أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه التقى بلامين يامال من أجل إقناعه بتمثيل “الأسود” في المستقبل، مؤكدا أنه هو صاحب القرار الأخير بخصوص مستقبله الدولي.

وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي شهدت الإعلان عن لائحة مباراتي بوركينا فاسو وليبيريا، اليوم الخميس، “الجامعة تتابع اللاعب عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، نحن التقينا به وشرحنا له المشروع، لذلك القرار متروك له”.

وأضاف، “القرار ليس سهلا لأنه لازال يبلغ من العمر 16 سنة، لذلك ستنتظر قائمة الاتحاد الإسباني يوم غد من أجل معرفة هل سيمثل منتخب لاروخا”.

جدير بالذكر، أن موضوع لامين يامال أثار جدلا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، بخصوص هوية المنتخب الذي سيمثله في المستقبل.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل

يستعد الشعب المصرى خلال الساعات القادمة للاحتفال بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهى الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التى تمثل رمزًا للفخر والعزة والإرادة للشعب المصري، هذه المناسبة الخالدة التى تُذكرنا بتضحيات أبناء الوطن الذين كتبوا بدمائهم صفحة من أروع صفحات التاريخ، فحرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصرى على تحويل الحلم إلى حقيقة، ولم يقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل فى كل ربوع مصر.

فمصر وهى تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر تستعيد من ذاكرتها قصة كفاح شعبها عبر تاريخها الممتد منذ آلاف السنين مستلهمةً من عظمة ماضيها نورًا تسير على دربه، لتحقق لحاضرها الأهداف المنشودة التى تسعى إليها والآمال العريضة التى يتطلع إليها شعبها، وفى غمرة فرحتنا بتلك الذكرى الغالية على قلوبنا نعيش ونرى العبور الجديد فى بناء مصر الحديثة من خلال قائد تحدى كل الظروف وصنع مجدا كبيرا للحفاظ على الدولة المصرية مما كان سيصيبها، كما أصاب دول الجوار فى ظل ثورات الخراب العربى، وذلك بدءا من ثورة يونيه المجيدة وحتى كلماته فى الثالث من يوليو والتى قطع على نفسه عهدا فى الحفاظ على الدولة المصرية، وها هو الآن يستكمل ما قد بناه خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو أمر لايقل أهمية عما تحقق فى أكتوبر المجيد وما قام به محمد على فى بناء مصر الحديثة، فما يحدث الآن هو عبور جديد لمرحلة جديدة.

ستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدًا لكل المصريين، تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتى سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً فى حفظ تراب هذا الوطن وحماية حدوده، وستبقى ذكرى شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية خالدة فى وجدان مصر ودافعًا لنا لمزيد من العمل والتقدم لصنع المستقبل الذى يتطلع إليه شعبنا العظيم، دعونا نرسل التحية لأبطال مصر سياسيين وعسكريين، ودبلوماسيين، ولا ننسى التحية للشعب المصرى النبيل فى هذه الذكرى الخالدة لحرب مجيدة غيرت الواقع وشكلت المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • نتشر حصاد جلسات مجلس النواب خلال انطلاق دور الانعقاد الأخير
  • مدير المكتب الفني لمنتدى شباب العالم: الشباب هدفنا في قمة المستقبل
  • شراكة تنموية نحو المستقبل
  • لامين يامال أفضل لاعب في "الليغا" خلال سبتمبر
  • روديغر يشعر بالخوف من يامال
  • أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل
  • الركراكي يوضح بخصوص غياب زياش ودياز
  • «التخطيط» تعلن نتائج الأداء الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام الجاري
  • مشهد يحبس الأنفاس لسائق سيارة يدهس طفلاً لكنه يخرج سليمًا.. فيديو
  • منسق منتدى شباب العالم: الشباب قوة دافعة أمام صناع القرار بقمة المستقبل