خبراء يتحدثون عن أسباب تراجع الروبل ويكشفون عن خطوة مرتبطة بالهند ستدعم العملة الروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تحدث خبراء عن الأسباب التي تقف وراء تراجع الروبل الروسي مؤخرا، مشيرين إلى أن إيجاد حل للأموال الروسية العالقة في الهند سيسهم في تعزيز العملة الروسية.
وعزا الخبراء تراجع الروبل الروسي إلى وجود اختلال بين العرض المتاح والطلب على العملات الأجنبية في السوق المحلية، التي تشهد ارتفاعا في الطلب على العملات الأجنبية مع انتعاش الاستيراد.
وأضافوا، أن انتعاش الاستيراد ترافق مع تراجع إيرادات التصدير ما شكل ضغطا على العملة الروسية، إضافة إلى ذلك فإن جزءا من عائدات التصدير الروسية عالقة في الهند بسبب قوانيين تحظر على شركات روسية تحويل الأموال إلى خارج الهند أو تحويلها من الروبية الهندية إلى عملات أخرى.
إقرأ المزيدوأوضح الخبراء أن شركات روسية تصدر منتجاتها إلى الهند بالروبية، في الوقت الذي لا يوجد فيه طلب على العملة الهندية في السوق الروسية، حيث أن روسيا تصدر للهند أكثر ما تستورده منها، لذلك بدأت هذه الشركات تسعى لتحويل أموالها من الروبية إلى عملات أخرى.
وبحسب الخبراء فإن أموالا تعادل 30 مليار دولار عالقة في الهند، مشيرين إلى أن إيجاد تسوية لهذه الأموال بين موسكو ونيودلهي وتحويلها إلى روسيا سيدعم سعر صرف العملة الروسية.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة التنمية الاقتصادية الروسي بأنها تعمل على إيجاد تسوية لأموال الشركات الروسية العالقة في الهند.
ويوم أمس (30 أغسطس 2023) جرى تداول الدولار في بورصة موسكو عند 96.2 روبل، واليورو عند 105 روبلات واليوان عند 13.2 روبل.
واليوم يتم تداول الدولار عند 96.37 روبل واليورو عند 104.82 روبل واليوان عند 13.2 روبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية يورو العملة الروسیة فی الهند
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.