أوكرانيا لمنتقدي هجومها المضاد: اصمتوا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
منذ الخريف الماضي، لم يتوقف الحديث عن الهجوم الأوكراني المضاد، سواء بالإيجاب أم بالسلب.
إلا أن ردود الأفعال الغربية اللاذعة دفعت وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، للخروج عن صمته.
مادة اعلانيةفقد طالب المسؤول الرفيع خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة توليدو الإسبانية، معارضي الأساليب التي تتبعها كييف في هجومها المضاد في حربها ضد روسيا بالصمت.
وقال إنهم يبصقون في وجه الجنود الأوكرانيين عند انتقادهم للجنود، على حد وصفه، وعليهم "أن يصمتوا"، وفق تعبيره.
كما تابع أن انتقاد الوتيرة البطيئة للهجوم المضاد يعني البصق في وجه الجندي الأوكراني الذي يضحي بحياته كل يوم ويتقدم ويحرر كيلومترا تلو الآخر من الأراضي الأوكرانية، موصياً جميع المنتقدين بأن يصمتوا، وأن يأتوا إلى أوكرانيا ويحاولوا تحرير سنتيمتر مربع واحد بأنفسهم، بحسب تعبيره.
انتقادات غربيةأتت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه أوكرانيا الأسبوع الماضي، احتدام القتال على طول خط المواجهة وإحراز "بعض النجاح" في دفع القوات الروسية بأحد مناطق جنوبها الشرقي.
الهجوم الأوكراني المضاد لم يحقق نتائجهوعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية كانت حققت نجاحات متزايدة منذ بدء الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في يونيو/حزيران الماضي، إلا أن دول غربية عديدة انتقدت تصرفات كييف.
إلى أن أقر مسؤولون من أوكرانيا بأن التقدم كان أبطأ من المأمول وعرقلته الدفاعات الروسية القوية، وكذلك نقص إمدادات الأسلحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوليبا روسيا كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كوليبا روسيا كييف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.