البابا تواضروس يتابع استعدادات الأقباط بعيد "القديس برسوم".. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، لجنة الإشراف على احتفالات "ميت دمسيس" و "مسطرد"، لمتابعة استعدادات الأقباط للحتفال بعيد "القديس الأنبا برسوم العريان" بالمعصرة.
استقبل البابا تواضروس في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، المشرف على احتفالات عيد الشهيد مار جرجس بميت دمسيس وعيد السيدة العذراء بمسطرد، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة المساعدة في الإشراف، لمناقشة كافة الاستعدادات والترتيبات بمناسبة الاحتفال بعيد القديس الأنبا برسوم العريان المقرر انعقاده في ديره بمنطقة المعصرة.
جاء هذا اللقاء بعد ساعات من قرار قداسة البابا بخصوص تكليف نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة بالإشراف الرعوي والمالي والإداري على دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة، وتقديم تقارير دورية بهذا الخصوص، بسبب ماتعرف له أسقف الإيبارشية الأنبا بيسنتي من أزمة صحية تعيقه من المتابعة الرعوية خلال الفترات الحالية.
احتفل دير مارجرجس بمييت دمسيس 28 اغسطس الجاري، بمولد واحتفلف بختام النهضة الروحية السنوية بحضور نيافة الأنبا مرقس والأنبا صليب أسقف ميت غمر، وسط حضور شعبي كبير، ويعد هذا الدير من أبرز المنابر الدينية التي تتفرد بها منطقة الدقهلية إ يحتفظ برفات "ذراع مارجرجس" ويرجع التاريخ وصول هذه الرفات إلى مصر عن طريق أحد الأقباط خلال تواججده في بلدة "اللد" الفلسطينية وأخذها حتى يعمر عليها كنسية وعاد إلى مصر في عهد البابا أثناسيوس وأقيمة كنيسة مارجرجس بجوار كنيسة العذراء العامر في الدير الي أخذ شهرته فيما بعد بتعدد المعجزات ويقصدة الآلاف سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
بث مباشر| بحضور البابا تواضروس.. صلوات تجنيز الراحل الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنقل" البوابة نيوز" البث المباشر، لصلوات تجنيز الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير الأنبا مكاريوس السكندري جبل القلالي بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بدمنهور، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من مقر مطرانية البحيرة.
الجدير بالذكر أقيمت في الثالثة عصر أمس الأحد صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
حيث صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وجموع من كهنة الكرازة المرقسية، ورهبان وراهبات الأديرة، وامتلأت الكاتدرائية على اتساعها بالمصلين.
حضر الصلوات الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة وقيادات المحافظة وعديد من الشخصيات العامة من كافة أطياف المجتمع. ومن الطوائف المسيحية حضر الصلاة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وسيادة المطران چورچ شيحان مطران الكنيسة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي لشمال إفريقيا، نائبًا عن غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة المارونية، وممثلو بعض الطوائف الأخرى.
وسادت مسحة من الحزن النبيل على وجوه الحاضرين على رحيل هذا الأب والراعي الذي قدم نموذجًا نادرًا في تكريس القلب لله، وحياة القداسة العملية والقيادة الفعالة والخدمة الباذلة.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، بالنيابة عن مجمع إيبارشية البحيرة، الشكر لكل من قدموا العزاء وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء المجلسين، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والمحافظين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأحزاب السياسية، وممثلي الطوائف المسيحية، وأسرة مستشفى السلام بالمهندسين التي عولج فيها نيافة الأنبا باخوميوس في الأيام الأخيرة حتى نياحته اليوم.
وبتأثر لافت ألقى قداسة البابا كلمته التي استهلها بكلمات السيد المسيح عن لعازر، إذ قال قداسته: "حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ" (يو ١١: ١١) واستكمل: "نودع على رجاء القيامة شيخ المطارنة الكنيسة الصوت الحكيم في المجمع المقدس، مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس، الذي خدم الكنيسة لمدة ٧٥ سنة منذ النصف الثاني من القرن العشرين والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ظل خلالها يخدم الكنيسة بكل أمانة وإخلاص.
ولفت إلى أن خدمة المطران الجليل المتنيح كانت تشع بالنور وتتسم بالهدوء والصمت، فلم تكن خدمته شكلية أو عادية ولكنها خدمة ملتهبة بالروح القدس.
واستعرض قداسة البابا رحلة خدمة الأنبا باخوميوس الطويلة، منذ بدايته خادمًا في فصول مدارس الأحد بالزقازيق، ثم شماسًا مكرسًا في الكويت، وخادمًا كارزًا في السودان ورهبنته وأسقفيته، كما استعرض علاقته بالمتنيح البابا شنودة الثالث الذي تعرف عليه في الزقازيق، وهو الذي رسمه راهبًا وقت أن كان أسقفًا للتعليم، ومنحه نفس اسمه الرهباني "أنطونيوس السرياني".
مشيرًا إلى أنه في يوم سيامته أسقفًا قال عنه "البابا شنودة" كان ينبغي أن يكون هو البطريرك لولا أن سنوات رهبنته لم تصل للعدد الذي تنص عليه لائحة انتخاب البطريرك.
وأوضح قداسته أن منهج الأنبا باخوميوس في الخدمة وفي علاقاته كان يقوم على المحبة والسلام والتوازن والعمل في هدوء.
لافتًا إلى أنه كان خادمًا أصيلاً واضحًا محبًا. وقدم نموذجًا يستحق أن يسجل لا في مجرد كتب وإنما في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.