خبأتها داخل ملابسها.. توقيف تاجرة كابة متلبسة بتهريب قرابة 50 ألف أورو في المطار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أحبطت شرطة الحدود بمطار هواري بومدين، عملية تهريب ما يقارب 50 الف اورو ضبط عند سيدة في الأربعينات من العمر. وهي تستعد للسفر إلى تركيا.
كما تمّ العثور بعد إخضاع المعنية إلى التفتيش على 7 ألاف أورو مخبأة بحقيبة يدها. فيما تمّ ضبط كمية أخرى معتبرة مخبأة بإحكام بداخل ملابسها الداخلية والمقدّر قيمتها بـ40 ألف و500 أورو.
كما تبين من خلال مجريات المحاكمة أن المتهمة المسمّاة “ف.ع” تمتهمن نشاط التجارة الحرة. بحيث صرحت. بشأن المبلغ الضخم الذي كانت بصدد نقله إلى تركيا. أنّها جلبت معها المبلغ محلّ الحجز لأجل شراء ملابس العروس من تركيا. بغرض المتاجرة بها في الجزائر كونها تمارس نشاط بيع الألبسة النسوية.
وعن مصدر المبلغ الذي لم تصرّح به خلال رحلتها. فقد قالت بشأنه أنه تحصّلت عليه بعد بيعها قطعة أرض بالعاصمة. فقرّرت بعدها السفر إلى تركيا لشراء ملابس العرائس. ناكرة نيّتها لتهريب المبلغ. مصرحة أنه تعمّدت تقسيمه بوضعها جزء منه في الحقيبة. والآخر بملابسها الداخلية ليس لأي غرض مشبوه.
وفي هذا الصدد التمس وكيل وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية ضعف قيمة المخالفة. في حق المتهمة عن جنحة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصّين بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
فرضت علينا جهة حكومية مبلغ 250 الف ج ثمن كراسة شروط التقديم لعطاء ولن يعتمدوك الا اذا اشتريت الكراسة والتي لا تسوى 10 ألف ج في الأصل !
والغرض تنافس المتقدمين على قطع اراض تجارية نقوم مستقبلا بينائها وندفع عليها ايجارا شهريا ، و تمنح بشروط مع القرعة وكثير من المشتركين ممن دفع المبلغ لم يحصلوا عليها وضاع عليهم المبلغ الكبير؟
الجواب
يجوز للجهة المنظمة للعطاء فرض رسم بيع كراسة الشروط بثمن تكلفتها فقط بحسب ما أفتى به مجمع الفقه الاسلامي العالمي ، ولا تزد عليه
والأصل أن الجهة المنظمة للمناقصة او غيره هي التي عليها أن تتحمل تكلفة إعداد دفتر الشروط، ولا أن تبيعه، ولا أن تسترد كلفته، فهي المستفيدة منه، وهي التي اختارت طريقة العطاء، فمن كان له الغنم فعليه الغرم.
لكن اذا خافت من عدم جدية المشاركين يمكنها بيعها بسعر تكلفتها أو تكلفة المناقصة .
ويجوز وضع تأمين مسترد لمن لم يرسُ عليه العطاء لتأكيد جدية المشاركين .
فيجوز بيع دفتر الشروط لكن فقط بقيمته الفعلية، وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي رقم: 77 / 4 / 85 بشأن عقد المزايدة :
5- لا مانع شرعا من استيفاء رسم الدخول (قيمة دفتر الشروط بما لا يزيد عن القيمة الفعلية) لكونه ثمنا له.
وكونه يدفع الجميع مبلغا أكبر من التكلفة ليفوز بالعطاء البعض فقط ؛ فهذا شبيه بالميسر يدفع الكل ويأخذها البعض.
فعلى الجهة المستلمة التحلل من المبلغ برده لأصحابه وان كانوا قد دفعوه برضائهم .
محمد هاشم الحكيم
#كرسي_المالكية للعلوم الشرعية