقة 1536 × 2040 التي يستخدمها “واتس آب”.
استخدم “واتس آب” على هاتفين (أو أكثر)
يمكنك تشغيل تطبيق “واتس آب” على هاتفين في وقت واحد، وذلك بفضل التحديث الأخير – كل ما عليك فعله هو ربط الجهاز الثاني بالجهاز الأول.
وكتب تطبيق “واتس آب”، أن ربط الهواتف كأجهزة مصاحبة يجعل المراسلة أسهل. يمكنك الآن التبديل بين الهواتف دون تسجيل الخروج ومتابعة محادثاتك من حيث توقفت.
ويسمح الوضع المصاحب بربط ما يصل إلى أربعة أجهزة إضافية بحسابك، بما في ذلك الأجهزة اللوحية والهواتف.
“وضع التخفي” في “واتس آب”
إنه غير معروف على نطاق واسع، لكن وضع التخفي يسمح لك بإخفاء ما إذا كنت متصلا بالإنترنت أم لا، أو اختيار من يمكنه معرفة ما إذا كنت متصلا بالإنترنت.
وكشف مارك زوكربيرغ، عن الأداة في تحديث عام 2022.
وقال زوكربيرغ إن الأداة صُممت للحفاظ على دردشة “واتس آب”، “خاصة وآمنة مثل المحادثات وجها لوجه”.
لتمكينها، انتقل إلى “الخصوصية” في الإعدادات واختر “من يمكنه الرؤية عندما أكون متصلا بالإنترنت”.
مشاركة الشاشة
كانت مشاركة الشاشة مقتصرة على المزيد من التطبيقات “الاحترافية” مثل Teams، ولكن يمكنك الآن إظهار ما هو موجود على شاشتك باستخدام “واتس آب”.
ما عليك سوى فتح التطبيق، وبدء مكالمة فيديو مع جهة اتصال، ثم النقر على أيقونة مشاركة الشاشة في أسفل الشاشة. فقط قم بتأكيد رغبتك في مشاركة الشاشة، ثم اضغط على إيقاف المشاركة عندما تريد التوقف.
إخفاء رسائلك
إذا كنت قلقا بشأن استخدام الرسائل ضدك، أو كنت تفضل فقط حذف سجل الإنترنت الخاص بك، فيمكنك ضبط مؤقت بحيث تختفي الرسائل بعد ساعات أو أيام من إرسالها.
لتنشيط هذا، ما عليك سوى الانتقال إلى الإعدادات > الخصوصية واختيار “الرسائل المختفية”.
ويؤثر فقط على الدردشات بعد تغيير الإعداد، ولكن يمكنك تعيين الرسائل لتختفي بعد 24 ساعة أو ما يصل إلى 90 يوما.
تعرف على الدردشات التي تشغل المساحة الأكبر
لدينا جميعا “تلك” الدردشات التي يميل فيها الأشخاص إلى إرسال صور ومقاطع فيديو غير مرغوب فيها كل خمس دقائق – ولكن هل تعلم أنه يمكنك معرفة أي منها يشغل أكبر مساحة؟.
لمعرفة ذلك، انتقل إلى الإعدادات > التخزين والبيانات > إدارة التخزين، ويمكنك رؤية قائمة بمحادثاتك التي تشغل أكبر مساحة.
أوقف تطبيق “واتس آب” عن استخدام بياناتك
يمكنك إيقاف تنزيل “واتس آب” للملفات الكبيرة – وكذلك التحكم في مقدار البيانات التي يستخدمها في المكالمات.
انتقل إلى الإعدادات > التخزين والبيانات، ويمكنك تحديد الملفات التي سيقوم “واتس آب” بتنزيلها عبر شبكة الهاتف المحمول (افتراضيا، يتم ضبطه على تنزيل الصور فقط).
ويمكنك أيضا تحديد خيار لاستخدام بيانات أقل للمكالمات.
إيقاف تشغيل “آخر ظهور”
إذا كنت لا تريد أن يعرف أصدقاؤك (أو زملائك في العمل) متى تكون متصلا بالإنترنت، فيمكنك إيقاف وقت “آخر ظهور” على “واتس آب”.
للقيام بذلك، انتقل إلى الإعدادات > الخصوصية، ويمكنك تعيين “آخر ظهور” للجميع، أو لا أحد، أو جهات الاتصال الخاصة بي، أو “جهات الاتصال الخاصة بي باستثناء” ما يسمح لك باستبعاد أشخاص محددين.
