أكد طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية ملف حقوق الإنسان باعتباره من القضايا الحيوية التي تشغل بال العديد من الدول حول العالم، وتمثل الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمعات الديمقراطية والمتقدمة.

ملف حقوق الإنسان

وأشار إلى أنّ مصر تعد إحدى الدول التي تولي اهتمامًا كبيرًا لملف حقوق الإنسان المدنية والسياسية، خاصة وأنّها شهدت تطورات مهمة في هذا المجال خلال الفترة الماضية، فضلا عن تبني العديد من الإصلاحات والتشريعات التي تعزز وتحمي حقوق الإنسان في البلاد.

وقال إنّ الدستور المصري في عام 2014، أدخل تعديلات مهمة على الفصول المتعلقة بحقوق الإنسان، ومن بين التعديلات، تعزيز حقوق الحريات الأساسية مثل حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الجمع والتظاهر.

الحقوق المدنية والسياسية

وأوضح أنّ المؤسسة التشريعية ساهمت في تفعيل الحقوق المدنية والسياسية من خلال القوانين، وصدر قانون لتنظيم حق الوصول إلى المعلومات العامة، ما يسمح للمواطنين بالوصول إلى المعلومات الحكومية بشكل أفضل وأسرع، وتعديل قانون العقوبات لتشديد العقوبات على جرائم الاعتداء الجنسي والعنف الأسري، بهدف حماية حقوق النساء والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب حقوق الإنسان ملف حقوق الإنسان حقوق الحريات الحوار الوطني حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية في ليبيا: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية داخل البلاد

طرابلس - شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، على ضرورة أن تظل قضية توحيد المؤسسة العسكرية أولوية للسلطات في جميع أنحاء ليبيا.

وذكرت بوابة "الوسط" أن تصريحات هانا تيتيه جاءت خلال لقائها برئيس أركان القوات التابعة لحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" الفريق أول محمد الحداد، أمس الخميس 6مارس2025، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أن اللقاء الذي جمع المبعوثة الأممية في العاصمة طرابلس والفريق الحداد، نوقشت خلاله التطورات الراهنة في البلاد.

وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن أمن واستقرار البلاد أمران حاسمان لأي عملية سياسية للمضي قدما"، في وقت بحث اللقاء السبل التي يمكن من خلالها للبعثة الأممية دعم بفاعلية أكثر جهود ليبيا نحو توحيد المؤسسات العسكرية، وتعزيز أمن الحدود ومعالجة المجالات الرئيسية الأخرى للأمن القومي.

ومن جانبه، أكد رئيس أركان القوات التابعة لحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" الفريق أول محمد الحداد، للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، دعمه الخطوات التي تحافظ على سيادة ليبيا.

ويأتي هذا في وقت احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، الأحد قبل الماضي، الاجتماعات التشاورية بين مجلس النواب والدولة الليبي، لتعزيز الحل السياسي وإنهاء الانقسام في البلاد، جاء ذلك بناءً على دعوة من مجلس النواب المصري.

وتناول الاجتماع التشاور حول مختلف القضايا وسبل دفع العملية السياسية الليبية نحو حل شامل يسهم في إنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة ويقود إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وتوجد حكومتان في ليبيا، لا تعترفان ببعضهما بعضا، الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، والتي تدعمها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد دبيبة، والثانية، التي عينها مجلس النواب ومقرها بنغازي، ويقودها أسامة حماد.

ومنذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في عام 2011، توقفت ليبيا عن العمل كدولة موحدة. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك مواجهة بين السلطات في طرابلس غربي البلاد والسلطات في الشرق، والتي يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية في انتظار الانتخابات العامة، والتي لم تُعقد بعد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام
  • مشروع قانون واتفاقيتان.. تفاصيل أجندة مجلس النواب التشريعية الأسبوع المقبل
  • البعثة الأممية في ليبيا: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية داخل البلاد
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [154]