للرد على انقلاب الغابون.. "خطة إفريقية" في الكواليس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعكف قادة أفارقة، الخميس، على صياغة كيفية الرد على ضباط الجيش الذين أطاحوا برئيس الغابون علي بونغو ونصبوا رئيسا جديدا للبلاد، في أحدث موجة من الانقلابات في غرب ووسط إفريقيا أخفقت قوى إقليمية في إحباطها.
وينهي الانقلاب سيطرة عائلة بونغو على السلطة التي استمرت لقرابة 6 عقود، ويسبب أزمة جديدة للقوى الإقليمية التي تجتهد لصياغة رد فعل مؤثر على 8 انقلابات شهدتها المنطقة منذ 2020.
ونددت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس) بالانقلاب في بيان، وقالت إنها تعتزم عقد اجتماع "وشيك" لزعماء دول المنطقة لتحديد كيفية الرد، ولم تذكر موعدا لذلك.
وقال متحدث باسم الأمانة العامة لمفوضية الاتحاد الإفريقي إن مجلس السلم والأمن الإفريقي سيجتمع، الخميس، لمناقشة الانقلاب.
وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الأربعاء، إنه يعمل عن كثب مع بقية القادة الأفارقة لاحتواء ما أطلق عليه "عدوى الاستبداد"، التي تنتشر في أنحاء إفريقيا.
وأعلن كبار ضباط الجيش في الغابون انقلابهم قبل فجر الأربعاء بعد فترة وجيزة من إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس عمر بونغو بفترة رئاسة ثالثة بفارق كبير في الأصوات في الانتخابات التي أجريت، السبت.
وفي وقت سابق، ظهر بونغو في تسجيل مصور وهو محتجز في مقره ويطلب من الحلفاء الدوليين المساعدة، لكنه بدا غير مدرك لما يحدث حوله.
وأعلن الضباط أيضا الجنرال بريس أوليغي نغيما، قائد الحرس الرئاسي السابق، رئيسا للبلاد.
وخرج المئات إلى شوارع ليبرفيل عاصمة الغابون ابتهاجا بالانقلاب العسكري.
وعبر الاتحاد الإفريقي وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عن مخاوفهم المتعلقة بالانقلاب، لكنهم لم يوجهوا مناشدات مباشرة لإعادة بونغو إلى منصبه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عائلة بونغو الاتحاد الإفريقي مجلس السلم والأمن الإفريقي إيكواس الغابون عمر بونغو الغابون جيش الغابون رئيس الغابون انقلاب الغابون عائلة بونغو الاتحاد الإفريقي مجلس السلم والأمن الإفريقي إيكواس الغابون عمر بونغو شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
ينظر إلى ولاية بنسلفانيا على أنها أهم الولايات المتأرجحة تأثيرا في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تمتلك 19 صوتا انتخابيا - وهو أكبر عدد من الأصوات في أي ولاية متأرجحة - والمسار للحصول على 270 صوتًا انتخابيًا للفوز بالانتخابات أكثر تعقيدًا بالنسبة للمرشح الذي لا يفوز بها.
وشهدت بنسلفانيا خلال الأسبوع الماضي، جولات متعددة من المتنافسين في الانتخابات الأمريكية 2024 الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
كرست هاريس اليوم الأخير من الحملة بالكامل لولاية بنسلفانيا، حيث توقفت في أربع محطات في الولاية.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن ترامب وهاريس يقاتلان من أجل أصوات السكان اللاتينيين في بنسلفانيا، حيث يوجد أكثر من 500000 ناخب لاتيني في الولاية.
تم إنفاق مبلغ مذهل قدره 1.2 مليار دولار على الإعلانات السياسية في الولاية، وفقًا للإذاعة الوطنية الأمريكية، وهو أكبر مبلغ من أي ولاية متأرجحة.
وذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الإنفاق في ولاية أمريكية واحدة مليار دولار في دورة وتنتشر اللوحات الإعلانية لكلا المرشحين على الطرق السريعة في الولاية.
ويتم تقسيم لافتات الحدائق واللوحات الإعلانية بالتساوي تقريبًا، حيث تدعم المنازل المجاورة لبعضها البعض وعلى الجانب الآخر من الشارع مرشحين مختلفين، وعلى الرغم من كل هذا الإنفاق، تظهر استطلاعات الرأي أن السباق متعادل.