مكالمة فيديو تصل إلى 32 شخصا في وقت واحد
إذا كنت تريد أن تتحول محادثات “واتس آب” الخاصة بك إلى مؤتمر فيديو على غرار Zoom، فيمكنك الاتصال بما يصل إلى 32 شخصا في وقت واحد.
ما عليك سوى النقر على دردشة جماعية على “واتس آب”، وإذا كانت مجموعتك تضم أقل من 32 عضوا، فانقر على أيقونة مكالمة الفيديو في الزاوية اليمنى العليا.
وإذا كان هناك أكثر من 32 شخصا، فاضغط على أيقونة Group Call وحدد الأشخاص الذين تريد دعوتهم.
البحث في جميع الدردشات الخاصة بك في وقت واحد
إذا كنت تعلم أن شخصا ما أرسل إليك بعض المعلومات، ولكنك لا تستطيع تذكر من أو في أي محادثة كان فيها، فيمكنك البحث في جميع رسائلك مرة واحدة.
على نظام iOS، اسحب للأسفل للوصول إلى شريط البحث، وعلى نظام “أندرويد”، فقط اضغط على العدسة المكبرة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي مشارکة الشاشة إلى الإعدادات فی وقت واحد انتقل إلى اضغط على واتس آب ما علیک إذا کنت
إقرأ أيضاً:
” يا خالدَ التُّرك جدّدْ خالدَ العربِ “
” يا خالدَ التُّرك جدّدْ خالدَ العربِ “
د. #حفظي_اشتية
قبل عدة أيام كتبتُ ــ بأسى بالغ ــ عن المشروع العربي الغائب، ثم دهمتنا سريعا أحداثٌ جسيمة، وصدمتنا تصريحاتٌ جديدة قديمة، تؤكد أنّ المشروع الصهيوأمريكيّ ماضٍ نحو غايته الماكرة المأمولة المرسومة، وأنّ الذي كان يجري الحديث بشأنه تلميحا أصبح واقعا صريحا.
لم نشهد في التاريخ الحديث فترة تجلّى فيها الطغيان الصهيوأمريكيّ على عالمنا العربي الإسلامي كما هي حاله الآن؛ غابت تماما، بل خُنقت الأحاديث البراقة عن القوانين الدولية، والمنظمات الأممية، والقرارات الشرعية، والمحاكم الجنائية، وحقوق الإنسان، وصون حدود الأوطان، وتهاوت تحت الأقدام جميع الأقنعة والأعراف المرعية…. وظهر وجه استعماريّ كريه قبيح بلغة فجّة تفتقر إلى أدنى أبجديات الدبلوماسية، وتكاثرت الألاعيب العبثية، والأعذار الواهية، بل دون أعذار لسان الحال يقول: ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ فاحكمْ فأنتَ الواحدُ القهّارُ
مقالات ذات صلةهذا هو الواقع المرير الذي لن تنفع معه أخلاقنا الراقية الرفيعة المترفعة التي لا تليق به، ولن تشفع حكمتنا الزاخرة البالغة التي لا تنفع معه. إنه منطق حق القوة الطائشة الظالمة الغاشمة غير الأخلاقية الغادرة. فماذا نحن فاعلون؟!
تألمنا طويلا لغياب مشروعنا العربي الموحَّد، الذي كان يمكن أن يحفظ أوطاننا التي فقدناها تباعا، وكلٌّ منا يظن أنه بصبره الإستراتيجي سيسلم، إلى أن وصلنا إلى الحالة التي نصيح فيها معا: ” انجُ سعد، فقد هلك سعيد” .
ونتيجة هذه الغطرسة التي تجبهنا جميعا، ظهرت بوادر أمل بأننا أدركنا ــ ولو متأخرين ــ بأننا كلنا مستهدفون، ولا نجاة لأحدٍ مما تبقى منا إلا بوحدتنا وتكاتفنا. هذا ما ظهر جليّا في الموقف العربي الإجمالي من قضية تهجير الشعب الفلسطيني، والاستيلاء التام على أرضه ومقدراته تمهيدا للوثبات القادمة على الدول العربية الإسلامية اللاحقة.
وقد أثار هذا التنمّر الغاشم والتجبر الكاسر معظمَ العالم، فتعالت الأصوات من كل صوب لمواجهة هذا الخطر الداهم، من جنوب إفريقيا إلى أقاصي آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
ولعل الأجدى والأجدر أن نتوحد نحن ” المستهدفين ” لدرء هذا الخطر، وكبح هذا الجبروت.
