الثريا : قرارات الإنتقالي الأخيرة رسمت جزءًا مهما من صورة المجلس مستقبلا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا أن قرارات الإنتقالي الأخيرة رسمت جزء مهما من صورة المجلس مستقبلا .
واضاف الثريا في تصريح له: "عندما يوضع الإنسان في قفص، فإنه يتخبط في البداية، ثم يبدأ بتزيين قفصه" ..
وفي رأيي، أن تلك هي حقيقة ما هو عليه كيان المجلس الإنتقالي في الوقت الراهن، والقناعة التي وصل إليها مؤخرا عقب سلسلة من الإخفاقات والتحديات التي عجز عن تجاوزها خلال الفترات السابقة، فضلا إلى ما خلصت إليه تجربة لقاءاته بالمسؤولين الدوليين وإستيعابه جيدا لحقيقة الرغبة المهيمنة على مشهد الصراع .
وتابع قائلاً: إن تزيين قيادة الإنتقالي واقع قفصها البائس بحفنة قرارات قاصرة ودون المستوى ليس إلا إقرارا صريحا منها بطبيعة تأثير المجلس وحدود دوره في المرحلة القادمة .
مختتما بالقول: المشكلة أن قرار تعيين قيادات صورية ورتيبة بدلا من الإستعانة بشخصيات متنوعة ومؤثرة، وهي الخطوة التي كشفت طريقة تفكير الإنتقالي في تثبيت سلطته بمناطق سيطرته جاءت هي الأخرى مخجلة ومحبطة في مسعى الإنتقالي تجميل واقعه أمام الشارع الجنوبي وتبديد المخاوف المتزايدة بشأن سلامة مشروعه السياسي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مخرجة "خط التماس": تناولنا الحرب الأهلية بلبنان.. ونتمنى مستقبلا أفضل للأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت المخرجة الفرنسية سيلفي باليو عن فيلمها الوثائقي "خط التماس"، الذي يستعرض تأثير الحروب على الأجيال الجديدة، مشيرةً إلى أنه يتناول الحرب الأهلية في لبنان وتأثيرها العميق على المجتمع والأطفال، موضحةً، أن الفيلم يعكس الأهوال التي عاشتها خلال طفولتها في ظل الحرب، ومؤكدةً أن تلك الذكريات لا تزال تلاحقها حتى اليوم.
وأضافت خلال حوارها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لبنان شهد حروبًا ومجازر كثيرة عبر السنوات، مضيفةً: "لا يمكنني نسيان هذه الفترة، فقد كانت جدتي تروي لي ما حدث خلال تلك الأيام، وحتى الآن، لا تزال أصوات القنابل والحروب عالقة في ذاكرتي".
وأكدت أن الفيلم يعكس تجربتها الشخصية وليس مجرد رؤية موضوعية، مشيرةً إلى أن جروح الحروب في لبنان لم تلتئم بعد، لكنها تتمنى مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
وتابعت، أن المجتمع اللبناني عانى كثيرًا عبر السنوات، لافتةً إلى أن ردود فعل الجمهور على الفيلم كانت متباينة، لكن هناك وعيًا متزايدًا وتأثرًا أكبر بالأحداث الجارية، مما جعل الجمهور أكثر تقبلًا لمضمون الفيلم ورسائله.