موقع النيلين:
2024-11-22@04:31:54 GMT

سناء حمد: لإمام وقائد الانصار …تحية

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

سناء حمد: لإمام وقائد الانصار …تحية


اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي صديق اعتز بصداقته ، ولكن ما قام به خلال ازمة السودان المستمرة منذ اربعة سنوات كان مدعاة للفخر به أكثر ، لقد كانت تلك الفترة اختباراً حقيقيا للرجال والمواقف، اختبارا ً للاخلاق وللمرؤة وللذمم كانت اختباراً للانسانية ولا صحاب العقول والضمائر ، ونجح عبدالرحمن في ذلك بامتياز ، رفض الخضوع للترغيب بالمال والترهيب حتى من الاقربين ، شُنّت عليه الحملات وتمت محاولات عدة لاغتيال شخصيته !! لكنه صمد وتسامى .

لكن ما فعله عبدالرحمن مؤخراً كان أمراً مختلفاً ، وكريماً وبطوليّاً ، كان يشبه المهدي سيد الاسم ..يشبه الانصار ..انصار الله ورسوله الخُلَّص ، فحين اندلعت الحرب اللعينة ، هرب الجميع ..ومن صمد اخرج عياله ، الا عبدالرحمن وكان يستطيع ان يفعل ، مضى للمدرعات أخطر سلاح ، بالزي العسكري ومعه زوجته واطفاله، الذين رفض ان يخرجوا من بلادهم ، واقام هناك ، ووسط المعارك والقصف كان صغاره ، …

ولم يخرج سوى باوامر قبل يومين ، تم اخلاءه هو واسرته بمغامرة اثق ان صغاره سيتذكرونها طوال حياتهم ،

شكرا ً لسعادة اللواء وهو يذكرنا بمعدن ضابط الجيش السوداني الاصيل ، شكراً لك وانت قبلها تفعل ما يفعله الزعماء وتمسك بأخلاق السودانيين ابناء القبائل وابناء الكرام لم تتنكر لتاريخك ولم تبصق في وجه صحبك ومعارفك ولم تخف وجهك عنهم فوجدوك بينهم في الاتراح والافراح ..ام تهزك الابتلاءات فظللت كما عهدناك هاشاً باشاً كريماً ، هنيئاً للانصار برجلٍ يشرِّفهم. ويفخرون بمواقفه وشجاعته.. ولقد كتبت لابنائك سفراً من الوطنية والبطولة سيحملونه بفخر ….وكما تقول دايماً هذا الارض لنا..لن نتركها ولن نخونها …

سناء حمد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء

(CNN)--   لدى روبرت كينيدي جونيور، المرشح من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، تاريخ طويل من الانتقادات اللاذعة لترامب نفسه، حيث وصفه بأنه "تهديد للديمقراطية"، و"متنمر"، وحتى في يوليو/تموز الماضي، وصفه بأنه "رئيس فظيع".

لكن أشد هجمات كينيدي قسوة تعود إلى صعود ترامب في عام 2016، عندما أشاد كينيدي في برنامجه الإذاعي "حلقة النار" بأوصاف قاعدة ترامب باعتبارها "حمقى عدوانيين" وبعضهم كانوا "نازيين صريحين"، كما شبه ترامب بـ"الديماغوجيين التاريخيين" مثل أدولف هتلر وبينيتو موسوليني، واتهمه بـ"استغلال انعدام الأمن المجتمعي وكراهية الأجانب لحشد السلطة".

وبعد فوز ترامب في انتخابات 2016، ذكر كينيدي أن "ترامب لم يكن على الأقل مثل هتلر بطريقة ما، لأن هتلر كان مهتما بالسياسة".

وأظهرت مراجعة شبكة CNN لتصريحات كينيدي السابقة أنها تتناسب مع نمط من الانتقادات المتسقة والواسعة النطاق التي وجهها لترامب على مر السنين.

ففي 2019، زعم كينيدي أن ترامب سلم إدارته الأولى لجماعات الضغط من الشركات من الصناعات التي كان من المفترض أن ينظموها - الصناعات التي سيكون كينيدي قادرًا بالفعل على تنظيمها في بعض الحالات إذا تم الموافقة على تعيينه كوزير للصحة والخدمات الإنسانية.