والمستهدفون المقصودون هنا هم عالمنا العربي ودولنا الإسلامية في المحيط، فكلٌّ منها واقع الآن وسيقع مستقبلا في قلب العاصفة المجنونة الجائحة.
ومن ضرورات تعاليم الدين القويم، والعقل الراجح الرشيد، ومقتضيات المصلحة للجميع، أن يدرك العرب والمسلمون أنه آن الأوان لتجاوز خلافاتهم المفتعلة بين السنة والشيعة، التي نشبت حول حقوق الخلافة الإسلامية بين الصحابة منذ 1400 عام، تلك الخلافات التاريخية البائدة التي أحياها واختلقها مجددا مكرُ الغرب لتفريق الأمة، وتمزيق شملها، وهدر طاقاتها وثرواتها، وإشعال حروب غبية فيما بينها. فلا بدّ من اليقظة من هذه الغفلة القاتلة، والاعتصام التامّ ــ بصفاء نية، وسلامة طويّه ــ بكل ما يجمع، وأقل ذلك الاجتماع في مواجهة خطر لا يرحم منا أحدا.
وقد ظهرت مؤخرا دعوات من تركيا تذكّر بالعلاقة الدينية السياسية التاريخية الجغرافية مع العرب، فردّ ” عبد الحميد عثمان أوغلو ” حفيد السلطان ” عبد الحميد الثاني ” على تصريحات ” ترامب ” بشأن شراء غزة أو الاستيلاء عليها قائلا : إن غزة ملكية شخصية مسجلة لجدّه، وإنها ليست للبيع. وفي كلامه هذا إعادة بعث لشرعية الملكية الإسلامية الجامعة لهذه الأرض المقدسة.
كما اقترح ” أحمد داوود أوغلو ” رئيس الوزراء التركي الأسبق، رئيس حزب ” المستقبل ” التركي المعارض، إجراء استفتاء على ربط غزة بتركيا مع منحها الحكم الذاتي حتى قيام الدولة الفلسطينية. وخاطب ” ترامب ” قائلا:
إن الدولة الشرعية الأخيرة التي حكمت فلسطين وأهل غزة هي الدولة العثمانية، وإن جمهورية تركيا هي الاستمرارية الشرعية للدولة العثمانية.
ومع إيقاظ أمنياتنا بأن العرب أولى بأن يطالبوا بغزة والضفة وكل فلسطين، ومع عظيم إدراكنا بأنهم جادون الآن في ذلك رغم فداحة الأخطار المحدقة والتهديدات الهائلة، إلا أننا نستذكر ــ بحسرة ــ صرخة ” المعتمد بن عباد ” ملك إشبيلية وقرطبة حين لم تنفعه مهادنته لِ ” ألفونسو السادس ” ملك “قشتالة” الذي هاجم مملكته، فاستنجد المعتمد بحاكم المرابطين ” يوسف بن تاشفين ” في المغرب، رغم أن حاشيته نصحوه بألّا يفعل خشية أن ينجو من” ألفونسو” ويكون ضحية “ابن تاشفين”، قائلين له: المُلك عقيم، والسيفان لا يجتمعان في غمد واحد. إلّا أنه لم يُصغِ إليهم، وأجابهم بصرخة خالدة ليتنا نتمثلها اليوم: ” والله لَأَنْ أرعى الغنم عند ابن تاشفين، أحبُّ إليّ من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو.
نقول لأوغلو عبد الحميد، وأوغلو أحمد داوود، والشعب التركي المسلم العظيم: غزة معقل إسلاميّ، وشعبها الفلسطيني العربي صامدٌ مقاومٌ أبيّ، وواجبكم نصرته وذود الخنازير عنه، والحفاظ على عروبته وإسلاميته. والمأمول منكم أن تجنّبونا تماما خيبة أمل ” أحمد شوقي ” عندما امتدح “أتاتورك” في قصيدة شهيرة مطلعها:
الله أكبرُ كمْ في الفتحِ من عجبِ يا خالدَ التُّركِ جدّدْ خالدَ العربِ
لكنّ ” أتاتورك ” خيّب آمال الأمة بإسقاط الخلافة الإسلامية، وأبعدَ تركيا عن مجالها الطبيعيّ الدينيّ الحضاريّ.
فهل نعيد قراءة التاريخ من جديد دون لحن، ودون وهْم سلام عادل يُستجدى بين الشرق العربيّ الإسلاميّ والغرب الاستعماريّ الصهيونيّ؟