بات تشافي لا يريد نهاية مزدحمة للسوق مع المغادرين خصوصًا وأن أكثر من المحتمل أنسو فاتي وليس أكثر.
وقد أصر المدرب لبرشلونة في الساعات القليلة الماضية على أنه لا يريد الاستغناء عن المزيد من اللاعبين مثل إريك جارسيا وماركوس ألونسو ولا عبدي، حيث اعتمد عليهم.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه بعد رؤية هذه الأيام الأولى من البطولة واهتمام جيرونا المؤكد، اقترح إريك جارسيا تغيير المشهد على تشافي بعد اجتماع ثانٍ لمناقشة مستقبله.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه لن يغادر قلب الدفاع سوى منقولًا، وليس منقولًا لأن حفظ سجله بالكاد يؤدي إلى "اللعب النظيف". وهذا هو حال عبدي، الذي راودته الشكوك عندما رأى أنه ليس لديه دقائق أيضاً.
ويشير تشافي إلى أن هذا أمر تفاضلي وأنه لا يستطيع الاستغناء عن أحد جناحيه الذي يتمتع بقدر أكبر من المراوغة. اللاعب يعرف ذلك ويعرفه أيضًا ممثلوه.
وأخيرًا، فإن ماركوس ألونسو ليس لمهمة التحرك. تشافي لا يفكر في ذلك حتى، كما إنه يريد ظهيرًا أيسرًا بمركز مزدوج، وعلى الرغم من أن كانسيلو يمكنه شغل هذا المركز، إلا أنه يفضل تجنب المخاطر عند المشاركة في دوري الأبطال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة تشافي أنسو فاتي ماركوس ألونسو
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرة السعودية.. الكشف عن فكرة ناقشها مودي وأمين العالم الإسلامي محمد العيسى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اللقاء الذي جمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي خلال زيارة الأخير للسعودية، والتي اضطر إلى قطعها بسبب أحداث هجوم جامو وكشمير.
وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الخميس، أن العيسى ومودي ناقشا "عددًا من الموضوعات ذات الصلة برسالة الرابطة وأهدافها، ومن ذلك فكرة إقامةِ ’قمّة التنوُّع والوئام‘ في جمهورية الهند، حيثُ الحاجة لترسيخِ هذه المفاهيم في بلدٍ يزخَرُ بالتنوُّع الثقافيِّ والدينيِّ والعِرقيِّ، وتعيش فيه أكبرُ أقليّةٍ مسلمةٍ في العالم".
ونشرت رابطة العالم الإسلامي صورا من اللقاء في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ذاكرة بتعليق أنه "تمَّت الإدانةُ -بأشدِّ العبارات- للهجوم الإرهابيّ الذي وقع في منطقة باهالجام في جامو وكشمير، وتَسبَّب في سقوطِ عددٍ من الضحايا من المدنيين الأبرياء.."
وأكدت رابطة العالم الإسلامي على "الموقِف الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه، وعلى التضامُن في مواجهة أفكاره وممارساته، ورفضِ ربطِهِ بأيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو ثقافةٍ، مع التنويه في هذا بمضامين البيان المُشترَك، الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء الهند للمملكة العربية السعودية، وما تطرّق له في هذا الشأن، ولا سيّما ما عبّر عنه من رفضه لأي محاولة لربط الإرهاب بأي عرقٍ أو دينٍ أو ثقافةٍ، والتعاوُن ما بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتمويله، وإدانة الإرهاب العابر للحدود".