"هايلاندر" يضعف آمال ترشح هنري كافيل لدور جيمس بوند
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يقترب بطل شخصية "سوبرمان" الممثل البريطاني هنري كافيل، من أداء دور البطولة في نسخة جديدة من الفيلم الخيالي الصادر عام 1986 "هايلاندر Highlander"، ما يعني تلقائياً انخفاض الآمال حول ترشحه لأداء شخصية العمل المخابراتي البريطاني جيمس بوند.
اختيار هنري جاء بعدما أنهى دوره في مسلسل ذا ويتشر من إنتاج نتفليكس
التحضيرات لإنتاج نسخة جديدة من الفيلم بدأت منذ العام الماضي
ونقلت صحيفة "إكسبريس" عن مصادر مقربة من مخرج الفيلم المرتقب تشاد ستاهيلسكي، أن التحضيرات والجدول الزمني لإنتاج نسخة جديدة من بطولة كافيل، بدأت بعيداً عن الأضواء منذ العام الماضي.
وبعد النجاحات التي حققها الفيلم بنسحته الأولى من بطولة "أسطورة هوليوود" كريستوفر لامبرت، كان هناك تخوف لاختيار الممثل المناسب القادر على تقديم شخصية "كونور ماكلويد" ساكن الجبال.
وخلال الفترة ما بين عامي 1986 تاريخ صدور الفيلم الأصلي والعام 2008 صدرت 4 أفلام ومسلسلات تناولت نفس الموضوع، لكنها لم تكن على نفس المستوى الإنتاجي ولم تحقق مستوى النجاح المتوقع.
المخرج يكشف سبب اختيار كافيل
من جهته، أعلن المخرج ستاهيلسكي، لبودكاست Happy Sad Confused أن الفيلم الجديد يطرح قصة جديدة لنفس الشخصية الرئيسية وباقي الشخصيات، تختلف كلياً عن الفيلم الأصلي، أو أي عمل تناول ساكن الجبال "كونور ماكلويد".
وإذ أوضح أن اختيار هنري جاء بعدما أنهى دوره في مسلسل "ذا ويتشر" من إنتاج نتفليكس، وحقق بهذه النوعية من الشخصيات نجاحاً كبيراً، لكن حتى تاريخه لم يتم توقيع العقد معه.
بين هايلاندر وجيمس بوندوبالعودة إلى المصادر نفسها، أكدت أنه لو تم تجاوز إضراب هوليوود، وتم البدء بتصوير الفيلم، فإن هناك عقبة جديدة تتمثل بأن كافيل من أبرز المرشحين لشخصية العميل "007"، والذي في حال تم اختياره فإن تصويره قد يتزامن مع بدء تصوير "هايلاندر".
واعتبرت أن على كافيل الاختيار ما بين الاستمرار في نوعية الأفلام الفانتازيا الخيالية، أو بين الجزء الـ26 من سلسلة أفلام بوند، والاثنين بحاجة إلى تفرّغ تام، ولا يمكن الجمع بين عملين في آن معاً، أقله لاختلاف مظهر البطل.
يذكر أن التنافس ما زال جارياً بين العديد من المرشحين ليكون أحدهم بديلاً للممثل دانيال كريغ في دور العميل السري 007، منذ إصدار فيلم بوند بالجزء الخامس والعشرين "لا وقت للموت" No Time to Die، والذي شهد الظهور النهائي لكريغ في دور الجاسوس الشهير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هنري كافيل
إقرأ أيضاً:
للخروج من ظلام الحرب : آمال ليبية بأن تقود الانتخابات البلدية لاستحقاقي البرلمان والرئاسة
الحبيب الأسود - تستعد ليبيا لتنظيم انتخابات بلدية، يرجح المراقبون أن تمثل خطوة على طريق حلحلة الأزمة السياسية وتمهيد الطريق في اتجاه تنظيم الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني المعطلين منذ سنوات.
ونشرت المفوضية الوطنية للانتخابات أمس القوائم الأولية لمرشحي المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، والتي تضم أسماء من تم قبول طلبات ترشحهم، ومن استبعدوا لعدم توافر شروط الترشح في طلباتهم، بعد أن كان باب تسجيل المرشحين قد أغلق في 14 سبتمبر الماضي.
وستجرى الانتخابات في 60 بلدية خلال المرحلة الأولى، لاختيار سبعة أعضاء مجلس بلدي في البلديات التي يصل عدد سكانها إلى 25 ألف نسمة أو أقل، أما البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 25 و75 ألف نسمة فسيكون عدد أعضاء مجلسها البلدي تسعة أعضاء، وسيكون للبلديات التي يزيد عدد سكانها على 75 ألف نسمة 11 عضواً في المجلس البلدي.
يأتي ذلك بعد يومين من كشف مكتب النائب العام أن نحو 120 مرشحاً للانتخابات البلدية يواجهون ملاحقات قانونية بتهم ارتكاب جنايات وجنح.
بنية قانونية
في الأثناء، اتفق رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي، على الإعداد لعقد مؤتمر علمي بعنوان «نحو إرساء بنية قانونية راسخة لفض المنازعات الانتخابية» اعتماداً على حالة التجربة الانتخابية في ليبيا، وقالت المفوضية إن الاجتماع بين السايح والقوي جاء ضمن مهام المفوضية الموكلة لها بموجب الإعلان الدستوري، لتنفيذ انتخابات حرة تضمن مشاركة جميع الليبيين وتمكينهم من حقهم السياسي.
وأكدت أوساط ليبية لـ «البيان» أن ملف تنظيم الانتخابات، سيكون من ضمن محاور اللقاءات التي ستجمع الوفد الأفريقي الذي سيزور طرابلس وبنغازي يومي 11 و12 أكتوبر الجاري، والذي يضم الرئيسين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الكونغو برازافيل، رئيس اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بالشأن الليبي دينيس ساسو نغيسو. وأضافت إن هناك توافقاً بين دول الجوار الليبي وأغلب أعضاء المجتمع الدولي على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية كمنطلق أساسي لتنظيم الانتخابات وإعادة وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية ومنها المؤسسة العسكرية.
السبيل الوحيد
وخلال زيارتها الأخيرة إلى ليبيا، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو أن إجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة هو السبيل الوحيد لإنهاء الانسداد السياسي في البلاد. وشددت على أن «الانتخابات التي تتحرى المصداقية والشمول هي السبيل الوحيد لإنهاء الانسداد السياسي ووضع حد لدوامة الترتيبات الانتقالية».
ويجمع أغلب المهتمين بالشأن الليبي، على أن تنظيم الاستحقاق البلدي، سيمثل خطوة مهمة في تهيئة الشارع للاستحقاقين البرلماني والرئاسي اللذين يتفق الفرقاء الليبيون على أنهما ضروريان لطي صفحة الحروب والصراعات والاتجاه بالبلاد إلى مرحلة البناء الديمقراطي واستعادة السيادة الوطنية.
Your browser does not support the video tag.
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات