حملة للنظافة وفتح المسارات وإزالة التعديات على الطرق بسوق مدني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نفذت وزارة البنى التحتية والنقل بولاية الجزيرة بالتعاون مع محلية مدني الكبرى صباح اليوم بسوق مدني العمومي حملة نظافة وإصحاح بيئة ونقل الإنقاض وفتح المسارات وإزالة التعديات علي الطرق ..
وأكد المهندس أبو بكر عبد الله وزير البنى التحتيةوالنقل المكلف في تصريح لسونا على ضرورة تكامل الأدوار وإحكام التنسيق بين كافة الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة وتنفيذ الخطط والبرامج بالصورة المطلوبة معلناً عن تسخير إمكانيات وزارته لخدمة المواطن مشيراً إلى أن الأحداث في الخرطوم سببت ضغط كبير علي الخدمات والطرق بالولابة مما يتطلب مضاعفة الجهود لإمتصاص آثار التدفق السكاني الكبير على الولاية مستعرضاً جهود وزارته لضمان إستقرار خدمات المياه بتركيب محطات الطاقة الشمسية لمصادر المياه ومعالجات وصيانة الطرق وتغيير مسارات الطرق لفك الإختناقات المرورية بمدينة مدني .
من جانبه أعلن الأستاذ عصام محمد محمد صالح المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى إستمرار حملات النظافة وإصحاح البئية في المحلية ..
وكالة سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة، والهدف منه هو كيفية المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال من إنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة للجحيم.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك جهود تبذل، وليس بالضرورة أن يتم الكشف عنه في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيا أن يحدث، والهدف منه هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة.
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، ولكن لا أحب التحدث إليها إعلاميا، ولكن نعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وواصل: «لجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هو مصر، تقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، وتدخل على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نجشع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
واستكمل: «لكن المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، فلابد من الأطراف الفلسطينية أيضا أن يكون لها إرادة سياسية واضحة لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، هذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثي».