لأول مرة منذ الحرب.. أمين عام التعاون الخليجي في زيارة إلى اليمن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، بدء الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، زيارة رسمية إلى الجمهورية اليمنية، هي الأولى منذ بدء الحرب عام 2015.
جاء ذلك في بيان مقتضب أصدرته الأمانة، دون مزيد من التفاصيل، فيما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، في وقت لاحق، وصول البديوي إلى العاصمة المؤقتة عدن.
يأتي ذلك وسط جهود مستمرة لإنهاء الأزمة اليمنية، إذ شهد مطلع العام الجاري وحتى أبريل/نيسان الماضي تطورات إيجابية بملف إيقاف الحرب، خاصة بعد المصالحة بين الرياض وطهران، وزيارة وفد سعودي لأول مرة صنعاء، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي منذ عام 2014، بعد انقلاب على الحكومة الشرعية أفضى إلى تدخل الرياض عسكرياً.
اقرأ أيضاً
السعودية ومجلس التعاون الخليجي يرحبان ببدء تفريغ حمولة صافر أمام اليمن
ومنذ مطلع مايو/أيار الماضي وحتى اليوم، راوحت الأزمة اليمنية مكانها دون أي تقدمٍ يذكر، باستثناء إنهاء جزء من معضلة خزان صافر النفطي، مع حديثٍ عن تعنت حوثي أمام الوساطة العُمانية والمقترحات الأممية والدولية.
وكان وفدان، عُماني وسعودي، قد زارا صنعاء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثي، في أبريل/نيسان الماضي، وهي الزيارة الأولى بالنسبة إلى السعوديين منذ بدء الحرب.
والتقى الوفدان بقيادات مليشيا الحوثي، تتويجاً للجهود الدولية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لإحلال السلام في اليمن.
وتتفق جميع الأطراف الفاعلة في اليمن على أهمية الوصول إلى سلام دائم ينهي الحرب، لكنها تختلف حول الطريقة التي توصل إلى ذلك، خاصة مع ارتفاع سقف الاشتراطات الحوثية خلال الأشهر الأخيرة.
اقرأ أيضاً
التعاون الخليجي يدعو لمحادثات سلام في اليمن: الظروف مواتية الآن
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي اليمن التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.