تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة دعم الشعب الأفغاني، معربا عن فخره لكون الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة منفردة للمساعدات الإنسانية في أفغانستان.

جاء ذلك في بيان لـ بايدن تزامنا مع الذكرى الثانية لإنهاء الحرب والانسحاب من أفغانستان، ونشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض.

وقال بايدن في بيانه: "قبل عامين، أنهت الولايات المتحدة ما يقرب من عقدين من الحرب في أفغانستان - وهي أطول حرب في التاريخ الأمريكي".

وأضاف: "سأظل ممتنا إلى الأبد للأعضاء العسكريين والدبلوماسيين وخبراء الاستخبارات والمتخصصين في التنمية الذين لم يعملوا معا فقط لتعزيز مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان لمدة عقدين من الزمن، ولكنهم أيضا نفذوا انسحابنا بنفس العزم والشجاعة التي ميزت الخدمة الأمريكية في أفغانستان. وقد ساعدوا معا في إجلاء ما يقرب من 120 ألف شخص في واحدة من أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ".

كما أكد الرئيس الأمريكي شعوره بالفخر لترحيب بلاده بأكثر من 117 ألف من الوافدين الأفغان الجدد، متعهدا بمواصلة دعم الشعب الأفغاني.

وقال بايدن: "وكما ساهموا في مهمتنا بأفغانستان لمدة عشرين عاما، فإن حلفاءنا الأفغان يقدمون الآن مساهمات كبيرة في جميع أنحاء بلادنا، وكما وقفوا معنا، فإنني أظل ملتزما بالوقوف معهم - بما في ذلك حث الكونجرس على إقرار قانون التكيف الأفغاني حتى نتمكن من توفير الطريق إلى الوضع القانوني الدائم لأصدقائنا وجيراننا الأفغان".

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: الرئيس بايدن سيزور فيتنام 10 سبتمبر المقبل

حملة بايدن الانتخابية: لن نركز على المشكلات القانونية التي يواجهها دونالد ترامب

بايدن: الولايات المتحدة تحاول تحديد كيفية سقوط طائرة بريجوجين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري يتعهد بتكثيف محادثات السلام في غزة

 

القاهرة- تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء17سبتمبر2024، بتكثيف محادثات السلام في غزة، وذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بهدف إنقاذ المفاوضات.

وتأتي زيارة بلينكن للقاهرة بعد ساعات من موجة التفجيرات القاتلة التي استهدفت حزب الله في لبنان، والتي أدت إلى تعقيد محادثات غزة بشكل أكبر.

وهذه هي الزيارة العاشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل عام تقريبا. ولم تشمل رحلته أي محطات إقليمية أخرى، بما في ذلك إسرائيل.

وقال مكتب السيسي في أعقاب الاجتماع الذي استمر 90 دقيقة إن الرجلين ناقشا "سبل تكثيف الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر لتحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين".

ودعا السيسي أيضا إلى "التدخل الحاسم لإزالة العوائق أمام دخول كميات ضخمة من المساعدات" إلى غزة و"إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، حسب البيان.

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث نفذت إسرائيل غارات واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة.

قبل الاجتماع، قال مسؤولون أميركيون في أحاديث خاصة إنهم لا يتوقعون أي اختراقات في القاهرة، على الرغم من أن بلينكن سيسعى إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء "إنه سيلتقي مسؤولين مصريين لمناقشة عدد من الأمور، لكن جدول الأعمال يتركز على كيفية الحصول على اقتراح نعتقد أنه سيضمن الموافقة من الطرفين".

ورفض ميلر "تحديد جدول زمني لتقديم هذا الاقتراح"، قائلا إن واشنطن تريد "اقتراحاً يحصل على موافقة".

"من المهم جدًا أن نتوقف عن المساومة ذهابًا وإيابًا."

- المساعدات العسكرية الامريكية -

وتقول مصادر أميركية إن هناك نقطتي خلاف رئيسيتين في المفاوضات: ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة الذي ترفض إسرائيل الانسحاب منه، والتفاصيل المحيطة بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة.

وصل بلينكن إلى القاهرة بعد أن انفجرت مئات من أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء حزب الله في وقت واحد تقريبًا في جميع أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 2800 آخرين، في انفجارات ألقت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران باللوم فيها على إسرائيل.

ولم تعلق إسرائيل على الانفجارات.

قبل ساعات من الهجوم، قالت إسرائيل إنها توسع أهداف الحرب التي اندلعت بسبب هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لتشمل قتال حزب الله.

وقال مكتب السيسي في بيانه إن الرئيس "أكد دعم مصر للبنان في مواجهة الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له".

ومن المتوقع أن يناقش بلينكين خلال زيارته للقاهرة تعزيز العلاقات الأمريكية المصرية.

وتواجه مصر اتهامات متكررة بانتهاكات حقوق الإنسان، لكنها تظل شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة، وفي الأسبوع الماضي قررت واشنطن الإفراج عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية دون إرفاق شروط تتعلق بالحقوق، على عكس ما حدث في عام 2023.

ومن المقرر أن يتوجه بلينكين بعد القاهرة إلى باريس لإطلاع نظرائه الفرنسيين والبريطانيين والإيطاليين على التطورات.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ماذا سيبحث مع بايدن؟.. بن زايد في أول زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الإمارات
  • هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة
  • الرئيس المصري يتعهد بتكثيف محادثات السلام في غزة
  • الرئيس الأمريكي يدعو الجيش و الدعم السريع للعودة للتفاوض و يهدد بالمحاسبة
  • ‏حزب الله يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد إسرائيل لإسناد غزة
  • حزب الله يتعهد بـمواصلة عملياته.. ورفع حالة التأهب في إسرائيل
  • حزب الله يتعهد بمواصلة هجماته على إسرائيل بعد تفجيرات البيجر
  • ترامب: سنستعيد كل ما تركه بايدن في أفغانستان خلال الانسحاب
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات