أخبار ليبيا 24

رفضت حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تعيين الدبلوماسي الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيرًا للاتحاد الأوروبي في طرابلس.

ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن مصادر ليبية قولها أن قرار رفض تعيين الدبلوماسي الإيطالي، تم اتخاذه من قبل حكومة الدبيبة منذ أسابيع قليلة دون إبداء أي مبررات.

وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، قد أعلن تعيين أورلاندو سفيرًا جديدًا لدى ليبيا بدلاً من الإسباني خوسيه ساباديل، الذي عقد آخر لقاء له مع الدبيبة في طرابلس نهاية أبريل الماضي.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

المقاومة في لبنان ترفض أبرز بنود المقترح الأميركي

وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة إلى "نقطة شائكة في التسوية"، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات".

لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية"، مشيرةً إلى أن "تقديرات إسرائيل هي أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات الجارية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أنّ المسودة "تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلاً شمال الحدود، إلى جانب قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمنع الحزب من العودة جنوباً".

كما لفتت المصادر إلى أنّ "إسرائيل تسعى إلى استخدام كل الطرق المتاحة لإضعاف ترسانة حزب الله عبر منعه من التسليح مجدداً وإرهاق مخزوناته التي تستهدفها بشكل يومي"، ملمحةً إلى أنّ "تل أبيب طلبت المساعدة من السلطات الروسية الموجودة في سوريا لمنع نقل الأسلحة من هناك إلى لبنان".

وفي السياق، نقلت صحيفة "جويش إنسايدر" أيضاً عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، أنّ "المسودة تتضمن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في المراقبة لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة التسلح في جنوب لبنان".

وذكرت الصحيفة، أنّ "من بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بريطانيا وفرنسا"، وفقاً لمصادر إسرائيلية أكدت أيضاً "وجود مراقبة تكنولوجية وبشرية لجنوب لبنان".

 

وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين "إسرائيل" وحزب الله، فيما ذكرت تقارير أنّ هناك تقدماً لكن "ليس بوتيرة سريعة".

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، إنّه "يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان"، مؤكداً أنّه "ليس لديه أي اعتراضات على المخطط الحالي".

في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار "1701"، مؤكدةً أنّه غير مستعد لإدخال أي بند يتعلق بـ"حرية عمل إسرائيل" ولا حتى "حرية عمل سلاح الجو  الإسرائيلي" في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.

وشددت "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ حزب الله "غير مستعد لشيء تدريجي في هذا السياق، بل يريد تنفيذ الأمر فوراً، والرجوع إلى القرار   1701 من دون أي تعديلات".

ويتقاطع تمسّك المقاومة الإسلامية في لبنان بالتطبيق الكامل للقرار "1701" بما فيه لمصلحة لبنان، مع المواقف اللبنانية الرسمية.

يأتي ذلك فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، عن توسيع "العمليات العسكرية" في جنوب لبنان، فيما يرى خبراء أنّ قرار "إسرائيل" هو "خطوة محفوفة بالمخاطر"، مرجحين أنّها قد تجرها إلى "حرب استنزاف طويلة الأمد"، وذلك وسط جهود واتصالات دولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

الميادين

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يشيد بانتخابات البلديات ويدعو لدعم العملية الديمقراطية في ليبيا
  • المالية النيابية تناقش ملف تعيين الأوائل وحملة الشهادات العليا
  • خبير عسكري: الميدان سيضغط لمواكبة الحراك الدبلوماسي بشأن لبنان
  • المقاومة في لبنان ترفض أبرز بنود المقترح الأميركي
  • مشهورة سعودية ترفض إعلانات بمليون ريال سعودي: المبلغ قليل!
  • اختطاف الناشط ”عبدالرحمن النويرة” من صنعاء والمليشيات ترفض الكشف عن مكانه
  • قطر.. تعيين رئيس أركان القوات المسلحة
  • تعيين سفير جديد لليمن في العاصمة السعودية الرياض.. من هو؟
  • إبنتي ترفض زواج والدها الخائن
  • أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة