خبير يحذر من خطر تحركات القوات الاميركية على الحدود العراقية: سيضر بالعراقيين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الخميس, 31 أغسطس 2023 3:48 م
المركز الخبري الوطني/ خاص..
حذر الخبير القانوني ، صفاء اللامي، من خطر تحركات القوات الاميركية على الحدود العراقية- السورية، فيما بين ان تداعيات هذه التحركات سيضر بالشعب العراقي.
وقال اللامي في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن “القوات الاميركية تجري مناورات عسكرية بين فترة واخرى ليست فقط على الحدود العراقية-السورية بل انها تمتلك قواعد في المنطقة بأكملها لفرض سلطتها وهيمنتها على منطقة الشرق الاوسط “، مبينا ان “هذه ستراتيجية تتبعها الولايات المتحدة بين الحين والآخر ،وبحسب تطورات الاوضاع في المنطقة ،وزيادة نفوذ الجماعات المسلحة، وبالتصعيد في المواقف السياسية “.
ولفت الى ان ” قائد القوات الامريكية قد نفى في وقت سابق وجود اي تحركات عسكرية للقوات الاميركية وإنها تحركات طبيعية، لكن الواقع على الارض يختلف تماماً لانه ممكن ان تقوم القوات الاميركية باجراء ضربات للجماعات المسلحة والتابعة لجهات معينة”.
وأردف قائلا : “اما بالنسبة للعراق فان المثلث الذي يضم طهران، دمشق، بغداد، بيروت ،واليمن ، هذا المحور الثاني المضاد للقوات الامريكية وتريد أضعافها بشكل او بأخر من خلال تحجيم مساحات الحركة للجماعات المسلحة داخل هذا المحور”، على حد قوله.
وطالب اللامي ” الحكومة العراقية بأن يكون لها موقف واضح في جعل الأرض العراقية ممرا او تشكل خطراً على جيرانها او ان يكون ساحة بين هذه القوى المتناحرة”، محذراً من “لعبة سياسية قذرة وستنعكس سلباً على شعوب المنطقة والشعب العراقي سيتضرر منها”، على حد تعبيره.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: القوات الامیرکیة
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".