الحكومة تعليقا على مقتل مغربي على يد الجيش الجزائري: هذا من اختصاص القضاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رفضت الحكومة، الخميس، التعليق على نبأ مقتل شاب مغربي على يد عناصر الجيش الجزائري، غير بعيد عن شاطئ السعيدية.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسمح الحكومة، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، في جوابه على سؤال حول الموضوع، “هذه القضايا من اختصاص السلطة القضائية”.
وقالت مواقع إعلامية محلية، إن عناصر تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار على شبان مغاربة، غير بعيد عم شاطئ السعيدية ما أدى إلى وفاة واحد منهم على الأقل.
وأضافت ذات المصادر أن “شخصا آخر أصيب برصاص الجيش الجزائري”، مؤكدة أن “الضحيتين كانا يمتطيان دراجة مائية (جيتسكي)، إلا أن عناصر تابعة للجيش الجزائري أطلقت عليهما الرصاص فور دخولهما المياه الإقليمية الجزائرية”.
كلمات دلالية الجزائر المغرب حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب حكومة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.
وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"
وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.