وبصفته رئيسا لوزارة الصحة، سيشرف كينيدي على قطاعات واسعة من صناعات الغذاء والرعاية الصحية.

وتتمتع الوكالة الفيدرالية المترامية الأطراف بميزانية مقترحة إلزامية تتجاوز 1.7 تريليون دولار وتشرف على مبادرات الصحة العامة الرئيسية، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وإدارة الغذاء والدواء، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والرعاية الطبية والرعاية الطبية، والتي تؤثر معًا على حياة جميع الأمريكيين.

وفي تصريح لشبكة CNN، أعرب كينيدي عن فخره بالخدمة في إدارة ترامب، ودعم رؤيته، وقال إنه يندم على تصريحاته السابقة حول الرئيس السابق.

وقال: "مثل العديد من الأمريكيين، سمحت لنفسي أن أصدق الصورة المشوهة والسوداوية التي ترسمها وسائل الإعلام للرئيس ترامب، ولم أعد أؤمن بهذا الاعتقاد والآن أشعر بالندم لأنني أدليت بهذه التصريحات".

مقارنة ترامب بـ"الديماغوجيين"

بدأت سنوات انتقاد كينيدي لترامب في التخفيف بعد أن نبذه الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات التمهيدية 2024، مما دفعه إلى الترشح كمستقل.

وعندما سُئل في أغسطس/آب عما إذا كان سيخدم في حكومة ترامب، قال كينيدي "لا" ولكن بعد أسابيع، أنهى حملته وأيد ترامب.

 ومنذ ذلك الحين، امتنع كينيدي عن أي انتقاد علني لترامب، وتحالف مع الرئيس السابق في قضايا مثل الرقابة الحكومية والصحة العامة.

ولكن التصريحات التي تم الكشف عنها مؤخرا تؤكد شدة توبيخه لترامب في الماضي، بما في ذلك توجيه اتهامات بالعنصرية إليه.

واتهم كينيدي ترامب مرارا وتكرارا بـ"استغلال الخوف والتعصب وكراهية الأجانب لبناء حركة قومية خطيرة" وحذر من أن ترامب سيدمر المناخ والمياه النظيفة.

وفي إحدى حلقات "حلقة النار" في ديسمبر/ كانون الأول 2016، قارن كينيدي استراتيجية ترامب بـ"الديماغوجيين التاريخيين الذين برزوا في أوقات الأزمات".

وقال كينيدي، مقارنا بين الأزمات العالمية مثل الكساد الأعظم، إن "فترات عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي غالبا ما أدت إلى ظهور الديماغوجيين الذين يستغلون الخوف والتحيز وانعدام الأمن للحصول على السلطة"، واستشهد بشخصيات مثل هتلر وفرانشيسكو فرانكو وموسوليني، كمقارنات تاريخية.

وذكر: "يمكنك أن ترى أن كل تصريح يصدره دونالد ترامب مبني على الخوف، كل تصريح يصدره. كما تعلمون، يجب أن نخاف من المسلمين. يجب أن نخاف من السود، وخاصة الرجل الأسود الكبير أوباما، الذي يدمر هذا البلد، ويجعل الجميع بائسين".

وتابع: "وهناك شخص واحد فقط لديه العبقرية والقدرة على حل هذه الأشياء، ولن أخبركم كيف سأفعل ذلك. فقط ثقوا بي، وصوتوا لي وسوف يصبح كل شيء عظيما مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء
  • العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
  • المغربية سناء مسعودي تتنافس على جائزة أفضل لاعبة بأفريقيا
  • تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
  • سناء برغش تتقدم بطلب إحاطة لترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • «الغندور» يكشف حقيقة اعتراض «المهدي سليمان» و«عواد» على مشاركة مصطفى شوبير
  • سلام: ألف تحية لكل من آمن ببيروت وللبنان دوام العزة والكرامة
  • العثور على مخلوق غريب في أحد شواطئ أستراليا.. «يشبه الكائنات الفضائية»
  • على سبيل الإعارة.. الكشف عن تفاصيل العرض التركي لإمام عاشور
  • يشبه الرموش الصناعية.. العثور على مخلوق غريب داخل المحيط الهادئ