فرنسا: قادة انقلاب النيجر "ليست لديهم سلطة" طرد سفيرنا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، أن من يقفون وراء انقلاب النيجر "ليست لديهم سلطة" مطالبة السفير الفرنسي في نيامي بالمغادرة.
وأضافت الوزارة: "نقيّم بشكل مستمر سلامة سفارتنا وأوضاعها التشغيلية".
وقال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر، الشهر الماضي، إن السفير الفرنسي في النيجر سيلفان إيت لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وإن الشرطة تلقت تعليمات بطرده.
وأمر المجلس العسكري، الجمعة، السفير بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة ردا على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها "تتعارض مع مصالح النيجر".
وذكر المجلس في بيان بتاريخ 29 أغسطس أن تأشيرات السفير وعائلته ألغيت. وأكد مسؤول الإعلام بالمجلس العسكري صحة البيان.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن السفير سيظل في البلاد على الرغم من ضغوط المجلس العسكري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجلس العسكري النيجر السفير الفرنسي في النيجر المجلس العسكري النيجر حرب النيجر رئيس النيجر أزمة النيجر قوات النيجر انقلاب النيجر السفير الفرنسي المجلس العسكري النيجر السفير الفرنسي في النيجر المجلس العسكري النيجر المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة دبلوماسية.. الشرطة الإسرائيلية توقف عنصرين من الدرك الفرنسي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف عنصرين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها باريس بالقدس.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى القدس، اليوم الخميس، الأمر الذي قد ينذر بإشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل.
وكان أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية دخلوا "من دون إذن" الكنيسة التي تديرها في باريس.
توتر متصاعديذكر أن التوتر تصاعد بين فرنسا وإسرائيل في ظل الأزمة الحالية بالمنطقة، فخلال الأسابيع الأخيرة، تكرر التلاسن بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة.
وكان الرئيس ماكرون شدد أوائل أكتوبر الجاري على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لكن نتنياهو انتقد وقال إن إسرائيل تتوقع الدعم من فرنسا وليس فرض "قيود" عليها.
كما عاد ماكرون وصرّح بأن شحنات الأسلحة المستخدمة بالصراع في غزة ولبنان يجب أن تتوقف ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي، ما أشعل نار غضب نتنياهو، فهاجمه رئيس الحكومة قائلاً: "عار عليهم"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي وغيره من زعماء الغرب الذين دعوا لحظر الأسلحة على إسرائيل.